إبراز أهمية الدور اليمني في استقرار القرن الأفريقي وتحقيق المصالحة الصومالية. الزيارة الرسمية التي بدأها اليوم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لاثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية تلبية للدعوة الموجهة إليه من دولة رئيس الوزراء الإثيوبي /ميلس زيناوي حظيت بأهتمام بالغ من قبل وسائل الاعلام العربية والدولية من وكالات انباء وقنوات فضائية واذاعات وصحف والعديد من المواقع الاخبارية علىشبكة الانترنت. واشارت هذه الوسائل الى ان الزيارة تهدف الى تعزيز العلاقات بين أثيوبيا واليمن وتنشيط الإتفاقيات السياسية والإقتصادية الموقعة بينهما، وتتناول سبل تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة عموما والقرن الإفريقي وبصفة خاصة قضية احلال السلام في الصومال. واعتبرت بأن زيارة الاخ الرئيس لاثيوبيا تعكس الاهمية التى توليها اليمن للتنسيق مع دول القرن الافريقى فى اطار التجمع الثلاثى بين اليمن والسودان واثيوبيا فى محاولة لمحاصرة العناصر الارهابية وتحقيق الامن والاستقرار فى المنطقة. *وفي هذا السياق بثت وكالة الانباء القطرية خبر جلسة المباحثات الثنائية التي عقدت اليوم بين الاخ الرئيس ورئيس الوزراء الاثيوبي ، مشيرة الى ان الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطوير مجالات التعاون المشترك وعلى مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والامنية وغيرها00 واكدا الحرص على تطويرها وتوسيع آفاق التعاون المشترك. كما تناولا التطورات والمستجدات الاقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الاوضاع في منطقة القرن الافريقي وتنسيق جهود البلدين من اجل تعزيز الامن والاستقرار والسلام فيها. واوضحت الوكالة ان الجنابين بحثا ايضا الاوضاع في الصومال واكدا حرصهما على تنسيق جهودهما ومواقفهما من اجل دعم جهود تحقيق المصالحة واعادة الهدوء والاستقرار الى الصومال . *وفي ابوظبي نشرت صحيفة اخبار العرب الاماراتية تقريرا حول زيارة الاخ الرئيس لأثيوبيا ، مشيرة الى ان الزيارة تستهدف بحث سبل دعم وتعزيز عرى التعاون المشترك ومناقشة المستجدات في منطقة القرن الأفريقي 0 واضافت بأن ثمة محاور رئيسية ستتطرق إليها مباحثات القمة اليمنية الأثيوبية من قبيل الوضع المتأزم في الصومال،. إضافة إلى إعادة ترتيب أوراق التنسيق الأمني بين البلدين المنضويان في إطار تجمع سياسي استراتيجي يجمعهما إلى جانب الخرطوم تم الإعلان عنه في الثالث عشر من أكتوبر 2002م حيث شهدت العاصمة اليمنية صنعاء قمة ثلاثية هي الأولى من نوعها ضمت زعماء البلدان الثلاثة الذي يجتمع وزراء خارجيتهم في صنعاء نهاية الشهر الجاري . وقالت الصحيفة الاماراتية ان قادة الدول الثلاث اكدوا ان هذا التجمع فرضته ضرورات استراتجية على رأسها الوضع الأمني المتذبذب في منطقة القرن الأفريقي وجنوب البحر الأحمر ، وأهمية استهداف مستويات أرقى وأكثر فاعلية من التنسيق الأمني والتعاون السياسي والاقتصادي والعسكري وتنسيق المواقف حول مسألة المصالحة الصومالية 0 *وفي دبي نشرت صحيفة الخليج الاماراتية مقابلة مع الدكتور تقدا ألمو وزير الدولة بوزارة الخارجية الاثيوبية رحب فيها بزيارة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الى اديس ابابا ووصفها بأنها زيارة تاريخية0 ونقلت عنه قوله ان محور صنعاء الذي يضم اليمن واثيوبيا والسودان يهدف الى تحقيق السلام والتنمية وترسيخ الامن والاستقرار 0 واشارت الصحيفة الى ان الوزير الاثيوبي اكد ان زيارة الرئيس علي عبدالله صالح تأتي في سياق اطار العلاقات التي وصلت إلى مرحلة التكامل، وانه أكد وجود تعاون وتنسيق كامل بين البلدين، مشيراً إلى أن تنامي العلاقات سينعكس على مسائل الأمن والاستقرار في منطقة القرن الافريقي والبحر الأحمر، وذلك نظراً لما تمثله الدبلوماسية الإثيوبية اليمنية من ثقل إقليمي ودولي0 ونقلت الخليج عن الوزير الاثيوبي قوله / إن إثيوبيا تمثل بوابة اليمن فيما تمثل اليمن بوابة إثيوبيا والقرن الافريقي إلى العرب. واعتبر الدكتور تقدا ألمو وزير الدولة بوزارة الخارجية الاثيوبية في حديثه للخليج محور صنعاء بأنه يمثل امتدادا تاريخيا للعلاقات بين الشعب اليمني والإثيوبي والسوداني، وأن البلدان الثلاثة تمثل قوة سياسية واقتصادية وأمنية ولا يمكن تجزئة الأمن الإقليمي أو القاري أو الدولي بمعزل عن محور صنعاء، مؤكدا