السفارة الأمريكية ترحب بقرار العفو عن الخيواني رحبت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء بالعفو الرئاسي عن الصحافي عبدالكريم الخيواني مهنئة رئيس الجمهورية على قراره هذا، داعية إلى تنظيم قوانين العمل الصحافي بضوابط تستحدث معاقبة من يخطئ في الصحافة على نحو دقيق يتناسب مع موازين حقوق الإنسان في الأسرة الدولية. وقال السيد نبيل خوري-القائم بأعمال السفارة الأمريكية بصنعاء- في تصريح- على هامش ندوة مناقشة التقرير الأمريكي حول حقوق الإنسان في اليمن: "نهنئ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح باتخاذ هذا القرار بالعفو عن الخيواني". مشيراً إلى أن (الصحافة دائماً لديها مهنيتها ومسئوليتها بأن ترفع مستواها، وتكون مسئولة عن الخطأ، ومسئولة عن الأثر الذي تفعله الكلمة في المجتمع، أي مسئولية الكلمة، ومسئولية القوة التي يعطيها القلم للإنسان). وأضاف مستدركاً: (ولكن في نفس الوقت فإن القوانين التي تنظم العمل الصحفي يجب أن تكون من الليبرالية؛ بحيث تحدث أمور معاقبة من يخطئ في الصحافة بشكل دقيق جداً، ويتناسب مع موازين حقوق الإنسان في الأسرة الدولية كلها). وبرر السيد خوري ذلك التوجه قائلاً: (ليكون الاحترام للعمل الصحفي هو نفسه من اليمن إلى روسيا، إلى أمريكا، والمبادئ نفسها بالنسبة لمسئولية الصحافة، وبالنسبة للحرص على الصحافة لكي لا تتأذى حرية الكلمة). |