مشعل والقرضاوي يشيدان بدعم اليمن للقضية الفلسطينية

الأحد, 04-ديسمبر-2005

المؤتمرنت- عبد الله الحنبصي -
مشعل والقرضاوي يشيدان بدعم اليمن للقضية الفلسطينية
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن انعقاد المؤتمر الرابع لمؤسسة القدس الدولية في صنعاء يمثل دليلاً على دعم اليمن للقضية الفلسطينية خصوصاً وأنها المرة الثانية التي تستضيف فيها اليمن مؤتمر القدس.
وأشاد مشعل في تصريح لـ(المؤتمرنت) بالمواقف اليمنية وبدعم القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يأخذ على عاتقة مسئولية الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني .
هذا وكان الفريق عبد ربه منصور هادي – نائب رئيس الجمهورية قد أفتتح صباح اليوم بفندق الموفنبيك بصنعاء فعاليات المؤتمر الرابع لمؤسسة القدس الدولية الذي يقام خلال الفترة من 4-6 ديسمبر الجاري.
وأكد في كلمته على دعم اليمن للقضية الفلسطينية وللنضال الفلسطيني الرامي إلى تحرير الأراضي المحتلة وجدد تأكيده على أحقية الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية التي نصت عليها المواثيق الدولية .
وأضاف قائلاً : إن قضية القدس ستظل محور القضية الفلسطينية حتى تعود القدس إلى فلسطين .
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى أهمية الوحدة الوطنية في فلسطين من أجل تفويت الفرصة على كل من له مصلحة من زرع الشتات داخل الصف الفلسطيني تحت أي شعارات داعياً إلى توحيد الصف مع السلطة الفلسطينية لتحرير كافة الأراضي . وأعرب في ختام حديثة عن أمله بأن يخرج المؤتمر الرابع بالتوصيات والنتائج الداعمة للنضال الفلسطيني وتحرير القدس الشريف.
من جانبه أعرب الشيخ يوسف القرضاوي – رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس والداعية الإسلامي الكبير عن شكره للشعب اليمني ولفخامة الأ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي فتح صدره للمؤسسة مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى ولكنها المرة الثانية التي تستضيف فيها اليمن هذا المؤتمر.وأضاف القرضاوي قائلاً: إن اليمن هي موكب المجاهدين ، فإذا ضاقت الأسباب أو أغلقت الأبواب فإن باب اليمن دائماً مفتوح .
وأشار في حديثة إلى الإنجازات التي قامت بها المؤسسة خلال الفترة الوجيزة من تأسيسها وشحه إمكانياتها حيث استطاعت أن تجمع الكثيرين من مختلف البقاع لنصرة القدس خصوصاً في هذا المؤتمر الذي يقام في هذه الأرض الطيبة بلد الأيمان والحكمة والفقه.
وقال بأن المؤسسة كانت حلماً فأصبحت حقيقة تسعى إلى توحيد الأمة بعد أن طال خلافها وشقاقها من بعضها البعض .محذراً من خطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني والتي كانت تدعوا إليه بعض التيارات العربية مما دفع المخلصين إلى تشكيل هذه المؤسسة ليجتمع العرب المسلمين منهم والمسيحيين في ظل هذه المؤسسة العالمية من أجل حماية القدس والحفاظ على هوية القدس من خلال رعايتها ورعاية شعب القدس وتأريخهم ، وذلك في ظل المساعي الإسرائيلية إلى تهويد القدس وتمزيق مجتمعة وتهجيرهم حتى تكون لقمة سهلة لهم ، داعياً إلى ضرورة الوقوف مع شعب القدس وتثبيتهم على النضال من خلال تقديمهم الدعم لهم وإقامة المشاريع التي يحتاجونها .
وقال لابد أن نعمل بأي وسيلة من أجل بقاء القدس وحفظ هويته .
وكانت العديد من الكلمات التي ألقاها كلاً من الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر – رئيس مجلس النواب وعلي أكبر محتشمي – مستشار رئيس الجمهورية الأيرانيه والدكتور أحمد الأصبحي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وعدد أخر من الشخصيات الداعمة للقضية الفلسطينية ،تطرقت في مجملها الى الدور الذي تضطلع به المؤسسة في دعم القدس كما أشدت بالجهاد الفلسطيني المقاوم للاحتلال ولسياسة التهويد التي تنتهجها إسرائيل .
وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت المؤسسة بعقد جلساتها التي تستمر ثلاثة أيام والتي سيتخللها لقاء موسع لفروع المؤسسة ومندوبيها المشاركين في المؤتمر والذي جاءوا من أكثر من 22دولة عربية وإسلامية وأجنبية مع أمين عام المؤسسة الدكتور محمد أكرم العدلوني .
كما سيعقد على هامش المؤتمر مؤتمراًَ صحفياً لإعلان التوصيات والنتائج التي تم التوصل إليها خلال هذا المؤتمر الذي يشارك فيه عدد كبير من الوفود الرسمية والمؤسسات الخيرية والاجتماعية والإعلامية التي تهتم بالقدس.