القربي .. قمة الجزائر ليست محطة للتطبيع مع “إسرائيل” وصف وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب- القمة العربية في الجزائر بأنها بداية طريق الإصلاحات والمصالحات العربية، وإن كانت لن تصل إلى السقف الذي تتوقعه الجماهير العربية. ونفى الوزير أن تكون قمة الجزائر محطة للتطبيع مع “إسرائيل” بضغوط أمريكية موضحاً أن الموقف العربي مازال يتمسك بالمبادرة العربية للسلام التي ترهن إقامة علاقات مع “إسرائيل " بتسوية عادلة للصراع، وان قال أن واشنطن حاضرة في الاجتماعات بقوة، بحكم أن خيوط حل القضايا المعقدة بيدها، إلى جانب تباين مواقف الدول العربية تجاه واشنطن حسب مستوى علاقاتها مع الولايات المتحدة قرباً وبعداً، وأضاف القربي :هناك خلافات عربية أخرى، وبكل تأكيد فإن مثل هذه الأمور تعيق العمل العربي المشترك وتؤثر في المواقف العربية، وفي ما يمكن أن تخرج به القمم العربية، ومن ثم نحن في حاجة لوقفة باتجاه إنهاء هذه الخلافات. وحول تعامل القمة مع ملف الوجود السوري في لبنان قال وزير الخارجية : إن ما نراه الآن هو الانسحاب السوري من لبنان وفق استحقاقات هذه الاتفاقية، وموقفنا في اليمن أن الوضع في لبنان يتطلب الحكمة الشديدة وتفويت الفرصة على الذين يحاولون إيجاد فتنة وصراعات طائفية بين أبناء الشعب اللبناني، ونرى أن هناك كثيرا من روح المسؤولية من كل الأطراف، ونأمل أن تقودهم لانتخابات ديمقراطية واستقرار في لبنان. نص الحوار في نافذة حوارات |