|
الرميح .. يطالب باستعادة الاجهزة الخاصة بمكافحة الجراد أكد مدير مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي عبده فارع الرميح أن وضع الجراد في السودان وارتيريا ووسط أفريقيا غير مستقر وهو ما يدعو للقلق من تدفق أسراب الجراد من ارتيريا إلى اليمن أواخر سبتمبر ما لم يتم مكافحتها بشكل أفضل في ارتيريا. ولم يستبعد الرميح حصول نوع من التكاثر المحلي في شبوة نظراً لوجود بعض الجيوب فيها لكنه قلل من خطورة التكاثر المحلي مقارنة بالتدفق لأسراب الجراد من أفريقيا. وأشار الرميح إلى أن المركز يمتلك الإمكانات التي تمكنه من مكافحة الجراد بشكل أفضل خصوصاً المبيدات وسيارات الرش والعمال المؤهلين إلا أن المركز ينقصه أجهزة الرصد والمتابعة الحديثة التي لم يبقى له سوى واحد منها بسبب احتجاز جهازي رصد من قبل شخصيات قبلية في مأرب. وطالب الرميح الجهات المختصة بسرعة استعادة الأجهزة المنهوبة نظراً للحاجة القصوى لها في عملية مكافحة الجراد. وبحسب مسح ميداني أورد تقرير شهر يوليو الصادر عن المركز فإن نتائج المسح الميداني الذي نفذ في مناطق تكاثر وانتشار الجراد الصيفية في محافظة شبوة أظهر أن الحالة هادئة نسبيا على الرغم من تسجيل أعداد من الجراد البالغ والغير بالغ جنسيا في ستة مواقع حيث تراوحت كثافتها العددية ما بين 19 إلى 163 جرادة في الهكتار كما شوهد أعداد من الرعاة والبدو الرحل في شبوة يقومون بجمع واصطياد الجراد على مقربة من الطريق العام بين بيحان وعتق مع ازدياد هطول الأمطار التي سجلت خلال الثلث الأخير من شهر يوليو فمن المتوقع أن تزداد أعداد الجراد وخاصة في المناطق التي سجل فيها حبات من الجراد خلال تنفيذ المسح الميداني. |