الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 10:39 م - آخر تحديث: 10:14 م (14: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
كتب/ عبدالرحمن علي -
عـــالـــم
عالم من التداخلات في المصالح والأهواء والرغبات..
عالم معجون بالتدخلات المباشرة وغير المباشرة بين دوله وأنظمته، تدخلات لا تقف عند حد... ولا تخفي رغباتها وطموحاتها بل لا تتحرج في أن تظهر أنيابها بين الحين والآخر..
عالم معجون بالتناقضات ومحاط بالتآمرات.. تآمرات من الخارج وهي على كثرها فإن جزءاً منها منطلق أساساً من تامرات داخلية تنمو في الداخل وتتكون من أحشاء الخلافات والاختلافات والهواجس والطمع والطموحات المشروعة وغير المشروعة والأحقاد والدسائس وموروث القديم وتطلعات المستجد.. الجديد..
عالم معجون بالتناقضات بين حرية المرأة الكاملة وكأننا عدنا لشعارات الخمسينيات من القرن الماضي، وبين حرية المرأة المقننة بالتقاليد والعادات والمقاس المحدد سلفا لها ولحركتها ومجال مشاركتها.
عالم مجنون لأنه يتحدث عن العدالة والمساواة والديمقراطية من مؤسسة تفتقر في ممارساتها وقراراتها وسياساتها للكثير من العدل والمساواة والديمقراطية والأخلاق.. الخ.
عالم مجنون لأن الذين يريدون أن يرسموا لنا حياتنا كشعوب هم أنفسهم يعيشون حالة دائمة من التناقض واللا مساواة واللا عدل واللا أخلاق، فبالنظر إلى مجتمعاتهم وبنظرة ثاقبة سنجد أن ثمة سلسلة طويلة من المشكلات تنخر مجتمعاتهم وبدلا من أن يصلحوا أنفسهم يهربون من إصلاح الذات، يهربون لإصلاح الغير.
عالمنا معجون بالتناقضات يبحث عن الديمقراطية وإقرارها عند الآخر وهو يعيش حالة مستديمة من الديكتاتورية والتسلط، عالم يحارب الشمولية في حين أن القرارات التي يتخذها القطب الأقوى في العالم يريد أن يكرس نفسه، مصالحه، سياساته، علاقاته، أفكاره حتى مشاكله ويصدرها إلينا دون استثناء.
والخلاصة.. لا بد للأنظمة من مراجعة سريعة وجادة لسياستها وعلاقتها، تحالفاتها وصداقاتها، وعلاقاتها حتى مع خصومها. لا بد للأنظمة أن تتصالح مع شعوبها ومؤسساتها ورجالات الثقافة والأدب والسياسة والأحزاب والاقتصاد والنقابات.. الخ.. مثل هؤلاء جميعا لا بد أن تتصالح والنقابات.. الخ.. مثل هؤلاء جميعا لا بد أن تتصالح وتصالح مواطنيها دونما استثناء، فالمشاكل الناتجة عن تأثير من الخارج مهما بلغت وكبرت فإنها تظل محدودة الخطر طالما كانت الجبهات الداخلية للدول مصانة وتمثل قلعة حصينة.. وهذا مجمل القول.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024