الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 09:26 م - آخر تحديث: 08:45 م (45: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت/ عماد محمد عبدالله -
الجندي يدعوالأحزاب إلى إعطاءالعقول أولويةالتوعيةالديمقراطية
إن القانون الذي يحكم العلاقة بين اللجنة العليا للانتخابات وبين الأحزاب والتنظيمات السياسية، هو ذاته القانون الذي ينظم العلاقة بين الناخبين من جهة، وبين اللجنة وبين الأحزاب من جهة، وهو المرجعية التي سنحتكم إليها، والفيصل الذي يتم الاحتكام إليه في تصويب ما يثبت أنه خطأ بقصد أو بغير قصد.
وقد أكد الأستاذ عبده محمد الجندي- عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء لـ"المؤتمرنت" أن العلاقة بين اللجنة وبين الأحزاب لابد أن تكون علاقة تعاون وتفاعل وتكامل مبنية على الوضوح والشفافية، وما ينطويان عليه من المصداقية والثقة عبر توازن المسئولية والأمانة.
وفي هذا الإطار أشار إلى ما ألمح إليه "المشترك" من تشكيك في أن مجرد سوء الظن -وبعض الظن إثم وحتى لا تكون المعتقدات الخاطئة بداية غير مستحبة تؤدي إلى نتائج خاطئة ولابد من تجنب التخمينات المبنية على الاستعجال في زراعة الأوهام التي لا تثمر سوى حصاد السراب.
موضحاً بأن الشك الذي ألمحت إليه بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية سوف ينتهي في عام 2006م، إلى يقين يكسب العلاقة ثقة أكبر وأمتن، لأن اللجنة لا تستطيع العمل إلا في أجواء الثقة حتى تتجنب الانزلاق إلى مواقع لمردود الأفعال الغاضبة، طالما نتعامل مع طرف يعتقد أنه لا يمكن للعملية الديمقراطية أن تكتمل وتستمر إلا به.
كما دعا الأحزاب والتنظيمات السياسية والمستقلين إعطاء العقول ما تستحقه من أولوية في مجال التوعية، لأن الثقافة الديمقراطية لا يمكنها أن تحقق فعاليتها التوعوية المحايدة إلا إذا أصبحت الديمقراطية درساً وسلوكاً؛ حيث قال: لأن عقولنا التي تحجرت بأعباء ورواسب الشمولية المستبدة، سيكون صعباً عليها تجاوز ما نعانيه من التحجر الناتج عن تراكمات من الحمل، وما أضيف إليها من التجهيل الأسود).
موضحاً أن العملية التداولية بطرق الديمقراطية السلسة للسلطة تحتاج دائماً إلى المزيد من تجديد العقل باستمرار ليس فقط على صعيد الأوساط والفئات الاجتماعية الشعبية بل وقبل ذلك وبعد ذلك على صعيد النخبة المشتغلة بالسياسة والصحافة الحزبية التعليمية، وكذلك الصحافة الحزبية والأهلية لا زالت تعكس ما لدى بعض الكتاب من النزعات العدوانية المستبدة التي تحتاج إلى المزيد من الثقافة الديمقراطية ذات اللغة النقدية البناءة والقيم الأخلاقية المكرسة للفضيلة وأدب الاختلاف وما ينتج عنهما من الثقافة المهذبة ذات السلوكيات السياسية الرفيعة.
منوهاً بقوله: إننا نتطلع إلى خطابات دعائية خالية من لغة الأحقاد والكراهية التي يتضرر منها الجميع، ولا يستفيد منها سوى أعداء الديمقراطية وحقوق الإنسان، لذا فالانتخابات عملية تنافسية راقية تحتاج إلى ثقافة وديمقراطية دون الحاجة إلى السقوط في المستنقعات الدعائية المدمرة للعملية الديمقراطية ولو بعد حين، إلا أن البوابة الانتخابية لا بد لها من ضمانات تقيها من الإسقاطات والسفاهات المبتذلة بين المرشحين الذين لا غنى لهم عن تبادل الاحترام وعدم تمكين الاختلاف من الطغيان عليه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024