صوفان.. اليمن شهدت العديد من التحولات وأبرزها حل مشاكل الحدود أكد نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي أن اليمن شهدت خلال العشر السنوات الماضية العديد من القفزات والتطورات الاقتصادية بفعل السياسات الحكيمة التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة منذ عام 95 م. وقال أحمد محمد صوفان إننا نشهد وطن متماسكاً يشارك في بناءة كل أبناءه والأضاليل التي حصلت كانت نتيجة لحريات الرأي التعبير التي تشهدها البلد ولعل التسامح مع المعارضة تعد صفة مترسخه وميزة إيجابية لليمن . وعدد صوفان خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم مظاهر التطورات التي شهدتها اليمن بين عامي 94 م و2005م ،مشيراً إلى أن أهم وابرز تلك التطورات ما يتعلق بتعامل القيادة السياسية مع ملفات الحدود بجدية قائلاً : انه تم حل المشاكل الحدودية مع السعودية وعمان وإرتريا وتحقيق واضح وواقعي لمفهوم الحدود الوطنية . واضاف نائب رئيس الوزراء : عندما نتحدث عن التحولات الوطنية ننسى دائماً الإشارة إلى موضوع الحدود ،مؤكداً أنها كانت تخلق الكثير من التنازلات لكن الحل النهائي جاء متمسكاً بالحقوق الوطنية والمحافظة على سيادة الوطن. واعتبر صوفان أن توجه القيادة السياسية نحو حل إشكاليات الحدود جاء لإيمانها العميق بان التعاون الإقليمي هو السبيل الوحيد للخروج من العزلة الإقليمية التي كانت تسببها مشاكل الحدود لليمن. وعلى صعيد المتغيرات المتعلقة بترسيخ التعددية السياسية أشار صوفان إلى أن اليمن انتقل خلال السنوات العشر الماضية من المركزية إلى مفهوم المشاركة الشعبية من خلال الانتقال من انتخاب رئيس الجمهورية من قبل مجلس النواب إلى انتخابه من قبل الشعب ،والانتقال إلى اللا مركزية الإدارية عبر التحول إلى نظام السلطة المحلية حيث تم إنجاز قانون السلطة المحلية ،وإجراء الانتخابات المحلية عام 2001 م ،معتبراً أن ذلك التحول أدى إلى مشاركة السلطات المحلية في كل المحافظات في عملية التنمية على اعتبار أنها أصبحت الأكثر قدرة على تحديد متطلبات التنمية والمشاريع للمناطق اليمنية. |