الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 07:44 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت: احمد صدقي الدجاني -
المؤتمر القومي في صنعاء.. حصاد وفير وثماراً طيبة
هذا حديثي عن انعقاد المؤتمر القومي العربي في دورته الرابعة عشرة، التي استضافتها صنعاء اليمن بين يومي 23 و 26 حزيران (يونيو) 2003م وأقول حديثي لأن عدداً من المشاركين والمتابعين "تحدثوا" عنه، وقد اختار كل منهم عناصر حديثه.
عناصر حديثي تتصل بأسئلة جرى طرحها بمناسبة الانعقاد، وبملاحظات وقفت أمامها. فما الذي دعا هذا العدد الكبير من النشطاء العرب للمشاركة في هذه الدورة".؟
برز السؤال أمامي بعد الوصول الى صنعاء يوم الجمعة 20 حزيران (يونيو)ورؤيتي عشرات من الذين وصلوا، ثم وأنا أتابع من وصل في الأيام الخمسة التالية. وقد بلغ عدد المشاركين مائة وثمانية وثمانين عضوا، جاءوا من مختلف أنحاء الوطن العربي في مغربه ومشرقه، ومن خارجه أيضا ولا أنسى منظر إخوتنا القادمين من القارة الأمريكية، وقد سافر الواحد منهم لحوالي عشرين ساعة. وكذلك منظر إخوتنا القادمين من مختلف الأقطار الأوروبية، ذكورا وإناثاً وكم تأثرت وأنا أرى إخوة قادمين من أقصى المغرب، بعد رحلة طويلة ليلتحقوا بالمؤتمر في يومه الأول.
لقد أجاب بعض هؤلاء في كلماتهم عن السؤال فهم "مهمومون" بالهم العربي، هم أمتهم، وهم "متطلعون" لأن يسمعوا في المؤتمر عن قضايا أمتهم، وبخاصة في فلسطين والعراق ولأن يطرحوا على إخوتهم، أعضاء المؤتمر، ما يعملوه في ساحاتهم، تنفيذا لقراراته في دورات سابقة. وهم متهيئون لمتابعة العمل، وفاء بمتطلبات المرحلة الراهنة من النضال العربي، وفقا لما يبلوره المؤتمر في جوابه عن سؤال "ما العمل"؟ بعد أن يسهموا في الإجابة.
أجبت أنا أيضاً عن السؤال عمليا، حين اعتذرت عن السفر لندوة انعقدت في الفترة نفسها في بلد عربي آخر، معطيا أولوية لحضور المؤتمر القومي العربي. وكم أسعدني أن منظمي الندوة تفهموا ذلك، وقبلوا أن يتولى ابني عرض بحثي، الذي كنت أرسلته لها، حول العلاقات بين الدائرتين العمرانيتين العربية الإسلامية والسلافية، في نطاق حوار عربي روسي.
لقد سبق لي أن تحدثت في مقال عن "شعور الالتزام" الذي يحكم النشطاء تجاه المشاركة في المحافل السياسية والفكرية وقلت "هم يستشعرون دواعي هذا الالتزام وفوائده، في إطار نهوضهم بدورهم فمشاركة الواحد منهم في محفل فكري أو سياسي، فرصة له ليقبل على تناول موضوع، يعني به ويهمه، وليطرح على أقران له أفكاره بشأنه، وما عمله تنفيذا لها. وهي ايضا فرصة له ليستمع الى زملائه ويغتني بأفكارهم ورؤاهم ومقارباتهم. وما أروع تلاقح الأفكار، الذي يتحقق في المحفل.
وأضيف اليوم قائلاً وما أجمل اللقاء في رحاب المؤتمر، بين أصدقاء، فرقت بينهم المسافات، والتعرف على نشطاء لم يسبق التعرف عليهم، وقيام أواصر صداقة معهم.
على مدى أيام المؤتمر القومي العربي في صنعاء اليمن، عاش المشاركون في رحاب ضيافة كريمة يمنية رسمية وشعبية. ولم يكن ذلك جديدا على من عرف اليمن، وإخوتنا اليمنيين، وكذلك على من يعرف الشمائل العربية، ومكان الضيافة بينها. ولكني مع ذلك تساءلت عن القراءة لهذه الضيافة الكريمة، وأنا أرى في حفل الافتتاح هذا العدد الكبير من أعلام اليمن ومشاركة الأخ رئيس الوزراء.
