الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 10:45 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

الخليج – الامارتية

المؤتمر نت - صحيفة الخليج الاماراتية
د. عبدالعزيز المقالح -
لماذا أتمنى أن أكون فلسطينياً أكثر من الفلسطينيين؟
لم يعد غريباً أن تستمع لأحدهم وهو يقول: “لا نريد ان نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين”، في محاولة ساذجة لإعفاء نفسه من المسؤولية تجاه ما يحدث في فلسطين وفي أماكن أخرى من هذا الوطن العربي المبتلى ببعض أبنائه أكثر من ابتلائه بأعدائه.
وفي هذا السياق أتمنى ان نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين وان نكون عراقيين وسوريين ولبنانيين أكثر من العراقيين والسوريين واللبنانيين. فالجرح في اي قطر من أقطارنا هو جرح عربي، أي جرحنا جميعاً، والعدو الذي يتلذذ بسفك دم الفلسطيني والعراقي إنما يتلذذ بسفك دم كل عربي سواء كان هذا العربي من مغرب الارض العربية أم من مشرقها. وما لم يكن ذلك هو شعورنا وإحساسنا تجاه المصائب التي تجمع، فإن الأوضاع الكارثية التي تعاني منها الأمة سوف تزداد سوءا وكارثية.
ليس في هذا الكلام ما يثير أولئك الذين يكرهون انفسهم وأوطانهم ولا يكفون عن القول: “لا نريد ان نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين”، فالوطن واحد، والمأساة واحدة ليس بحكم الجغرافيا ورابطة الجوار والثقافة واللغة والتاريخ وحسب؛ وإنما بحكم المصلحة التي صارت تتحكم في حياة الشعوب والافراد، وذلك ما يؤكد على ان دفاع الأخ العربي في مصر عن شقيقه العربي الفلسطيني وحق هذا الأخير في استعادة ارضه الرازحة تحت الاحتلال إنما هو دفاع عن مصر وعن أرضها وأحلام أبنائها طالما بقيت حدودها عرضة لأطماع عدوها الذي لا حدود حتى الآن للأرض التي اغتصبها من أهلها الحقيقيين. واذا غابت هذه الحقيقة عن أذهان العرب فقد اقترب زمن انقراضهم.
لذلك أتمنى أن أكون فلسطينياً أكثر من الفلسطينيين، لأن القضية التي يدافع عنها الفلسطيني هي قضيتي أيضاً، والمأساة التي تلف حياته هي مأساتي. وهذا الشعور التضامني ليس تضامناً مع الفلسطيني وإنما هو تضامن مع النفس.
وتشير بعض الدراسات التاريخية الجادة الى ان بعض الاشقاء في مصر العربية كانوا قبل حرب 1956 يقولون: “مالنا وفلسطين” وإذا بهم يرون العدو الذي احتل فلسطين على الضفة الشرقية من قناة السويس، وطموحاته لا يحدها ذلك الخط المائي. ومن هنا صار كل مصري شريف يدرك أهمية عروبته وأهمية القضية الفلسطينية وأهمية أن يكون فلسطينياً أكثر من الفلسطينيين إن أمكن ان يكون كذلك، فالوطن الحر الكامل السيادة هو الذي يصنع المواطنين الأحرار، والعدو الذي يقضم جزءا من أرض الشقيق لن يتردد عن قضم أجزاء اخرى من أراض مجاورة لذلك الجار وهذا عين ما حدث لفلسطين العربية ولجيرانها العرب.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024