جماعة (الاخوان المسلمون) تنظم المزيد من التظاهرات واعتقالات بالجملة فى صفوفها قتل ناشط فى جماعة الاخوان المسلمون خلال محاولة الشرطة المصرية تفريق مظاهرة نظمتها الجماعة كما اعتقلت قوات الامن القيادى البارز فى الجماعة عصام العريان وثلاثة من كبار زعماء الجماعة وكانت اعتقلت هذا الاسبوع نحو الف شخص شاركوا في مظاهرات للمطالبة باصلاحات سياسية نظمتها جماعة الاخوان المسلمين التي ينظر اليها على نطاق واسع على انها اكثر قوى المعارضة نفوذا. وقالت مصادر الشرطة وشهود ان اكثر من خمسة الاف من مؤيدي جماعة الاخوان المسلمين نظموا ست مظاهرات في القاهرة وضواحيها بعد صلاة الجمعة للمطالبة بالافراج عن المحتجزين. كما تظاهر اكثر من الفي شخص أمام مسجد رئيسي بمحافظة الجيزة رافعين لافتات "لا لقانون الطوارئ" و"لا للاعتقالات" و "نطالب بالافراج عن المعتقلين وتحسين الخدمات العامة" وردد المتظاهرون هتافات "الاصلاح حق الاخوان..الشرعية وحزب كمان" و"الاصلاح حق التعبير والاصلاح منع التزوير". وقد احاطت قوات الامن بالمتظاهرين دون وقوع اي اشتباك وانصرفوا في هدوء عقب انتهاء المظاهرة التي أعقبها مؤتمر تحدث فيه قادة للاخوان. لكن قياديا في الجماعة قال لرويترز انه تم احتجاز عشرة من "شباب الاخوان" أثناء انصرافهم من موقع المظاهرة. وقالت مصادر امنية ان نحو 700 شخص نظموا مظاهرة في الجامع الازهر بوسط القاهرة وان ألفين تظاهروا أمام أحد المساجد الرئيسية بمنطقة العباسية ونظمت مظاهرة أمام أحد المساجد بضاحية المعادي. وقالت مصادر امنية ان قوات الشرطة احتجزت نحو 50 من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين ممن حاولوا الخروج بمظاهرة من مسجد ابو بكر الصديق بمدينة الاسماعيلية الساحلية. واضافت انه عقب صلاة الجمعة حاول نحو 300 شخص من اعضاء الحركة الخروج بمظاهرة من المسجد لكن قوات الشرطة قامت على الفور بتطويق مكان المظاهرة باعداد كبيرة لمنع تقدمها الى الشوارع الرئيسية. وقال محمد حبيب النائب الاول للمرشد العام للاخوان المسلمين في بيان صحفي ان عدد من القي القبض عليهم يومي الخميس والجمعة "يتجاوز الالفين من الاخوان". ولم يذكر تفصيلات. وتدعو الجماعة الى جانب جماعات معارضة أخرى الى اصلاحات من بينها الغاء قوانين الطوارئ السارية منذ عام 1981 والتي تقول المعارضة انها تحد من الحريات السياسية. |