الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 02:21 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

المنار- الفلسطينية

المؤتمر نت - *... مجمل السياسه الأمريكيه في العراق خصوصا" , والشرق الأ وسط والعالم عموما" , تقوم على أساس من فلسفة القوّه والأحاديه الخشنه ضمن طرائق اصلاحيه بثوب منطق القوّه , لا قوّة المنطق ! ومن خلال فرض حضارة القوّه لا قوّة الحضاره ! ويبدو انّ الأنزلاق الأميركي ... من مواجهة الأرهاب الأممي نحو شن الحروب وتهديد الدول الأسلاميه والعربيه ينذر بتفجير صراع حضارات لا تحمد عقباه .
*... وعلى الأداره الأمريكيه أن تعيد النظر في سياساتها الخارجيه...
محمد احمد الروسان* -
على أمريكا أن تصلح نفسهاأولا
*... مجمل السياسه الأمريكيه في العراق خصوصا" , والشرق الأ وسط والعالم عموما" , تقوم على أساس من فلسفة القوّه والأحاديه الخشنه ضمن طرائق اصلاحيه بثوب منطق القوّه , لا قوّة المنطق ! ومن خلال فرض حضارة القوّه لا قوّة الحضاره ! ويبدو انّ الأنزلاق الأميركي ... من مواجهة الأرهاب الأممي نحو شن الحروب وتهديد الدول الأسلاميه والعربيه ينذر بتفجير صراع حضارات لا تحمد عقباه .
*... وعلى الأداره الأمريكيه أن تعيد النظر في سياساتها الخارجيه حيال العالم ومنطقة الشرق الأوسط الملتهبه .... فالتعدديه والتنوع الآتي في العراق هو مصدر قوّه لا مصدر ضعف , وانّ العراق / بدون احتلال أنجلوسكسوني / سينجح في بناء تجربته , لأنّه يمتلك خزينا" وطاقات ثقافيه وماديه تؤهله لدور مؤثر في المنطقه وأنّ الأرهاب سيزول وكذلك الأحتلال لن يدوم عندما تستقر الأمور ويملك الشعب العراقي بمقدّراته / هذا ما عبّر عنه صراحة" رئيس الوزراء الدكتور بدران/ وعلى المجتمع الدولي ومن خلال الأمم المتحده أن يوفر كل أشكال الدعم للعراق لكي يستعيد عافيته , لشعور العالم كافة" بوحدة المصالح والمصير المشترك .... فلا بدّ اذا من دور اكبر للأمم المتحده في دعم العمليه الأقتصاديه والسياسيه الجاريه في العراق ومشاركة كل القوى والمجموعات العراقيه من اجل تحقيق الأمن والأستقرار في بلاد الرافدين .... وبالمقابل للأمم المتحده دور مركزي وحيوي تضطلع به في معاونة العراق على اعادة بناءه , مؤسساته الدستوريه والتشريعيه واستعادة الأستقرار الشامل واللازم لنجاح العمليه السياسيه والأقتصاديه/ , وعلى الطرف الاخر ,/ لا بد من مشاركة كافة الدول المهمه والمؤثره في العالم في اعادة بناء العراق بالمعنى الأقتصادي الشمولي , بحيث لا يقتصر الدور على الولايات المتحده الأمريكيه وحلفائها من الدول الذيليه , فمن الضروري المستحسن مشاركة كل من فرنسا وايطاليا والمانيا و روسيا ومعها كافة الدول العربيه والأسلاميه و حتّى يشترك الجميع في معاونة العراق لأستعادة مكانته الدوليه والأقليميه ودمجه من جديد في الأسره الدوليه والتي باتت تعاني من تفكك أسري مزمن بسبب الحرب غير المشروعه وغير المبرّره على العراق العضو الفعّال في هيئة الأمم المتحده .
