الاتهامات بين الإصلاحيين تمتد لمخابرات السفارة الأمريكية استحال على حزب الإصلاح لملمة خلافاته الداخلية بين ما بات يعرف بالمعتدلين والمتشددين فبعد رد مكتب الشيخ الزنداني على تقرير سابق لموقع ((نيوز يمن ))الذي يرأس تحريره الإصلاحي المعتدل نبيل الصوفي وأتهم فيه الزنداني نقلاً عما أسماه مصادر عربية خاصة بالتورط في الكثير من الأعمال الإرهابية في دول مختلفة ومن ثم تعقيب الصوفي بأنة تعامل مع قضية الزنداني بمهنية برز رئيس تحرير صحيفة الصحوة الأسبق ناصر يحي المحسوب على التيار الإصلاحي المتشدد لينشر مقالاً مطولاً في عدد أمس الاثنين من صحيفة ( الناس ) المقربة من الإصلاح يتهم فيه بإشارات واضحة الصوفي ومن ورائه الاتجاه الإصلاحي المنفتح بالتعامل مع مكتبي التحقيقات الفيدرالي (F.B.I) والمخابرات الأمريكية (C.I.A) . وقال يحيى: أن السفارة الأمريكية بصنعاء كانت صاحبة حظ كبير لأنها وجدت نفسها معفية من عمل شئ أو قول كلمة ترد بها على الموقف اليمني مضيفاً ((بدون مقدمات تطوع عدد من اليمنيين بصورة غبية لإعادة إنتاج الاتهامات الأمريكية ....وصيغ كل ذلك بأسلوب أكثر غباءً لأنة أثار الشكوك في الذين كتبوها وفرحوا بنشرها وجعل القراء يتساءلون عن سر هذه الحمية الأمريكية التي تلبستهم وجعلتهم يجازفون بتبني الموقف الأمريكي دون أن يحترزوا لأنفسهم أمام الرأي العام أو الأخطر من ذلك أنهم راحوا يستندون في ترديد الاتهامات –نيابة عن السفارة الأمريكية التي تضم في جنباتها مكاتب للمخابرات والمباحث الأمريكية – على ما وصفوة بأنة تقارير صادرة عن أجهزة مخابرات إقليمية وعالمية)) ودعم يحي اتهامه برصد المصادر التي استند عليها تقرير نيوز يمن وقال (أظهرت تحقيقات روسية وأردنية ومصرية تسلمتها المخابرات الأمريكية )،(مصادر في السفارة الأمريكية بصنعاء )،(مصادر خاصة )،(مصادر مراقبة )،(وتدعى تقارير مالية )،(ويعتبر خبراء مكافحة الإرهاب أن الزنداني ربما يكون أخطر رجل في اليمن ،(وتذكر التقارير الغربية ). ولفت رئيس تحرير الصحوة الأسبق بالقول((نحن واثقون أن رجال السفارات الغربية وبخاصة الأمريكان منهم – لا يتبرعون بمعلوماتهم الإستخباراتية بكل من هب ودب)). وفي ربطة ضمناً بين التيار المنفتح والمتحدث الإعلامي بإسمهم نبيل الصوفي وبين الأمريكيين أبان يحي أن قياديين من كبار قيادات الإصلاح الموصوفة بالاعتدال أبلغوا السفير الأمريكي الموقف الإصلاحي بأنة لابد من إظهار أدلة دامعة تدين الزنداني ،وأردف بالقول(فليوفر الإصلاحيون غيرتهم على الإصلاح ولو كانوا غيورين حقاً لامتنعوا عن سبة وشتمة أمام الأجانب في اللقاءات الخاصة ،ولا نقول كتابة تقارير سرية ضد بعض رموزه). |