عدن (خلية نحل) استعداداً لأعمال المؤتمر السابع أيام قلائل وتتزين (عدن) بقلادة العقد السابع للمؤتمر الشعبي العام.. وهاهي اليوم تدخل مرحلة تحدي مع الذات لإثبات أنها أهلاً لتنظيم مثل هذه الفعالية وإنجاحها بتقدير امتياز. عبدالكريم شائف-رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بعدن- تحدث لـ"المؤتمرنت" عن (عدن) وهي كخلية نحل لاستقبال هذا الحدث العظيم، والمتمثل بانعقاد المؤتمر السابع فيها خلال الأيام القادمة. وقال: نحن في فرع المؤتمر الشعبي العام بعدن نواصل التحضير والإعداد لاستقبال فعاليات المؤتمر السابع، وذلك من حيث حجز الفنادق للضيوف القادمين إلى عدن، والذي يصل عددهم إلى نحو (4607) مشاركاً في أعمال المؤتمر، يمثلون أعضاء اللجنة العامة، وأعضاء اللجنة الدائمة المنتخبين، وأعضاء اللجان الدائمة بالأمانة والمحافظات، وممثلي التكوينات القاعدية للمؤتمر، منهم (4135) ذكوراً، و(472) إناثاً؛ بالإضافة إلى قوائم اللجنة الدائمة واللجنة الأساسية.. كما يتم توسعة وسفلتة بعض الطرقات التي تربط المديريات فيما بينها؛ بالإضافة إلى تزيينها وإنارتها، وغيرها من الاحتياجات التي توفر نجاح أعمال المؤتمر. ومضى شائف يقول: إن أعمال المؤتمر تُعد محطة مهمة في تاريخ عدن، كونه ينعقد لأول مرة فيها، وهي فرصة كبيرة للترويج للمدينة، اقتصادياً، وسياحياً، وهو ترويج مجاني. وأكد أن عدن ممثلة بقواعدها وقياداتها في المؤتمر الشعبي العام بعدن، تقف خلف قائدها وربان سفينة الوحدة، الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية، وتعلن بأنها تتمسك به رئيساً لمواصلة مشوار النماء والنجاح والتطور في إعلان ترشيحه لرئاسة البلاد لفترة قادمة. وعلل شائف تمسك القواعد والقيادة في المؤتمر إلى الإنجازات التي حققها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لليمن، والخبرة الطويلة التي اكتسبها فخامته طيلة قيادته لدفة الحكم، والذي أصبح رقماً صعباً في الحياة السياسية للبلاد. وأضاف: يظل فخامة الرئيس الوحيد الذي عالج اختلال جزء من أرضه (جزر ارخبيل حنيش) بالحكمة اليمانية، دون إراقة قطرة دم، وهو صاحب العفو بعد حرب 94م. والذي يحدث –أيضاً- لأول مرة أن يعلن عفو عن طرف أشعل فتنة بعيداً عن تصفية الآخر. لذا لن نرضى بديلاً عن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للبلاد- بعيداً عن المصالح الشخصية، ومن حق الآخرين أن يقدموا من يرى الأفضل لديهم، فسياسة المؤتمر لا تعتمد على مصادرة حق الآخرين، أو تكميم الأفواه، كما يفعل الغير، لكن نحن في المؤتمر الشعبي العام قيادة وقواعد نطالب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- بأن يعدل ويتراجع عن قراره في عدم الترشح لرئاسة الجمهورية، لأننا نحن نريده. |