وكانت إجابتي إن ترحيب اليمن الرسمي باستضافة المؤتمر يتجلى فيه تجاوب مع رغبة شعبية، عبرت عنها الأحزاب اليمنية، مع حقيقة الانتماء القومي، ومع تطلع للتفاعل مع هؤلاء النشطاء العرب والتعرف على رؤاهم بشأن الواقع العربي القائم. وتداعت الى خاطري حلقات سلسلة الدورات الثلاثة عشر السابقة، وبروز هذه المعاني لدى البلدان العربية التي استضافتها.
علقت أخت من الممارسات النشطات حين سمعت عن انعقاد المؤتمر قائلة "مؤتمر آخر جاء بعد مؤتمرات. كلام.. وخطب، تضاف الى ما سبق. ماذا يجدي هذا؟ ولماذا يحدث؟ لعل ما جاء في جوابي السؤالين السابقين يقدم إجابة واضحة عن سؤال الأخت لماذا؟، ويبقى أن نتأمل فيما يحققه انعقاد المؤتمر على صعيد استمرار العمل والجهاد بالقلم والفكر، لنتأكد من الجدوى العظيمة له. وهذا يدعونا الى استذكار برنامجه.
لقد تضمن برنامج الدورة الرابعة عشرة جلسة افتتاح تحدث فيها الأخ رئيس وزراء اليمن، والأخ أمين عام المؤتمر. ثم جلسة جرى فيها تنظيم عمل المؤتمر، وعرض تقرير حال الأمة لعام 2002م وأعقبتها المناقشة العامة للتقرير. وفي اليومين التاليين تناول المؤتمرون. "التطورات في فلسطين بالعرض والمناقشة، "والتطورات في العراق" والعلاقات البينية الاقتصادية العربية، و"أسباب العجز العربي وكيفية الخروج منه"، "وكيفية الانتقال الى الديمقراطية" "وقضايا المؤتمر القومي العربي"، تقويما لعمله، وعرضا لوضعه المالي. وأخيراً إجراء انتخابات الأمانة العامة، ومناقشة البيان الختامي وإقراره.
قصدت أن أذكر عناوين برنامج المؤتمر لإعطاء فكرة عن الموضوعات، التي انشغل بها، ودارت حولها مناقشات الأعضاء وإن لنا أن نتصور الجهد المبذول في إعداد تقرير حال الأمة، الذي تولاه فريق من الباحثين الجادين، وفي تحضير الموضوعات، وتقديمها في أوراق مطبوعة، ثم في مناقشتها ويمكن من خلال ذلك تصور ما جرى في المناقشات.
متوقع أن يتفاوت مستوى مداخلات الأعضاء، فهذا هو الشأن في جميع المحافل. ويحدث أن يضيق الأعضاء من طول بعض هذه المداخلات، ومن غلبة الانفعال والاقتصار على الوصف، ونعي القصور فيما يسميه البعض جلد الذات. لكن يحدث أيضا وبشكل غالب أن يتمتع الأعضاء بمداخلات تتضمن "جوامع كلم"، "وعصارات فكرية"، تتناول صميم الموضوعات، وتنير طريق ما يمكن عمله. ولا يغيب عن مؤسسي المؤتمر، والمشرفين عليه، أن مجمل هذه المداخلات تعطي فكرة عن "واقع" قائم، وأنها تتضمن عملية تدريب للأعضاء الجدد، كي يرتقوا بخطاباتهم، وأنها تحقق عملية "تلاقح فكري"، مثمرة، توصل الى بلورة قراءة صحيحة للواقع القائم، يغتني بها كل عضو، ويجري تقديمها للأمة جمعاء ومعها ما يمكن عمله.
لقد حرصت في كلمتي في مستهل جلسة الافتتاح، التي شرفت بتوليها على أن أبرز هذه المعاني حين قلت نستذكر هنا أن هذا المؤتمر هو تجمع من المثقفين والممارسين العرب، يضعون نصب أعينهم تحقيق المشروع الحضاري النهضوي لأمتهم، بجميع أهدافه: تحريراً، وتوحيداً، وشورى ديمقراطية، وعدلاً وتنمية وتجدداً حضارياً.
