الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 04:39 م - آخر تحديث: 04:20 م (20: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

بسبب هيمنة أمراء الحرب على العاصمة

المؤتمر نت / رويترز -
الحكومة الصومالية تنتقل الى (بيداوا) و (جوهر) بدلا من مقديشو
فى اول اختبار لقدرتها على اعادة بناء الدولة واحلال السلام فى الصومال أقر زعماء الحكومة الانتقالية المنتخبة منذ اشهر فى العاصمة الكينية نيروبى بصعوبة العمل من داخل مدينة مقديشو عاصمة البلادالتى يهيمن عدد من امراء الحرب على غالبية احيائها كما قرر زعماء الحكومة انتقالهم الى مدينتى بيداوا وجوهر الاقل توترا ..وكانت جهود السلام الصومالية اتجهت نحو الانهيار يوم الخميس عندما ظهر الانشقاق علنا بين زعماء الحكومة بشأن المكان الذي تتخذ فيه حكومتهم مقرا لها وهو ما يعد قضية حيوية بالنسبة لدولة تعاني منذ وقت طويل من فوضى الميليشيات.

وقد كشف النزاع حول اختيار مقر لحكومة الرئيس عبد الله يوسف عن وجود صراع على السلطة يزداد عمقا بين زعماء الميليشيات في ادارته المضطربة التي تعمل من كينيا منذ تشكيلها هناك خلال محادثات سلام في العام الماضي.

واعلن شريف حسن شيخ رئيس البرلمان انه سيغادر كينيا يوم السبت ويقوم بتنصيب جمعية وطنية منافسة في مقديشو وهو اجراء قال الدبلوماسيون انه سيرسخ الانقسام في حكومة يوسف المشكلة من سياسيين وزعماء ميليشيات مدججين بالسلاح.

ويكمن وراء النزاع انعدام الثقة بين العديد من زعماء الميليشيات خاصة الذين يتخذون من مقديشو مقرا لهم تجاه اثيوبيا الراعي الاجنبي الرئيسي ليوسف والعدو التاريخي للصومال.

ويتخذ الكثير بين سكان الصومال الذين يبلغ تعدادهم عشرة ملايين نسمة اغلبيتهم الساحقة من المسلمين موقف العداء لما يرون انه محاولات من جانب جارتهم الكبيرة التي يقودها المسيحيون اسميا لاملاء الاحداث في المنطقة.

وقد تصاعد التوتر الاقليمي بحدة هذا الاسبوع عندما اتهمت مجموعة من النواب الصوماليين اثيوبيا بارسال قوات عبر الحدود لدعم ميليشيات مؤيدة ليوسف. ونفت اثيوبيا هذا الاتهام.

وفي اديس ابابا اقر الاتحاد الافريقي المكون من 53 دولة تشكيل قوة سلام لشرق افريقيا ليتم نشرها في الصومال لمساعدة الحكومة على تعزيز سلطتها لكنه في اغفال مقصود لم يذكر مكان نشر هذه القوة.

وقال سعيد جينيت رئيس ادارة الامن والسلام في الاتحاد الافريقي في بيان ان القوة المشكلة من قوات اوغندية وسودانية ستقوم بحماية الحكومة والمساعدة في نزع السلاح.

وقال ان القوة سوف تنتشر "خلال اسابيع" لكنه اعترف بانه لاتوجد اموال حتى الان لتمويلها ووجه نداء الى المجتمع الدولي لتوفير هذا التمويل.

واعلن حسن شيخ تحركه بعد ان صوتت جلسة برلمانية دعا اليها يوسف بأغلبية ضئيلة على توصية للرئيس ورئيس وزرائه محمد على جدي بنقل الحكومة الى مدينتي جوهر وبيدوا بحلول 10 يونيو حزيران.

ولم يحضر رئيس البرلمان الذي يؤيد الانتقال الى العاصمة مقديشو هذه الجلسة وقال ان يوسف تجاوز السلطات الممنوحة له وفقا للدستور الانتقالي بدعوته الجمعية الوطنية الى الانعقاد. واضاف ان دعوة الجمعية من صميم عمله.

وتساءل رئيس البرلمان والكثير من المحللين عما اذا كان التصويت يحمل قدرا من الدعم السياسي الموثوق في حين ان اكثر من 100 من اعضاء الهيئة المكونه من 275 عضوا موجودون حاليا في الصومال والكثير منهم يقيم بعيدا عن نيروبي كنوع من الاحتجاج ضد سياسات يوسف.

وادان عبد الرحمن ديناري المتحدث باسم جدي التحرك الذي يعتزمه رئيس البرلمان الى المدينة الساحلية المضطربة التي يسكنها مليون نسمة.

وقال انه "اذا مضى في طريقه وقام بتشكيل حكومة منشقة في مقديشو كما يزعم فعليه ان يعلم انه سيكتب في التاريخ على انه الشخص الذي دمر وحده حصيلة عملية السلام."

وقد انهار الصومال وتحول الى الفوضى بعد الاطاحة بالحاكم العسكري محمد سياد بري في عام 1991 . وقضت الصراعات والمجاعة على مئات ألالاف منذ ذلك الوقت.

ويتجادل اعضاء حكومة يوسف والبرلمان على مدى شهور حول العديد من المسائل من بينها مقر الحكومة عندما تعود الى الوطن لكن الرئيس ورئيس البرلمان نادرا ما كشفا خلافاتهما بمثل هذه القوة او العلنية كما فعلا هذا الاسبوع.

ويريد الفصيل الموالي ليوسف ان تستقر الادارة مؤقتا في بيدوا وجوهر بزعم ان مقديشو خطرة جدا. ويريد ايضا انتشار قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي لاعادة النظام والمساعدة في تعزيز الحكومة التي لاتوجد لديها عائدات خاصة بها.

ويقول فصيل من الوزراء يحظى بالنفوذ في مقديشو ان الحكومة يجب ان تتوجه رأسا الى العاصمة التقليدية. وهم لا يحبون فكرة استقدام قوات اجنبية ويعارضون بشدة مساهمة اثيوبيا باية قوات في ذلك.

وقال دبلوماسي من دولة عضو في الاتحاد الاوروبي "عملية السلام تواجه خطر الموت واندلاع حرب لها عواقب اقليمية ما لم يستطع يوسف اصلاح علاقاته مع جماعة مقديشو."








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024