فتح تحرز تقدما لكن حماس لم تسلم بعد بالهزيمة أظهرت نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البلدية الفلسطينية التي جرت في 84 دائرة انتخابية بالضفة الغربية وقطاع غزة بمشاركة أكثر من 70 % ممن يحق لهم الاقتراع ان حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس حققت فيما يبدو تقدما على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المنافس الرئيسي لها في جولة الانتخابات البلدية الفلسطينية التي جرت يوم الخميس. لكن حماس جادلت بشأن هذه التقديرات قائلة انها ليست مُستَعدة بعد للتسليم بالهزيمة. وسيعطي انتصار لفتح في هذه الانتخابات دفعة كبيرة للحركة التي شهدت في الفترة الماضية تراجُعا في شعبيتها وسط مزاعم فساد مقابل تزايد الدعم الذي تتمتع به حماس. كما سيُطمئن الانتصار أوساط فتح قبيل انتخابات برلمانية مقررة في 17 يوليو تموز القادم. وقال مسؤول انتخابي فلسطيني ان النتائج الأولية تُظهر فوز فتح بحوالي 60 في المئة تقريبا من مقاعد 84 مجلسا بلديا في أنحاء الضفة الغربية وغزة. وفازت حماس بثلاثين في المئة. ولم يذكر نسبة الأصوات التي تم فرزها.. وأغلقت صناديق الاقتراع مساء الخميس في 76 دائرة بالضفة وثماني دوائر بغزة في انتخابات اتسم طابعها العام بالهدوء وبمنافسة كبيرة بين حركتي التحرير الوطني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس). ورغم اعتراف رئيس اللجنة العليا للانتخابات جمال الشوبكي بحدوث بعض الخروقات وعلى الأخص في قرية عطارة قرب رام الله حيث اقتحم ملثمون المركز الانتخابي فيها وسرقوا صندوقين للاقتراع، فإنه أكد أن الأجواء العامة للانتخابات كانت هادئة وسلسلة. ولا تزال نتائج الانتخابات غير معروفة، ويتوقع ظهور بعض النتائج غير الرسمية اليوم الجمعة على أن تعلن النتائج الرسمية الأحد. |