الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 08:22 م - آخر تحديث: 08:10 م (10: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

المجلس الوطنى الفلسطينى يدعو الى تعزيز الوحدة الوطنية

المؤتمر نت / وكالات -
إعلان التمسك بحق العودة فى ذكرى النكبة
يعتزم الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة وفي أماكن اللجوء القصري، اليوم احياء ذكرى النكبة الأليمة بالتأكيد على حق العودة، وسط تحذيرات، صدرت من أكثر من مستوى، من الاختلاف والاقتتال الداخلي، ودعوات إلى تنظيم البيت الداخلي، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.ومن المقرر أن ينظم في الأراضي الفلسطينية مهرجانان مركزيان: في رام الله وفي غزة، إلى جانب مهرجانات فرعية في العديد من المدن.
تحت شعار: «حق العودة لا يمكن التفريط به في أي زمان أو أي مكان». وتنطلق المهرجانات بإطلاق صافرة الإنذار معلنة توقف الحركة لمدة دقيقة ، في حين يرتقب أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بهذه المناسبة خطابا سياسيا شاملا.ويرى مراقبون أن المهرجانات والمسيرات، في هذه المرحلة التي تتكالب فيها بعض الدول على إنهاء هذا الحق تحت مسمى الواقعية السياسية، ستكون بمثابة استفتاء على حق العودة.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أهمية «التمسك بالثوابت الوطنية، التي أرسى دعائمها الرئيس الخالد ياسر عرفات، والتمسك بالوحدة الوطنية». وحذر في بيان لمناسبة ذكرى النكبة من «الاختلاف أو الاقتتال الداخلي لأي سبب كان، فالكل مستهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولن يكون بين أفراد شعبنا ولا بين فصائله من فائز أو خاسر لا في اقتتال ولا في انتخابات».
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني وفئاته إلى العمل على بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتحريرها من الاحتلال، مؤكداً ضرورة العمل على الحفاظ على صمود الشعب الفلسطيني، وتحسين أحواله وعودة أبنائه اللاجئين إلى ديارهم.وشدد البيان على ضرورة التيقظ والحذر والإدراك بأن خطة شارون للانسحاب من قطاع غزة هي إيجاد دولة مؤقتة بلا حدود ولا سيادة وإضعاف منظمة التحرير والمجلس الوطني، وزرع الفرقة بين كافة التنظيمات، وفصل الداخل عن الخارج.
وأشار البيان إلى أن «ذكرى النكبة لهذا العام تأتي في ظروف صعبة، تحتاج إلى وقفة واقعية ومتابعة لتجاوز هذه الظروف وصولاً إلى تحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا، التي نسعى جميعاً إلى تحقيقها». وأكد البيان أنه على المستوى الدولي ما زالت الأمم المتحدة عاجزة عن إلزام إسرائيل بالقرارات الدولية العديدة المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني، والانسحاب من الأراضي المحتلة العام 67، وبوقف الاستعمار وإخلاء المستعمرات، وعدم المساس بمدينة القدس وتهويدها.
وطالب المجلس الوطني «جميع فئات شعبنا بالعمل على تنظيم البيت الداخلي، والتأكيد على أن الإصلاحات التي بدأت فوتت فرصة المراهنات على عدم إمكانية تحقيق هذا الإصلاح الذي لابد أن يستمر حتى يشمل جميع جوانب حياتنا، وتحقيق المصلحة الوطنية العليا بعيداً عن المصالح الشخصية أو العشائرية، لتفويت سياسة ومخطط شارون الداعية لتصفية قضيتنا على طريقته».
بدورها، أكدت العديد من القوى والفعاليات الوطنية في بيانات لها حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وأن هذا الحق لا يسقط بالتقادم مهما طال الزمان. ودعت إلى إحياء هذه المناسبة في الوطن والشتات، والمشاركة في المسيرات الجماهيرية والندوات والمؤتمرات والتجمعات الشعبية لتأكيد التفاف أبناء الشعب الفلسطيني حول حقوقهم.
وفي المناسبة، دعا أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» عضو المجلس التشريعي الأسير مروان البرغوثي الفلسطينيين في الوطن والشتات إلى المشاركة في إحياء الفعاليات الوطنية المقررة في ذكرى النكبة، وذلك تأكيدا على تمسّك شعبنا بحق العودة المقدس للاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وديارهم.
وأكد في بيان وزعه مكتب الحملة الشعبية لإطلاق سراحه أن «قضية اللاجئين هي جوهر الصراع في القضية الفلسطينية وأن حقّ العودة هو حق طبيعي ووطني وقانوني وإنساني، وهو حقّ كفلته لنا الشرائع والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة وبشكل خاص القرار 194».
كما دعا إلى «ضرورة إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية، والشخصيات والفعاليات الشعبية والرسمية في الوطن وعلى أسس ديمقراطية، باعتبار أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وقائدة نضاله».
ووجه البرغوثي التحية للاجئين الفلسطينيين في الوطن «في هذه الذكرى المؤلمة على تمسكهم بحقهم في العودة إلى وطنهم الذي شرّدوا منه بالقتل والتدمير والإرهاب الصهيوني».ودعا القيادي الفلسطيني البارز «الحكومة اللبنانية وأشقاءنا اللبنانيين إلى تحسين شروط الحياة الإنسانية لأبناء شعبنا في المخيمات، وإعطائهم حقوقهم المدنية التي تكفل لهم حياة كريمة وعيشاً كريماً.
وأنني أؤكد على الرفض القاطع لكافة المشاريع التي تسعى إلى توطين اللاجئين وإلغاء حق العودة أو الانتقاص منه». وأكد البرغوثي أن حلم العودة قريب المنال وسيعود اللاجئون الفلسطينيون إلى وطنهم وسيكون أبناء شعبنا في مخيمات الشتات طليعة العائدين.ومن جانبه، قال مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ساجي سلامة إن ذكرى النكبة هي ذكرى حق العودة.
وأضاف أن موقف منظمة التحرير الفلسطينية من حق العودة طوال الوقت ثابت، ويقوم على أساس التمسك بقرارات الشرعية الدولية التي تضمن للاجئين حقهم في العودة إلى ديارهم وحقهم في التعويض عن الأضرار التي لحقت بهم ، وحقهم باستعادة أملاكهم.

وتابع قائلاً إن: «هذا الموقف عليه إجماع وطني عام، والموقف الرسمي للقيادة السياسية ملتزم ومنسجم مع موقف الشعب الفلسطيني ومع قرارات المجالس الوطنية الفلسطينية، والمواقف الشاذة لا تعبر عن موقف منظمة التحرير الفلسطينية».










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024