تحذير من نقص تمويل الامم المتحدة حذر مسؤول دولي من نقص التمويل والمعوقات الإدارية التى عانيها الامم المتحدة، قائلاً إن أمينها كوفي عنان "يغوص في شبكات اللجان الحكومية والقوانين البالية". فقد قال مارك مالوك براون، مدير ديوان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، إن المنظمة الدولية تعرضت لإصلاحات على يد أمينها العام كوفي عنان، "أكثر من أي وقت مضى"، لكنه أوضح بالمقابل أن المنظمة "تعاني من قصور في التمويل وزيادة كبيرة في المعوقات الإدارية"، وفق تعبيره. وقال مالوك براون إن عنان "يرحب بحرص اللجنة على أن تكون الأمم المتحدة الأداة الأكثر فعالية لخدمة مصالح الشعوب التي تمثلها المنظمة"، بينما أشار إلى قصور التمويل، قائلاً إن الأمم المتحدة تدير 18 بعثة لحفظ السلام، فيها 67 ألف جندي، بميزانية لا تتجاوز 4.5 مليون دولار، وهي نسبة تمثل نصف في المائة من الإنفاق العالمي العسكري، وهي نسبة لا تساوي شيئاً مقارنة بما تنفقه الولايات المتحدة أو بريطانيا في عمليات مماثلة، على حد قوله. وأضاف أنه، وبدلاً من التهديد بقطع المساهمات استجابة لإخفاق بعض العمليات؛ "يجب إيجاد بديل وحل شامل، وذلك بأن تتفق الولايات المتحدة وبقية الدول الأعضاء حول ماذا يريدون من الأمم المتحدة أن تفعل بالتحديد، وأن يمولوا البرامج بالطريقة الصحيحة حتى تتمكن المنظمة من القيام بواجبها على أكمل وجه"، حسب توضيحه. وقال مالوك براون إنه عندما كان يرأس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ فقد كانت لديه حرية أكثر في الحركة واتخاذ القرارات أكثر من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، "الذي يغوص في شبكات اللجان الحكومية والقوانين البالية، الأمر الذي يعوق حركته في حرية الإدارة"، طبقاً لشكواه. وأضاف المسؤول الدولي أن "قلب الإصلاح" هو أن يستعيد كوفي عنان سلطة الإدارة، بينما تضطلع الدول الأعضاء بمراقبة النتائج وتحديد المسؤولية. وكان عنان قد طالب بمنحة الصلاحية والموارد اللازمة لعرض اتفاق مالي محسوب بدقة للموظفين، لغرض التقاعد المبكر، بالإضافة إلى قيام الدول الأعضاء بمراجعة ولايات الأمم المتحدة التي تزيد عن خمس سنوات وتقييمها، وتحديد صلاحيتها، أو إذا ما كان بالإمكان الاستفادة من مواردها بطريقة أفضل في مواضع أخرى. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 