إن أولويات محور صنعاء هي تحقيق السلام وترسيخ الأمن والاستقرار 0 *الى ذلك نقلت صحيفة البيان الاماراتية عن مصادر رسمية في صنعاء قولها ان زيارة الرئيس علي عبدالله صالح لاثيوبيا تهدف إلى التشاور حول الاوضاع في المنطقة وبالذات القرن الافريقي والتعاون الثنائي بين اليمن واثيوبيا وسبل تفعيل التجمع الثلاثي الذي يضم صنعاء والخرطوم واديس ابابا. ونقلت الصحيفة عن الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية قوله / إن ثمة توجها لتحويل التجمع الثلاثي إلى تجمع اقليمي مفتوح يسهم في التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة ومواجهة تحديات الارهاب والاسهام في حل القضايا العالقة مثل السلام في الصومال. ونقلت صحيفة البيان من خلال موقعها على شبكة الانترنت قول الاخ الرئيس بان الارهاب آفة تضر بالجميع وتهدد الامن والاستقرار في المنطقة والعالم، وان مباحثاته في اثيوبيا ستتناول التعاون المشترك بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية وغيرها. واضافت بأنه دعا القطاع الخاص في البلدين الى المزيد من الشراكة واقامة المشاريع المشتركة بما يخدم العلاقات الجيدة والمتطورة بين البلدين. *وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية بثت العديد من الاخبار والتقارير حول زيارة الاخ الرئيس لاثيوبيا تلبية للدعوة الموجهة إليه من ملس زيناوي رئيس الوزراء الأثيوبي. وقالت الوكالة ان الرئيس علي عبدالله صالح اكد فى تصريحات له على اهمية هذه الزيارة التى سيتم خلالها اجراء مباحثات مع المسئولين الاثيوبيين تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية . ونقلت قوله /ان المباحثات سوف تتطرق ايضا الى التشاور وتبادل وجهات النظر ازاء مختلف التطورات الاقليمية والدولية التى تهم البلدين والمنطقة بشكل عام وسبل تعزيز الامن والاستقرار فى منطقة القرن الافريقى. وفي تحليل اخر لها قالت الوكالة المصرية ان زيارة الرئيس على عبدالله صالح لاثيوبيا تعكس الاهمية التى توليها اليمن للتنسيق مع دول القرن الافريقى فى اطار التجمع الثلاثى بين اليمن والسودان واثيوبيا فى محاولة لمحاصرة العناصر الارهابية وتحقيق الامن والاستقرار فى المنطقة. واضافت بأنه /رغم أن التجمع الثلاثى خرج الى النور بعد القمة اليمنية الاثيوبية السودانية التى عقدت فى صنعاء فى الرابع عشر من اكتوبر من العام الماضى الا أن ارهاصات التنسيق الأمنى بين اليمن واثيوبيا ظهرت مبكرا فى اكتوبر عام 1999 عندما التقى وزيرا خارجيتى البلدين فى اديس ابابا ووقعا اتفاق تعاون امنى بينهما يقضى بالسيطرة على العناصر التى تحاول زعزعة استقرار وسلام البلدين ,وتعهدا بعدم ايواء عناصر على أراض أى منهما تحاول زعزعة استقرار وسلام البلد الاخر . واكدت الوكالة المصرية ان قادة التجمع الثلاثى حرصوا على التركيز على أهمية تعزيز عملية السلام فى الصومال انطلاقا من قناعة اساسية مفادها أن عدم الاستقرار فى هذا البلد ترك اثاره السلبية على الدول المجاورة فضلا عن ان حالة الفوضى فى الصومال تتيح بيئة خصبة لنمو العناصر الارهابية التى قام التجمع الثلاثى لمحاربتها كهدف معلن الى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول الثلاث . وقالت الوكالة المصرية في تحليلها ان اليمن تتطلع الى امكانية تحول التجمع الثلاثى الى تجمع اقليمى على جانبى البحر الاحمر يمكن أن يمتد ليضم دولا أخرى فى مقدمتها جيبوتى التى زار رئيسها صنعاء فى الشهر الماضى 0 واضافت بان اليمن واثيوبيا تسعيان الى اقامة شراكة اقتصادية وزيادة التعاون بين رجال الاعمال من البلدين كما تتطلع الى اقامة منطقة تجارة حرة مع السودان الذى يطل على البحر الاحمر بسواحل تقترب من السواحل اليمنية 0 واوضحت الوكالة ان زيارة الاخ الرئيس لاثيوبيا تهدف الى تنشيط التعاون التجارى بين البلدين بما يعكس الصلات التاريخية الوثيقة بينهما . *من جانبها قالت وكالة الانباء الاردنية ان مباحثات الاخ الرئيس مع المسئولين فى اديس ابابا خلال زيارته التي تعتبر الاولى لاثيوبيا تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون المشترك بالاضافة الى بحث التطورات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتطورات الاوضاع فى منطقة القرن الافريقى وسبل دعم جهود تحقيق المصالحة وأعادة الاستقرار للصومال 0 *هيئة الاذاعة البريطانية ( بي بي سي ) اذاعت