*فترك الشعب العراقي لخياراته السياسيه المستقله نحو ارساء ترتيبات مؤسسيه جديده في عمليه سياسيه ناجعه / نأمل أن تتسع لكافة أطياف الشعب العراقي في المشاركه في اعداد الدستور العراقي الدائم بما يشمل العرب السنّه لكي تكون كل المجموعات ممثله في البرلمان في نهاية المطاف .
*ويمكن لنا ان نقول وبوضوح , انّ استمرار العنف في العراق مردّه الى تدهور خطير في الأوضاع في الآراضي الفلسطينيه المحتلّه .... فمجمل العمليه الفلسطينيه ذات تأثير نوعي وكمي وافقي وعامودي على الوضع في العراق وفق سياقات سياسيه وعسكريه متساوقه محدّده ومعروفه للجميع في المجتمع الدولي الذي يعيش حالة مخاض عسير وغير مكتمل .
*.... وبدلا" من أن تنطلق واشنطن في دعوات الأصلاح والتغير والدمقرطه وحقوق الأنسان , وتصرخ في وجه الدول المستهدفه , لماذا لا تبادر في دعوة نفسها الى ذلك ؟! وتصلح نظامها الأنتخابي والذي بات عائقا" وقديما" وبيروقراطيا" هائلا" أمام التقدم خطوات الى الأمام .... الأصلاح والتغير الحقيقيين يجب أن يبدأ في أمريكا اولا"... فبعد مغامره فاشله للمحافظين الجدد في السياسه الخارجيه , حيث بلغت ذروتها في غزو العراق تحت عنوان عريض , أسلحة الدمار الشامل المزعومه , وعندما انكشفت هذه الكذبه جرى رفع لافتات نشر الديمقراطيه وحقوق الأنسان .... انّ حكومة الولايات المتحده تعاني من مشكلات عديده داخليه و حيث لجأت الى حل مشكلاتها عبر التصدير الخارجي من خلال اختلاق أخطار خارجيه ترمي من خلالهاالى تقوية التضامن الداخلي / وهذا هو حال ادارة جورج بوش الحاليه / فالبطاله مرتفعه , والأمن الأقتصادي بات منعدما" , وفضائح الفساد في الشركات العملاقه تكشف روائح كريهه .
*.... انّ مشكلة واشنطن مع العالم , أنّها تغلب منطق محاربة الأرهاب على أي معايير سياسيه أو أخلاقيه , والخطر الحقيقي الذي يتهددها هو الترسبات السلبيه لسياساتها عبر العالم ... وهاهي تعامل الدول الحليفه لها كأذيال تابعه لا كشركاء ... وعلى واشنطن أن تعلم وتفهم أنّ اعتراضنا على بعض سياساتها لا يعني اننا بصدد شن هجمات عليها , وتتغافل أميركا عن حقيقه واحده وهي أنّ الأرهاب الأممي لا يتصدّى للهجمه الأميركيه , بل يمنحها الحجج والمبررات لأحكام قبضتها على العالم ... وهي تخشى عدوا" افتراضيا" , والقوّه العسكريه بلا شرعيه دوليه لا يمكن ان تهزم الأرهاب الأممي !!.
*انّ المقاومه العراقيه الخلاّقه هي التي أجبرت واشنطن ولندن على ضرورة تنظيم الأنتخابات العراقيه الأخيره , وقد دفعتا بالآله الأيديولوجيه حينئذ الى العمل بطاقتها القصوى لتقديم الأنتخابات للعالم كمبادره اميركيه . انّ واشنطن ولندن تلكأتا في اجراء الأنتخابات , وقد تواصلت المقاومه حتّى بلغت مستوى معين لم يعد لواشنطن ولندن من خيار آخر معه , فكانت هذه الأنتخابات ناجعه وناجحه وهي جديره بالثناء رغم اجرائها تحت نير الأحتلال الحاقد على حضارة العراق والأسلام والعرب !!.
فالعراقيون أدلوا بأصواتهم على أمل واحد وهو وضع حد للأحتلال وانهائه وكان ذلك خطوه الى الأمام لتحقيق الأستقرار.
*عضو المكتب السياسي في الحركه الشعبيه الأردنيه









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024