الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 06:38 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -  ماذا لو تقدمت دول مثل المملكة، أو مصر، أو الجزائر بطلب معونة إسرائيل في الترشيح لعضوية مجلس الأمن، أو التوسط بقروض، وإعانات، أو تعزيز موقف سياسي، هل تقف قناة الجزيرة بحيادية تامة، دون التعريض بهذه.

الرياض - السعودية

افنناحية: -
قطر تطلب النجدة من إسرائيل!!
ماذا لو تقدمت دول مثل المملكة، أو مصر، أو الجزائر بطلب معونة إسرائيل في الترشيح لعضوية مجلس الأمن، أو التوسط بقروض، وإعانات، أو تعزيز موقف سياسي، هل تقف قناة الجزيرة بحيادية تامة، دون التعريض بهذه الدول، ووضعها في اللائحة السوداء باعتبار مثل هذا التصرف خروجاً عن المألوف العربي؟..
قطر قامت بهذه الخطوة مستعينة بإسرائيل لترشيحها لعضوية مجلس الأمن، والاعتراض أن الدور الذي تقوم به عن قارة كبرى يمثل ربع متر في المليون كيلو متر بالنسبة للمساحة الهائلة وكذلك السكان، ومع ذلك لا ندري اذا كان التوجه لإسرائيل كنوع من إشاعة الدور والأهمية، في حين أن الطلب للدول العربية لا يشكل لديها موضوعاً او دافعاً ان يسجل موقفهم تأثيراً مهماً، ولعل قطر او غيرها تعتبر مسؤولة عن تصرفاتها، وحرة فيه، لكن الخروج عن الصف العربي، وتحدي مشاعر المسلمين هما نقطة الجدل، لأن إسرائيل ليست العضو الكامل التمثيل بالمجلس، وحتى مع افتراض انها حليف لأمريكا، وصديق للغرب، فهناك من يراعي هذا التمثيل حتى لو لم يكن له اي قيمة فعلية، بل معنوية، بأنه خيار لا تشكل إسرائيل فيه القوة الضاغطة، لكنها التصورات الخاطئة التي غالباً ما يأتي اي تقرب معها كنوع من الواقعية السياسية، لأن وجودها حتمي، والاعتراف بها يجيء من بعض مفسري الهرولة أنه تجاهل لواقع حقيقي، لكن اذا افترضنا مثل هذا الرأى بصوابه قبل خطئه، فهل موقف الغرب من كوريا الشمالية وكوبا، يعد تجاهلاً لواقع مماثل لدولتين عضوين في الأمم المتحدة؟ وهل يوصف الموقفان العربي، والإسلامي من إسرائيل بأنهما متناقضان مع حقيقة الصراع القائم؟.
السياسة تمثيلية ساذجة في بعض الأدوار لمن لا يتقنونها، وقوة ضغط لمن يملكون قرارات التغيير، والتلاعب بمصير الامم والشعوب، ومع ذلك هناك ما يشبه القانون المعنوي بوزن الذات ومحاسبتها تجاه القضايا الكبرى، لأن الموضوع يتعلق بقيمة التأثير، وليست الوظيفة، وهنا يجب ان يتحدد الموقف العربي من كل السياسات التي تضر به معنوياً، وسياسياً، وقضية قطر ليست استثناءً إذا ما وضعناها في ميزان التحركات المماثلة من قبل بعض الدول العربية.
وحتى لا يكون هناك صراخ، وشجب وتنديد، وعواطف جياشة، نعتقد ان الالتزام بخط واضح، ربما يجعل المواقف أكثر عقلانية لكل من ينتمون للأمة العربية، والعالم الإسلامي.
* كلمة صحيفة الرياض








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024