إن دورنا في هذه الفترة التي تموج بأحداث إقليمية ودولية تورث هموما، وتشيع مناخا فيه احباط، هو أن نعمل الفكر، ونمعن النظر فيما يجري، لتقديم قراءة صحيحة له، وبلورة ما ينبغي عمله، ومن ثم متابعة التنفيذ، وسط أمة عازمة على هزيمة الطغيان، وهكذا يشيع مناخ الثقة بصنع مستقبل زاهر.
وكنت قد بدأت الكلمة "بوقفة مع الذكرى العطرة لإخوة رحلوا الى دار البقاء، من أعضاء المؤتمر نترحم فيها عليهم، وكذلك مع الذكرى العطرة لشهداء أمتنا الأبرار في فلسطين والعراق والوطن الكبير، ونحن نستحضر المعنى العظيم للشهادة في سبيل الله ونستلهمه".
وأشرت الى أن انعقاد مؤتمرنا يأتي في وقت تشن فيه قوى العولمة المتوحشة، والصهيونية العنصرية، حربا ضروسا على وطننا تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ومعها بريطانيا، وفي وقت تتألق فيه مقاومة أبناء الأمة، في مواجهة العدوان، بالمعنى الشامل للمقاومة، وبأبعادها كلها: روحية وفكرية وثقافية وسياسية وعسكرية.
وقلت في كلمتي نستلهم ما يوحي به مكان الانعقاد. فنحن في اليمن من جزيرة العرب. وما من عربي الا ويعتز بجده قحطان. ونحن في صنعاء، إحدى منائر العلم في دائرتنا العمرانية، عبر العصور. وهنا تتداعى الى الخاطر الجهود العمرانية بالوديان والسدود، ورحلة الشتاء "والإيلاف"، وطريق التجارة الدولي القديم، وإن لنا أن نعرب عن جزيل شكرنا لليمن شعبا وحكومة وقيادة على كريم ضيافته لنا، وسط جو يمكننا من القيام بدورنا.
أستذكر ما حفلت به العروض في المؤتمر فيتجلى أمامي مدى ما أغتنيت به منها. فقراءتي لقرير "حال الأمة" الذي جاء في تسع وسبعين صفحة، وفر فكرة عن الوضع الراهن للعلاقة بين العرب والعالم، والعرب والجوار الإقليمي، والعلاقات العربية- العربية، والصراع العربي الصهيوني، والتنمية، والأمن القومي العربي والمجتمع والسلطة.
وزود كل عضو بما يمكنه متابعة العروض وإغنائها. وجاءت العروض من مختصين كل منهم قدم عصارات لتغني أكثر وأكثر. واكتفي بذكر مثل واحد لتلك العروض، التي قدمها زملاؤنا المختصون بأمريكا في جلسة متميزة، حيث وفرت فهما أعمق للسياسة الأمريكية وقيادتها ولهذه الحرب الضروس التي تشنها على أمتنا باسم الحرب ضد الإرهاب.
ولقد طرح عضو كريم مخضرم، اقتراحا بحذف بند تقرير حال الأمة من برنامج المؤتمر، لأننا نعرف هذا الحال ونعيشه. والحق أنني استقبلت الاقتراح بذهن مفتوح، وراجعت التقرير، ونظرت في مدى فائدته، فبدا لي أن ضيق الزميل كان من تخصيص وقت في مطلع الجلسات لعرضه، وليس بسبب مضمونه. ومن الممكن النظر في أمر حذف بند عرض التقرير من البرنامج، والاكتفاء بتوزيعه ليقرأه الأعضاء.
يتضمن المؤتمر عادة ما يحفل به برنامجه من عروض ومناقشات. ويتضمن ايضا على هامش ذلك فترات طويلة، يجري فيها التواصل بين أعضائه، فيتحقق حوار غني كما يتضمن تعميم أوراق جاء بها الأعضاء تتناول موضوعات تهم المشاركين.
أكتفي بإيراد مثل واحد عن "التواصل والحوار" بين الأعضاء خبرته بنفسي، حين أقبلت على التشاور مع عدد كبير من الأعضاء، حول موضوع انتخاب أمانة جديدة للمؤتمر، وأمين عام جديد، المدرج في اليوم الأخير، فقد جسد هذا "التواصل" جوهر التشاور والمشاركة في اتخاذ القرار، وتضمن الحوار، الذي جرى فيه أفكاراً واضحة.
