مقتل مسئول فى وزارة النفط العراقية قالت مصادر الشرطة العراقية ان مسلحين قتلوا مدير عام بوزارة النفط العراقية أثناء مغادرته منزله ببغداد متوجها الى مقر عمله صباح اليوم. ولم ترد اى تفاصيل عن ملابسات الحادث او معلومات عن هويته منفذى. ومن جانب اخر انفجرت قنبلة موضوعة فى وسط بعقوبة التى تبعد ستين كيلومترا شمال شرق بغداد مما ادى الى مقتل شرطيين وجرح ثلاثة اشخاص اخرين بينهم مدنيان وضابط فى الشرطة. وقال الضابط فى الشرطة محمد مقداد ان القنبلة انفجرت عند توقف دورية للشرطة قرب مبنى كلية الطب فى جامعة ديالى. كما ادى انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة أمام مبنى مديرية التربية ببعقوبه أثناء مرور دورية للشرطة الى اصابة 18 عراقيا بجروح بينهم 14 من رجال الشرطة . ومن جهته تبنى تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين عملية اغتيال العميد إبراهيم خماس المحقق في وزارة الداخلية العراقية في هجوم بالأسلحة الرشاشة أمام منزله في الزعفرانية جنوب بغداد. وفي الأعظمية ببغداد اغتال مسلحون مجهولون مدير مكتب وزير الشباب والرياضة. وفي بيجي قتل اثنان من الشرطة في انفجار سيارة مفخخة استهدف قافلة للجيش الأميركي والشرطة غرب المدينة. وفي الفلوجة قالت مصادر طبية إن عراقيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بينهم امرأتان بجروح في انفجار عبوة ناسفة وسط المدينة. وقال شهود عيان إن الانفجار استهدف دورية للجيش العراقي وأدى إلى إلحاق إضرار مادية بإحدى السيارات المدنية. وفي عامرية الفلوجة عثرت الشرطة على سبع جثث تعود لعراقيين يعملون في مجال حماية شاحنات المؤن، وتظهر الصور أن القتلى كانوا مقيدي الأيدي عند إطلاق الرصاص عليهم. وفي سامراء اعتقلت القوات الأميركية ستة من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة نقيب بعد مداهمتها لدائرة الدفاع المدني. كما دهمت القوات الأميركية منزل قائم مقام المدينة وصادرت حاسوبه الشخصي. على صعيد آخر تبادلت هيئة علماء المسلمين أبرز هيئات السنة في العراق ومنظمة بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والمدعوم من إيران التهم بشأن مسؤولية منظمة بدر عن تصفية أئمة المساجد في بغداد وخارجها. وأكد الأمين العام للهيئة حارث الضاري أن منظمة بدر هي التي تقف وراء اغتيال المصلين وأئمة مساجد السنة في العراق. ودعا رئيس ديوان الوقف السني في العراق عدنان الدليمي إلى إغلاق المساجد لمدة ثلاثة أيام حفاظا على سلامة المصلين والأئمة واحتجاجا على ما يتعرض له أئمة المساجد من اغتيال واعتقال. كما وجه الأمين العام للحزب الإسلامي طارق الهاشمي نداء إلى الجهات الحكومية بأن تقول كلمتها الفصل في مجال الاغتيالات والقتل. وجاءت أقوال ممثلي السنة العرب في مؤتمر صحافي عقده في بغداد بعد تشييع جنازة أحد أعضاء الهيئة الذي عثر عليه مقتولا قبل يومين في إحدى ضواحي بغداد. |