الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 06:13 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

الراية - القطرية

محمد يوسف العشري -
الإخوان والرئاسة وشعار الحرب خدعة كان الله في عون الشعب المصري
شريط من الاحداث الملتهبة يمر أمام عينيه وعقله وكأنه فيلم سينمائي بطولة مجموعة كبيرة من الممثلين: فالحزب الحاكم مازال يحتفظ بيافطة نجم الشباك وتلعب المعارضة دور فنان الشعب اما جماعة الاخوان فانها تلعب دور المرشد !
ولكن لا أحد يعرف البطل الحقيقي لان سيناريو الفيلم جاء من مؤلف ومنتج اجنبي وهناك بعض الخبثاء الذين يدعون ان بطولة الفيلم قد تسند الي بطل Cowboy يأتي بسلاحه ويقضي علي كل الابطال في نفس واحد ثم ينفخ في فوهه مسدسه ثم يضعه علي طاولة المفاوضات!
هذا ما يحدث الآن في الشارع السياسي الذي يهاب الشعب المرور بجواره، فأغلب المصريين من رواد شارع البحث عن قوت اليوم .. فالشعب لايسمع للافواه الموجودة في البيت السياسي بل يفكر في الافواه المفتوحة في بيته والتي تطالبه بلقمة العيش.
وجميعنا علي علم بأن الشعب المصري عاجز عن ترشيح اسم لينافس لا ،لأن الشعب لايفكر .. لاسمح الله،ولكن لأن الادارة السياسية علي مدار السنوات السابقة طبعت الشعب المصري بعدم تجاوز الخط الأحمر كما انها شغلته بالبحث عن قوت يومه.
وبنظره سريعة نجد ان احزاب المعارضة لديهم نفس مرض الحزب الحاكم الا وهو الزعيم الأوحد .
فاكثر زعماء المعارضة عاصروا الملك فاروق.
كما ان قرار تعديل المادة 76 نزل علي المعارضة الهشة كالصاعقة فهو اكبر من تخيلهم وقدراتهم علي المنافسة علي كرسي الرئاسة كما انهم لايملكون القدرة علي شم ما يحدث في المطبخ السياسي.
فظهرت علي الساحة حركة كفاية بقيادة منسق عام الحركة الشعبية جورج اسحاق تحاول ان تلعب دور الاستاذ ولكن دون ان تحصل علي شهادة تخرج من المدرسة السياسية، وهذا لايجوز وان جاز فلوقت قصير فلابد من اساس حتي يكتمل البناء وهذا يحتاج الي طولة العمر .
اذن فحركة الاخوان هي القوة الوحيدة المنظمة بدقة نظام يحكمه مبدأ الأمر شوري بينكم
والاخوان علي علم جيد ان مرشدهم لايستطيع ان يمسك بزمام الحكم حتي لو رشحه 90% من المصريين وهي نسبة المسلمين في مصر فسوف تدق طبول الحروب الصليبية من جديد تحت راية حماية الاقلية القبطية في مصر كما ان امريكا لن تسمح بتكرار شخصية أسامة بن لادن فأي حكم اسلامي مرفوض قبل ان يناقش حتي الشعب بدأ يرتاب من اصحاب الذقون من فرط ما اصابه من حقن اعلامية موجهه اذن فالاخوان لابد لهم ان يأتوا ببديل من خارج الجماعة يتدرب علي طريقة خدمة الاخوان ولكن هذا لايصح الان فعيون الاقمار الامريكية منصبة علي بيت الاخوان فقط واللعب يشوبه الحذر القاتل.. فألقوا اطواق النجاة في تصريحاتهم غير المتوقعة بأنهم سوف ينتخبون مبارك أو ابنه بشروط لا يعلم ظاهرها من باطنها الا الاخوان.
فاذا وافق الحزب الحاكم فسوف يرجع لقب الرئيس وتزداد قوة الحزب الحاكم بانضمام جنود الاخوان ولأجل ذلك اراد الاخوان استعراض القوة الأحد الماضي.
فماذا لو ذهب الحزب الحاكم الي بيت الاخوان في محاولة منه ان يكرر الدور الذي لعبه السادات وان يتجاهل الشعار الذي يردده الاخوان بينهم وهو لا يلدغ المؤمن من حجر مرتين معتمدا علي شعار من حفر حفرة لأخيه وقع فيها .
فلابد ان يقرر الحزب الحاكم أي القوي التي سوف يستقطب اليه لتخرجه الي بر الامان في اسرع وقت ممكن.
الوضع الآن في مصر ولأول مرة في التاريخ يجعل الامر صعبا علي اي محلل ان يتنبأ باسم رئيس الجمهورية القادم وللصدفة العجيبة يموت أحمد زكي رئيس الجمهورية الذي لعب دور عبدالناصر والسادات فمن يلعب الآن دور مبارك؟
حتي هنا لا أحد يعرف!!
وكان الله في عون الشعب المصري











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024