احترام سيادة الدول والشرعية الدولية و إنشاء الدولة الفلسطينية اختتمت القمة المشتركة للدول العربية ودول أمريكا اللاتينية اعمالها اليوم في برازيليا وفى بيان ختامى للقمة أكد القادة المشاركون التزام دولهم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة دون انتقاء وأعلنوا معارضتهم للإجراءات احادية الجانب وفرض المقاطعة غير القانونية ضد الدول.. وشددوا علي اهمية احترام سيادة الدول. وأكد القادة علي أهمية بناء الثقة والتفاهم المتبادل من أجل التعايش السلمي بين الأمم واحترام التعددية الثقافية والدور الذي يقوم به التبادل الثقافي وحوار الحضارات في بناء عالم واحد يسوده التسامح والاندماج وأعلن القادة مساندتهم لمبادرة تحالف الحضارات. وطالب البيان بنزع السلاح وحظر انتشار الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وعبر البيان عن قلق الزعماء العميق بشأن تباطؤ التقدم في نزع الأسلحة النووية. وأكد البيان ان تحقيق الأمن والاستقرار الاقليمي في الشرق الأوسط يتطلب اخلاء كل المنطقة من الأسلحة النووية وطالب رؤساء الدول الأطراف المعنية وكافة المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات العملية والعاجلة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وطالب الرؤساء كل دول منطقة الشرق الأوسط الانضمام إلي معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واخضاع جميع منشآتها النووية للرقابة الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد الرؤساء مساندتهم للمبادرة العربية التي تدعو إلي جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. وأكد القادة علي ضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط علي اساس مبدأ الأرض مقابل السلام ووفقا للقرارات ذات الصلة 242 و338 لمجلس الأمن ومرجعية مدريد ومبادرة السلام العربية التي تكفل تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة كما ابرز القادة أهمية التطبيق الكامل لخريطة الطريق والتأكيد علي الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتنفيذ قرار مجلس الأمن بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة علي اساس حدود 1967 تعيش جنبا إلي جنب مع دولة إسرائيل وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة حتي حدود 4 يونيو وازالة المستوطنات ومن ضمنها مستوطنات القدس الشرقية. وأكد البيان علي الاخذ في الاعتبار الرأي الاستشاري الذي اصدرته محكمة العدل الدولية بتاريخ 9 يوليو 2004 بشأن العواقب القانونية لبناء الجدار الفاصل في الاراضي الفلسطينية المحتلة ويطالبون جميع الاطراف المعنية بالالتزام بهذا الرأي الاستشاري. وأكد الرؤساء العرب والأمريكيين الجنوبيين أهمية احترام وحدة وسيادة العراق واستقلاله وعدم التدخل في شئونه الداخلية واحترام ارادة الشعب وخياراته في تقرير مستقبله بنفسه لاقامة نظام دستوري ديمقراطي واستكمال العملية السياسية كما اكدوا علي الدور المحوري للأمم المتحدة والجامعة العربية في إعادة اعمار العراق وبناء مؤسساته. وأعرب القادة عن قلقهم بشأن العقوبات احادية الجانب المفروضة علي سوريا من قبل الولايات المتحدة ويرون في القانون المزعوم لمحاسبة سوريا انتهاكا لمباديء القانون الدولي. وشدد الزعماء علي التصدي للإرهاب بجميع صوره وجميع أشكاله . التعاون الاقتصادي وأكد الزعماء التزامهم بتكثيف عملية تنسيق مواقفهم في المحافل الاقتصادية والتجارية وذلك لمناقشة القضايا المشتركة. وأكد البيان ضرورة اصلاح هياكل النظام المالي للدول من أجل دعم جهود البلدان النامية لتحقيق نمو اقتصادي يتسم بالانصاف الاجتماعي. وأعرب الزعماء عن قلقهم الشديد ازاء عمليات دفن النفايات الكيماوية. لما تؤديه من تلوث للبيئة واتلاف الثروات وما تشكله من خطورة بالغة علي حياة السكان وخرقا للاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية البيئة. ورحب الزعماء بمبادرة قطر بعقد قمة الجنوب الجنوب في الدوحة 12 يونيو القادم وأكدوا علي أهمية المشاركة الفاعلة للقادة في القمة لتعزيز التعاون وترسيخ التكامل بين اقتصاداتهم والاستفادة من الإمكانيات الواسعة واكدوا الاهمية العظمي للتعاون جنوب جنوب باعتباره فعالا في تكامل النظام التجاري متعدد الاطراف. وفرضت السلطات البرازيلية اجراءات أمنية مشددة قبل انعقاد القمة الأولي بين الدول العربية ودول امريكا الجنوبية التي تبدأ اليوم وتستضيفها العاصمة البرازيلية برازيليا. وقدوقد مثل بلادنا فى اعمال القمة الدكتور عبد الكريم الاريانى المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الامين العام للمؤتمر الشعبى العام كم شارك فى القمة كل من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الدورة الحالية للقمة العربية وعدد من القادة العرب وعمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية، إلي جانب قادة دول أمريكا اللاتينية وفي مقدمتهم الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا داسيلفا رئيس الدولة المضيفة للقمة |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 