الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 07:03 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

تشرين - السورية

المؤتمر نت - صحيفة تشرين السورية
بسام رضوان -
لكي لا تكون القمة احتفالية
اذا ما تجاوزنا التساؤل عن تدني المشاركة العربية على مستوى الملوك والرؤساء في القمة العربية ­ اللاتينية في العاصمة البرازيلية وهو امر لم يكن متوقعا، فلعلها اي القمة ­ تشكل قفزة نوعية لتأكيد اهمية هذا النوع من العلاقات الدولية القائم على المصالح قبل كل شيء آخر، حتى وان تخلل خطابات المجتمعين في برازيليا، عبارات المودة والمجاملة والمبادئ والعدالة والاخلاق وغير ذلك مما هو صالح نظريا في كل العصور.
ذلك ان علاقات معظم الدول العربية تكاد تكون بعيدة عن فهم لغة المصالح التي تشكل في عالم اليوم الرابط الاقوى بين الدول على كل الصعد، السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها. ‏
والى ذلك فمما لا شك فيه ان القمة العربية ­ اللاتينية وهي الاولى من نوعها بين منطقتين تفصلهما آلاف الاميال مع اختلاف الثقافات والحضارات والمعتقدات والظروف والتوجهات والمشكلات توفر فرصة تاريخية للتقارب والتعاون والتفاهم في الكثير من القضايا الثقافية والدولية، ويدعم ذلك او يجب ان يدّعمه وجود الملايين من المهاجرين العرب في اميركا الجنوبية ومنهم مسؤولون وبرلمانيون ورجال اعمال كبار واصحاب رأي ونفوذ في مجتمعاتهم الجديدة. ‏
لقد كان لافتا على جدول اعمال القمة الحضور الكبير والطاغي للقضية الفلسطينية بما يعزز اليقين ان عدالة هذه القضية ومشروعية حقوق الشعب الفلسطيني في ارضه ووطنه واصلة الى اقاصي الارض وليس ادل على ذلك من مقولة الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا مضيف القمة، عندما سئل في احدى الندوات عن اصلاح مجلس الامن خلال حملته لانتخابات الرئاسة بانه لا يوجد مثل افضل من القضية الفلسطينية لشرح حاجة مجلس الامن الى اصلاح ديمقراطي موضحا انه لو لم يكن هناك حق النقض لكانت قضية فلسطين وعذابات شعبها انتهت منذ عقود او على الاقل منذ العام 1967. ‏
ومن هنا تتضح المحاولات السافرة للضغوط الاميركية والاسرائيلية قبل انعقاد القمة واثناء ذلك للتدخل والتأثير على اعمالها بل على بيانها الختامي وقبل ذلك مسألة التمثيل لكي لا يصدر عنها ما يدين الاحتلال الاسرائيلي واعماله الوحشية بحق الشعب الفلسطيني وعلى اهمية ما سبق ذكره فإن ما طرحته قمة برازيليا من عناوين كبيرة وبارزة ولا سيما في الاطار الدولي لناحية اصلاح الامم المتحدة واحترام قوانينها والتجارة العالمية والنزاعات الدولية والارهاب والفقر وغير ذلك يجب الا يكون مجرد شعارات يستوجبها اجتماع هذا العدد الكبير من الدول بين الجنوب والجنوب فلا بد من التواصل واستمراره والتنسيق والتعاون وتفعيلهما ولا سيما في المحافل الدولية سياسيا ودبلوماسيا حيث يلقى الصدى المناسب والمطلوب دون اغفال الاهمية الكبرى للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والثقافي بين هاتين الكتلتين الكبيرتين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024