هراوات حزبية تهدد تجار صنعاء بإغلاق محلاتهم عبَّر أعضاء مجلس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة عن رفضهم القاطع لتسييس مطالبهم المتعلقة بقانون ضرائب المبيعات واستغلالها في أغراض سياسية لأي طرف كان. جاء ذلك في اجتماع طارئ عقد صباح اليوم بأمانة العاصمه ضم نحو (300) تاجر ورجل أعمال من أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة. وخلال الاجتماع الذي تغيب عنه رئيس مجلس إدارة الغرفة الشيخ/ محفوظ سالم شماخ -عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح- أكد أعضاء مجلس الإدارة أن المسيرات والمظاهرات لن تخدم القطاع التجاري والاقتصادي بقدر ما ستلحقه من أضرار وطنية تستهدف السلم الاجتماعي وإقلاق السكينة العامة في أوساط المجتمع. مشيرين إلى خطوات إيجابية ومبشرة بشأن الحوار العقلاني والمستمر حالياً مع الجهات الحكومية في مصلحة الضرائب حول تعديل قانون ضريبة المبيعات ومطالب القطاع التجاري. إلى ذلك كشفت مصادر مسئولة بغرفة تجارة وصناعة الأمانة لـ"المؤتمر نت" عن نزول مجاميع تحمل الهراوات إلى الشوارع تطالب من التجار إغلاق محلاتهم، وذلك حسب بلاغات وشكاوي لعدد من التجار قالت المصادر إن الغرفة تلقت العديد منها. وعن وجود منشورات تحمل اسم الاتحاد، وتدعو إلى الإضراب العام أعلنت المصادر براءة الاتحاد العام للغرف التجارية من تلك المنشورات (براءة الذئب من دم ابن يعقوب) مؤكدة أن لا صلة مطلقاً للاتحاد أو غرفة أمانة العاصمة بتلك المنشورات. وكانت وزارة الداخلية حملت حزب التجمع اليمني للإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك مسؤولية مخالفة القانون بتنظيم مسيرات ومظاهرات في عدة مدن نتج عنها أحداث شغب وفوضى واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ورجال الأمن ،فضلاً عن مقاومة السلطات ومحاولة اقتحام البنوك التجارية. واكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إن التحقيقات التي أجرتها سلطات الأمن مع من تم ضبطهم في أعمال تخريبية ،قد كشفت وقوف حزب التجمع اليمني للإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك وراء تلك المظاهرات والمسيرات وما رافقها من أحداث شغب وفوضى في أمانة العاصمة ومحافظات الحديدة وتعز وعدن خلال الأسبوع الجاري. واعلن المصدر عزم وزارة الداخلية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه تلك الأحزاب، إزاء مخالفتها للقانون وإثارة الفزع وتهديد للسلم الاجتماعي العام. |