الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 09:01 م - آخر تحديث: 08:49 م (49: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في أربعينية الشهيد الحريري

المؤتمر نت - أكد الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام قوة تماسك الشعب اللبناني بمختلف أطيافه السياسية والاجتماعية ، معبراً عن أمل قيادة اليمن السياسية وشعبها في إنقشاع "الغمة الداكنة" ليبقى لبنان حراً ومستقلاً ، مشيداً بالدور الثقافي الريادي الذي لعبته لبنان ، والذي أثار حفيظة أعداء الأمة ودفعها للتآمر عليه ، مستذكراً بطولات الشعب اللبناني ، ومآثر نضال الشهيد رفيق الحريري.
وذكر الاستاذ محمد حسين العيدروس في كلمة ألقاها في الحفل التأبيني الذي أقامته جمعية ...
المؤتمر نت -
العيدروس : الشعب اللبناني أكبر من الفاجعة ، وسيبقى لبنان حراً مستقلاً
أكد الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام قوة تماسك الشعب اللبناني بمختلف أطيافه السياسية والاجتماعية ، معبراً عن أمل قيادة اليمن السياسية وشعبها في إنقشاع "الغمة الداكنة" ليبقى لبنان حراً ومستقلاً ، مشيداً بالدور الثقافي الريادي الذي لعبته لبنان ، والذي أثار حفيظة أعداء الأمة ودفعها للتآمر عليه ، مستذكراً بطولات الشعب اللبناني ، ومآثر نضال الشهيد رفيق الحريري.
وذكر الاستاذ محمد حسين العيدروس في كلمة ألقاها في الحفل التأبيني الذي أقامته جمعية الاخاء اليمنية اللبنانية أمس بصنعاء ،في ذكرى أربعينية الشهيد رفيق الحريري ، ذكر :" مضى من الزمن أربعون يوماً على رحيل واحد من أنبل القادة العرب، ولا تزال الفاجعة ومأساة الرحيل وتلك الحادثة الإرهابية البشعة -التي اغتيل بها قائد فذ- تحفر في نفوسنا آلاماً عميقة، وجروحاً طرية، وحزناً عصياً على النسيان".
وأضاف : " لقد رحل الشهيد رفيق الحريري الذي كان رفيقاً للمبادئ السامية، ورفيقاً لقضايا أمته الكبرى، عاش عظيماً، ومات عظيماً.. كرس حياته لخدمة بلده وشعبه، ووحدة أرضه، تراباً وبشراً، لقد التقت حول شخصه كافة التباينات الطائفية والسياسية كرمز للإعمار والبناء والتنمية والمبادئ".
مشيراً الى : " إن في الحلق غصصاً شوكية جارحة، وإن في المآقي الجريحة عبرات ساخنة، وفي القلب الكليم حزن مقيم.. فحين تكون الفاجعة بحجم رحيل الشهيد رفيق الحريري، يكون الحزن مباحاً، وتكون الرزية كبيرة، والخطب جللاً وفادحاً.
غير أن العزاء الذي نداوي به نفوسنا الجريحة هو أن الشعب اللبناني بكافة قياداته السياسية، ومناضليه العظماء، وبأطيافه الاجتماعية المختلفة، سيظل أقوى من الفاجعة، وأكبر من الحزن، كي لا تتوقف المسيرة التي بدأها الشهيد، بكل مجالاتها، ومستوياتها سواء على مستوى الوحدة الوطنية، أم في صعيد البناء والتنمية، أم على درب العمل السياسي الخلاق".
وأكد العيدروس : " إن الشعب اليمني بقيادته السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح يألم لألم إخوانه في لبنان، ويعيش ذات القلق المفعم بقوة الإيمان والثقة على انقشاع هذه الغيمة الداكنة، ليبقى لبنان حراً عزيزاً مستقلاً".
واستذكر : " لقد كان لبنان منذ مئات السنوات بؤرة نور ومشعل تنوير، وكان وما برح رافداً أساسياً للفكر العربي، ومعيناً ثقافياً غير ناضباً. ونتيجة لهذا الدور الريادي فقد أثيرت حفيظة أعداء أمتنا، فجعلوا من لبنان العظيم هدفاً لرماحهم المسمومة .. يحبكون المؤامرات تلو المؤامرات التي كانت تتحطم على جدار صلب ومنيع، ولما تمكن شعبنا اللبناني العربي من تحطيم تلك الأهداف الخبيثة، وتمزيق مخططاتهم التآمرية اللعينة، وقهر أشرس، وأخبث عدو عرفه التاريخ الإنساني، وهو الكيان الإسرائيلي الذي دحره اللبنانيون مهزوماً مدحوراً مكبلاً بالخزي، وهاهو ذات العدو ومن حوله دول الأطماع الاستعمارية قد عاد مجدداً في مسعى تآمري يستهدف شق الصف الوطني اللبناني، مستغلاً دماء الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء، لكي يحدث ثغرة في جدار التلاحم حتى يتسلل من خلالها إلى النسيج والتراب".
وختم كلمته بالقول : "لقد عاش رفيق الحريري رمزاً للوحدة الوطنية،ودفع حياته ثمناً لهذا المبدأ السامي، ولكم كانت الصورة بالغة الأثر والمعنى حين تحولت دماءه الزكية ينبوعاً تستقى منه شجرة الوحدة والتلاحم التي تجسدت صورتها الرائعة إبان حادثة الاغتيال الإرهابية.
إن قلقاً يرتجف في نفوسنا نتيجة التجاذبات السياسية التي بدأت تتصاعد، وتوازي ذلك القلق ثقة بقدرة اللبنانيين بكل قواه السياسية والدينية والاجتماعية على تجاوز هذه المحنة دون أن يفرطوا في تماسكهم الوطني".
وكان يحيى محمد عبد الله صالح رئيس جمعية الإخاء اليمنية اللبنانية أكد على قدرة لبنان الشقيق بقوته وتماسكه على تخطي محنة اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق.
وجدد رئيس الجمعية في حفل تأبين أربعينية الحريري الذي نظمته جمعية الاخاء اليمنية اللبنانية اليوم جدد إدانة اليمن لهذا الحادث الذي استهدف حرية وديمقراطية لبنان الشقيق مشيراً إلى دور الشهيد الحضاري ورؤيته المستقبلية للبنان والطن العربي بشكل ع عام.
هذا وكان السفير اللبناني بصنعاء وعدد من المسئولين في الجمعية استعرضوا في كلماتهم مآثر الفقيد الخيره والإنسانية ومواقفه وأدواره الريادية التي أوضح المشاركون أنها أثارت حفيظة أعداء الأمة العربية وأدت إلى اغتياله.
حضر حفل التأبين الدكتور عبد العزيز المقالح والمستشار الثقافي لرئيس الجمهورية والدكتور أحمد الكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء للشئون الأكاديمية وعدد من السفراء العرب في صنعاء وعدد من المسئولين وأبناء الجالية اللبنانية في صنعاء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024