الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 11:25 م - آخر تحديث: 11:09 م (09: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

سـ26ــبتمبر - اليمنية

المؤتمر نت - كشف يحيى بدر الدين الحوثي عضو مجلس النواب في المقابلة التي أجرتها معه احدى الفضائيات العربية وروجت لها كثيراً ولأسباب لانعلمها.. عن حقيقة وابعاد تلك الفتنة التي أشعلها والده المدعو بدر الدين الحوثي ومن قبله شقيقه الصريع حسين والتي ارتكزت على رؤية عنصرية متعصبة تريد العودة بالوطن الى عهود الظلام والكهنوت الامامي المتخلف الذي ثار شعبنا اليمني المناضل من اجل التخلص منه...
كلمة 26 سبتمبر -
بدون أدنى مواربة
كشف يحيى بدر الدين الحوثي عضو مجلس النواب في المقابلة التي أجرتها معه احدى الفضائيات العربية وروجت لها كثيراً ولأسباب لانعلمها.. عن حقيقة وابعاد تلك الفتنة التي أشعلها والده المدعو بدر الدين الحوثي ومن قبله شقيقه الصريع حسين والتي ارتكزت على رؤية عنصرية متعصبة تريد العودة بالوطن الى عهود الظلام والكهنوت الامامي المتخلف الذي ثار شعبنا اليمني المناضل من اجل التخلص منه بعد ان جثم على صدور ابناء شعبنا ردحاً طويلاً من الزمن امتد لاكثر من الف ومائتي عام، عندما تسلط أولئك «الإماميون» على رقاب الناس باسم الحق الإلهي او الإدعاء بان الحكم أو حق الولاية العامة لاتكون الا فيما يسمونه (بالبطنين) متجاوزين بذلك جوهر الدين الحنيف ومبادئه السامية التي اكدت على مبدأ العدالة والمساواة بين بني البشر وعلى «الشورى في الحكم » تطبيقاً لقوله تعالى: «وأمرهم شورى بينهم» صدق الله العظيم .
ولهذا ليس بمستغرب أن يأتي شخص «كالحوثي» أو من شابهه في الفكرة وبعد مايقارب الـ43 عاماً على قيام الثورة والنظام الجمهوري الذي قدمت في سبيله أغلى التضحيات وفي ظل وجود الديمقراطية والتعددية السياسية التي يختار فيها الشعب حكامه بإرادته الحرة وعبر صناديق الاقتراع ليرى بأن (الحكم مغتصب) من قبل من فجروا ثورة الـ26من سبتمبر والـ14 من اكتوبر وان ا لحق بمفهوم هؤلاء الذين يعيشون خارج نطاق العصر -وياللعجب- لابد أن يعود لأهله..
وبالعودة الى مقابلة (يحيى الحوثي) الذي تقدم بطلب اللجوء الى دولة السويد ورفض طلبه لعدم وجود المبررات المقنعة لذلك الطلب .. لا باعتباره عضواً في البرلمان اليمني وباستطاعته ان يقول مايشاء تحت قبة البرلمان وخارجه دون ان يساءله أحد ليس لأن لديه الحصانة البرلمانية التي توفر له الحماية ولكن ايضاً لان الجميع يعلم بأن اليمن بلد ديمقراطي تعددي وحرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع بموجب الدستور والقوانين النافذة سواء عبر الصحافة او المنابر الديمقراطية الاخرى.. وان ادعاء اي طرف مهما كان بممارسة الاضطهاد ضده او منعه من التعبير عن رأيه ادعاء كاذب يدحضه الواقع ويجافي الحقيقة.
والأغرب ان يقول هذا (الحوثي) بأنه قد طلب الاستنجاد بالولايات المتحدة الامريكية للتدخل في حل قضيتهم في الوقت الذي يدعي فيه والده وقبله شقيقه ومن معهم بأن مواجهة الدولة لهم لم تكن الا بسبب معاداتهم للولايات المتحدة الامريكية وهتافهم بالموت لها بحسب زعمهم.. فكيف يستقيم الحال في هذا القول المتناقض بين مايقوله (الحوثي) في استكهولم وبين مايقوله آخر في مران والرزامات..
وهل الناس من الغفلة وعدم الوعي ليصدقوا مثل تلك الادعاءات الباطلة ومنها القول بأن التصدي لهذه العناصر المتمردة والخارجة عن النظام والقانون والمخلة بأمن الوطن والمواطنين والمثيرة للفتنة في المجتمع انما هو استهداف لمذهب أو فئة بعينها.. والحقيقة تؤكد غير ذلك فيما يتصل بتلك الفتنة التي أشعلها (الحوثي) الإبن والأب والتي هي فعل سياسي مؤطر برؤية عنصرية ظلامية مقيتة تريد العودة بالاوضاع بالوطن الى ماقبل قيام الثورة المباركة والتآمر الواضح على النظام الجمهوري والانقلاب عليه عبر اللجوء الى العنف والقوة و انشاء الميلشيات العسكرية المسلحة والخروج عن الدستور والنظام والقانون فهل من يقوم بكل ذلك يمكنه الادعاء بانه مضطهد أو مظلوم؟.. وهل من يكدس الاسلحة ويبني المتارس والتحصينات ويعتدي ويقتل ويقطع الطريق الآمنة ويخرب المصالح العامة والخاصة ويمارس الارهاب ويروع المواطنين الآمنين الابرياء ويمارس العدوان ضدهم في الأسواق وأماكن التجمعات العامة ويستعدي الخارج ضد وطنه هو مظلوم ومضطهد؟
وهل يمكن لأية دولة او سلطة في العالم ان تقبل على نفسها السكوت على تآمر بحجم ماقام به من أشعلوا فتنتي مران والرزامات أو تقف مكتوفة الايدي وعاجزة عن اداء واجبها الدستوري والوطني في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين وصيانة السلم الاجتماعي والعام وفرض احترام الدستور والقانون!.
لم يكتف (الحوثي) الجديد بماقدمه من المغالطات والتبريرات الواهية والاتهامات الباطلة التي اطلقها يميناً ويساراً وتقديم نفسه ووالده وشقيقه في صورة الضحية في حين ان الواقع يشير بغير ذلك فيما الحقوه بالوطن من ضرر وما ارتكبوه في حقه وحق المواطنين الأبرياء وافراد القوات المسلحة والأمن من جرائم يتحملون وزر كل ما أفرزته من نتائج!
وحبل الكذب- كما يقولون مهما طال- قصير!









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024