الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 08:23 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

الــرأى - الاردنية

المؤتمر نت - قبل أسابيع قليلة أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش ان اكثر من مائة وخمسين الف عراقي تم تدريبهم والحاقهم بالحرس الوطني وبقوات الشرطة، واشار بوش ان هذا الرقم يعادل رقم العسكريين الأميركيين المتواجدين في العراق.

مائة وخمسون ألف اميركي ومائة وخمسون الف عراقي واكثر من ...
خالد محادين -
المسؤولية الأميركية عن سلامة العراقيين
قبل أسابيع قليلة أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش ان اكثر من مائة وخمسين الف عراقي تم تدريبهم والحاقهم بالحرس الوطني وبقوات الشرطة، واشار بوش ان هذا الرقم يعادل رقم العسكريين الأميركيين المتواجدين في العراق.

مائة وخمسون ألف اميركي ومائة وخمسون الف عراقي واكثر من خمسين الفاً من حرس الشركات والمنشآت والشخصيات، وحوالي خمسين الف جندي ينضوون تحت راية التحالف من اكثر من عشرين بلدا في العالم، هؤلاء يعدون اربعمائة الف مقاتل مزودين بأفضل التدريب وافضل السلاح وافضل وسائل الاتصال، ومع هذا فان الحالة الأمنية في العراق تسير من سيء الى اسوأ، كما ان افتقاد العراقيين للحد الادنى من الطمأنينة بات ظاهرة في بلد يسعى الى استعادة استقراره وبناء حياته وحماية وجوده ومستقبله.

لقد شهد العراق انتخابات عامة شارك فيها من شارك وقاطعها من قاطع، وانتهت ازمة تشكيل حكومة عراقية الى ما يمكن وصفه بنصف حل، فما تزال حقائب تفتش عن قبول اصحابها بها، وطغت على السطح الانقسامات الطائفية والعرقية، لدرجة ان الوزراء الأكراد في الحكومة الجديدة أدوا يمينا مختلفا عن اليمين الذي أداه الوزراء العرب، ورغم الحديث عن ضرورة حوار وطني ينقذ العراق مما هو فيه، فان الاصوات المطالبة بالموت والاجتثاث والاقصاء لقطاع واسع من العراقيين - بينهم عرب وأكراد وبينهم سنة وشيعة - ما تزال هي الأعلى وما تزال وحدها التي تهز الثقة بين ألوان الطيف العراقي في ظل الدعوة لحوار وطني.

ما حدث أمس وأمس الاول من اعمال قتل وتفجير، وما ذهب لهذه الاعمال من ضحايا، هو جزء من مسلسل دموي يكتفي الجيش الاميركي بعد حدوث كل عملية بالحضور الى موقعها مدججا بالسلاح ويتم التقاط صور جنوده بين الدمار والدم والأجساد المحترقة، رغم ان حماية المدنيين العراقيين هو من اولى مسؤوليات القوات الاميركية والبريطانية، ولا يجوز الوقوف متفرجا او صامتا امام عدم رغبتك في القيام بهذه المسؤوليات او عجزك عن التصدي لها.

هذه الفظائع والمآسي التي يشهدها العراق ويدفع تكلفتها العراقيون تؤكد ان الولايات المتحدة، وبموجب كل المعاهدات والاتفاقات الدولية، هي المعنية والمسؤولة عن أمن العراقيين وعن سلامتهم، ومواصلة القاء هذه المسؤولية على من تسميهم واشنطن ولندن بالمسلحين او بالارهابيين لا يعني سوى أمر واحد هو ان هاتين العاصمتين اللتين تهددان العالم بالشرعية الدولية لا تقيمان ادنى احترام لهذه الشرعية ومبادئها ومعاهداتها وقيمها.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024