تقريرا ذكرت فيه بأن الاخ الرئيس وصل الى اديس ابابا في زيارة لاثيوبيا هي الاولى لرئيس يمني منذ ربع قرن تقريبا وذلك لاجراء محادثات مع المسؤلين الاثيوبيين حول الوضع في القرن الافريقي خاصة في الصومال والسودان 0 واجرت الاذاعة مقابلة مع الصحفي محمد طه توكل تناول فيها اهمية الزيارة بأعتبار ان اليمن وأثيوبيا يمثلان بلدين مهمين على مستوى المنطقة، وقال /ان مسألة الأمن والاستقرار في المنطقة لها أثر كبير في العلاقات بين صنعاء وأديس أبابا. واشار الى ان الرئيس علي عبدالله صالح اقيمت له في اثيوبيا مراسيم إحتفال وإستقبال لم يسبق لها مثيل وانها لاقت اهتماما واسعا من قبل اثيويبا وهذا دليل على العلاقة التاريخية بين اليمن وأثيوبيا *وفي الاطار ذاته بثت وكالة يونايتد برس انترناشنال (يو بي آي ) تقريرا تناولت فيه اهمية زيارة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الحالية لاثيوبيا 0 واوضحت بان الزيارة تهدف الى تعزيز العلاقات بين أثيوبيا واليمن وتنشيط الإتفاقيات السياسية والإقتصادية الموقعة بينهما، وان المباحثات بين الجانبين ستتناول سبل تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة عموما والقرن الإفريقي وبصفة خاصة قضية احلال السلام في الصومال. وقالت الوكالة بأن زيارة الرئيس علي عبدالله صالح تكتسب اهمية بالغة في اطار علاقاتها مع دول القرن الافريقي، والمحور الثلاثي بين اليمن والسودان واثيوبيا في محاولة لتعقب العناصر الارهابية، وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة. واشارت وكالة يو بي آي الى ان عدد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبروتوكولات الموقعة بين اليمن واثيوبيا منذ عام 1968 حتى عام 2002 يبلغ حوالى 59 وثيقة تعاون. *وكالة الانباء الالمانية ذكرت بأن مباحثات الاخ الرئيس علي عبد الله صالح خلال زيارته لاثيوبيا تتركز على تعزيز التعاون الثنائي وقضايا تتعلق بإقليم القرن الافريقي. واضافت بان الرئيس علي عبدالله صالح سيجري مباحثات مع رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي حول "تطورات الاوضاع في منطقة القرن الافريقي وسبل دعم جهود تحقيق المصالحة وإعادة الاستقرار للصومال"، وبالاضافة إلى ذلك ستركز المحادثات على "تنسيق جهود البلدين لمكافحة الارهاب". وقالت الوكالة الالمانية انه مع تزايد الاهمية الاستراتيجية لمنطقة القرن الافريقي يعمل اليمن على تعزيز علاقاته مع دول الاقليم لا سيما السودان واثيوبيا. *وكالة انباء الامارات اشارت الى ان مباحثات الاخ الرئيس مع المسؤولين الاثيوبيين تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والتطورات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وقضية محاربة الارهاب بالاضافة الى تطورات الاوضاع فى منطقة القرن الافريقى وسبل دعم جهود تحقيق المصالحة واعادة الاستقرار للصومال * من جانبها بثت وكالة الصحافة الفرنسية تقريرا عن زيارة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح لاثيوبيا مشيرة الى ان المباحثات اليمنية الاثيوبية تتناول العلاقات الثنائية والتطورات في القرن الافريقي وسبل مكافحة الارهاب0 ونقلت الوكالة عن الاخ الرئيس قوله في تصريح له لوسائل الاعلام اليمنية والاثيوبية /ان الارهاب آفة تضر بالجميع وتهدد الامن والاستقرار في المنطقة والعالم. وقالت بأن الرئيس علي عبدالله صالح دعا القطاع الخاص في البلدين الى "المزيد من الشراكة واقامة المشاريع المشتركة بما يخدم العلاقات الجيدة والمتطورة بين البلدين". ونقلت الوكالة الفرنسية عن الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية قوله ان محادثات الرئيس علي عبدالله صالح ستشمل تفعيل التجمع الثلاثي الذي يضم صنعاء والخرطوم واديس ابابا ليتحول الى تجمع اقليمي مفتوح يسهم في التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة وفي مواجهة تحديات الارهاب. *اما وكالة الانباء العمانية فذكرت بأن الاخ الرئيس سيجري خلال زيارته لاثيوبيا مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بالاضافة الى بحث التطورات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك و تطورات الاوضاع فى منطقة القرن الافريقى وسبل دعم جهود تحقيق المصالحة واعادة الاستقرار للصومال وتنسيق جهود البلدين لمكافحة الارهاب. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 