الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 06:28 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

الراي الاردنية

المؤتمر نت - ترويسة الراي الاردنية
د.عاهد مسلم المشاقبة -
الإرهاب والخطاب الإعلامي الدولي
أصبح العنف كالعدوى الوبائية التي تعصف بالعالم أجمع، وسرعان ما تنتقل من مجتمع مريض إلى آخر واهن مع التأكيد أن المجتمع بذاته لا بد ان يكون جاهزاً بفقدان مناعته تجاه مكروبات الإرهاب، فمن المعروف تاريخياً أن الحركات الإرهابية بدأت في القرن الأول الميلادي على أيدي المتطرفين اليهود ضد الاحتلال الروماني لفلسطين، وفي القرن الثامن عشر مارسه المتطرفون اليمينيون على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم على نطاق واسع.
وقبل عقدين من الزمن، بدأت عملية دعائية شاملة استهدفت من بين ما استهدفت تحقيقه من أهداف، تعريب وأسلمة الإرهاب في الخطاب الإعلامي الدولي، وقد بلغت هذه العملية ذروتها بفعل عاملين مباشرين أساسيين:
الأول: يعود الى سقوط الاتحاد السوفيتي وانهيار الكتلة الشيوعية باعتبارهما يشكلان بؤرة المواجهة مع الغرب، واستبدال العدو الشيوعي _على الصعيد الإعلامي تحديداً- بعدو آخر متمثل بالعالمين العربي والإسلامي.
والعامل الثاني: يعود الى الصعود المفاجئ لبعض القوى، التي يطلق عليها اسم الجماعات الأصولية، وممارساتها لعمليات إرهابية تطرح دون حساب للتفاوت الهائل بينها وبين الغرب من حيث الإمكانيات والقوى، مبدأ استخدام العنف في مواجهة تفوق الغرب وهيمنته المطلقة، بل إن هذه القوى لم تتردد في الارتداد على مجتمعاتها نفسها لاستخدام العنف العشوائي الذي لا يحسن التميز بين هدف وآخر، ونتيجة ذلك كله ان العالمين العربي والإسلامي اصبحا الضحية النموذجية لما يطلق عليه بلغة الإعلام (الإرهاب الإسلامي) أي تحويل العرب والمسلمين بلا استثناء الى إرهابيين، يعاملهم الإعلام الدولي باعتبارهم دريئة إعلامية يسدد عليها الغرب او أقل جزءاً لا يستهان به من مؤسساته الفكرية والصحافية ونيرانه العشوائية باستمرار، بل إن الأمر قد بلغ حداً أصبح معه أكاديميون من العرب والغرب يقرنون بين الإسلام والإرهاب.
إن الإعلام الصهيوني المهيمن على جزء لا يستهان به من الخطاب الإعلامي الغربي في وضع كلمة إرهابي في أفواه جميع الناس بحيث يمكننا ان نقرأ في صحافتنا اليومية كيف أن الرئيس الفلاني ناشد الإرهابيين في بلد ما بأن يطلقوا الرهينة فلانا المفارقة في هذا كله تكون في إن الإرهاب في التاريخ المعاصر إسرائيلي المنشأ، وقد سبق للكاتب الأميركي اليهودي «نعوم تشو مسكي» في مؤلفه كتاب «حضارة الإرهاب» بيّن ان الإسرائيليين هم الذين دشنوا الإرهاب في الشرق الأوسط، وحرصوا على بقاء جذوره مشتعلة وباستمرار وهذا ليس مجرد خطاب إعلامي حماسي أملته اعتبارات الانحياز لغير عقلاني إلى هذا الطرف أو ذاك وانما هو خطاب إعلامي مدعم بالدليل التاريخي.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024