ويمكنني إجماله بأن العملية الانتخابية ضرورية في بند الوصول الى تسمية أمين عام جديد، وأن من المهم استحضار المواصفات اللازم توافرها، فيمن يتولى هذه المسؤولية , في ضوء الظروف المحيطة , وبما يناسب طبيعة المؤتمر, ومن بين هذه المواصفات خبرته الطويلة, وكونه علما عربيا, وصلابته في التمسك بثوابت الأمة, ومرونته في التعامل مع اتجاهات الأعضاء, وحرصه على التشاور.
أورد مثلا آخر عن موضوعات جرى تعميم أوراق بشأنها, وهو موضوع المقاطعة, فقد عمم عضو المؤتمر المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، دراسة وافية بعنوان "من خبرات لجان المقاطعة ومقاومة التطبيع ومساندة المقاومة الفلسطينية والشعب العراقي" ودراسة أخرى بعنوان "مستقبل حركة المقاطعة الشعبية العربية بعد الاحتلال الأمريكي للعراق".
وقد أوضحت الدراستان كيف يتابع الأعضاء تنفيذ ما قرره المؤتمر بشان المقاطعة، وجرى خارج وقت الجلسات, اجتماع لكل لجان المقاطعة في الوطن الكبير، وفي إحدى الجلسات جرى تناول الموضوع في مناقشات الأعضاء, وسجل أخونا المهندس ليث شبيلات هدفا نقديا, يتعلق بالممارسة , حين قال أن ابنه المبارك الفتى حمزة, والذي جاء معه رغب إلى أبية أن يعود دون أن يتابع الحضور, لأنه لا حظ أن "الكوكاكولا" وأخواتها الأمريكيات موجودة يجري توزيعها, ويقبل بعض الأعضاء على شربها وما أسرع ما اختفت "الكولا" وأخواتها من المؤتمر.
وأمثال حمزة كثيرون في وطننا, يسهمون بفعالية في المقاطعة, ومنهم "أم محمد" التي حدثني عنها زوجها, وأنا جالس إلى جواره في رحلة بين جدة والقاهرة وكيف أنها قاطعت وأولاد هما "الكولا" بعد أن التزمت بذلك مع أخوات لها يشاركن في درس أسبوعي, وبنشاط يدعم المقاومين الأبطال.
وقد تعددت القضايا, التي جري تعميم أوراق بشأنها, ومنها موضوع الديمقراطية الأمريكية الذي تناوله في مداخلة بالغة القيمة أخونا الأستاذ نصر شمالي، شانه في كل مؤتمر واجتماع, ومنها موضوع المصطلحات الصهيونية الباطلة, التي جرى طرحها في قمتي شرم الشيخ والعقبة مؤخرا, وقد عدت بملف كبير يضم هذه الأوراق.
كما يرى القارئ الكريم, فإن الحديث ذو شجون حول المؤتمر القومي العربي في دورته الرابعة عشر. ولعل حديثي هذا يبين أن ثمارها كانت طيبة, وأنها تمثل إسهاما في العمل لتحقيق مشروعنا الحضاري, ومتابعة نضالنا, وحاشا أن يكون المؤتمر مجرد "كلام بعد كلام" وقد صدر بيانه الختامي, مؤكدا على متابعة المقاومة.
ويبقي في ختام هذا الحديث أن أشيد بالرئاسة الحكيمة للمؤتمر, الذي اعتز أعضاؤه بانتخاب أخينا الدكتور عبدالعزيز المقالح, المفكر الأديب, رئيسا له. وأشيد بكل أعلام اليمن, الذين شاركونا في الافتتاح, ومنهم الأخ رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال , والأخ رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني والشيخ الجليل عبدالله الأحمر, وأخونا محسن العيني وغيرهم.
كما أشير إلى أننا فقدنا في هذه الدورة لأول مرة منذ انعقاد المؤتمر الأول في 3 آذار( مارس) 1990 في تونس, وجود أخينا الدكتور خير الدين حسيب لظروف خاصة, لكن روحة كانت معنا, وافتقدنا أيضا وجود عدد من المؤسسين, منهم أخونا الكبير محمد البصري, وسجلنا تقديرنا لأخينا الكبير ضياء الدين داود, على ما قام به كأمين عام, وسابقه أخينا الكبير عبدالحميد مهري, ورحبنا بحرارة بالأمين العام الجديد, الذي جرى انتخابه, أخونا العزيز معن بشور, وبأعضاء الأمانة العامة متمنين لهم التوفيق, وكل مؤتمر وأنتم بخير
خدمة قدس برس











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024