هجمات مسلحة وتفجيرات دامية فى عدة مدن عراقية قتل مفجرون انتحاريون 67 عراقيا على الاقل يوم الجمعة في اطار العنف المتصاعد الذي أثار شكوكا حول قدرة الحكومة الجديدة على قهر المسلحين. وتسببت تفجيرات المسلحين وهجمات أخرى في مقتل أكثر من 250 شخصا منذ الاعلان عن الحكومة الجديدة قبل ثمانية أيام في واحد من أشد أسابيع التمرد دموية. وفي أعنف التفجيرات يوم الجمعة قالت الشرطة ومسؤولون طبيون ان مفجرا انتحاريا اقتحم بسيارته الملغومة سوقا للخضر في بلدة بجنوب العراق فقتل 58 على الاقل وجرح 44 اخرين. واستهدف الهجوم بلدة الصويرة التي يغلب الشيعة على سكانها معززا مخاوف من امكانية أن يتسبب عنف المتمردين في تغذية التوترات الطائفية المتزايدة ويشعل شرارة حرب أهلية. كما مارس المسلحون ضغوطا على حلفاء الولايات المتحدة في العراق. ففي شريط فيديو جديد بثته قناة الجزيرة القطرية طالب خاطفو رجل استرالي من استراليا ان تبدأ سحب قواتها من العراق خلال 72 ساعة. وظهر الرهينة الحليق الرأس وهو محتجز تحت تهديد السلاح. وفي مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قالت شرطة المدينة ان انتحاريا فجر سيارة ملغومة بجوار حافلة صغيرة كانت تقل عددا من رجال الشرطة مما أدى الى مقتل تسعة على الاقل واصابة العديد. |