الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 07:19 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - المؤتمر العام السابع
المؤتمر نت- نبيل عبدالرب -
سياسيون يتوقعون نقلة نوعية للإصلاحات الديمقراطية في المؤتمر السابع
في ظل ظروف دولية ووطنية تترقب انتقال اليمن لخطوة ديمقراطية جديدة ينعقد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي في مدينة عدن منتصف الشهر الجاري.
ويجمع مشاركون من أطياف سياسية مختلفة في استطلاع أجراه معهم "المؤتمر نت" على أن المؤتمر السابع يمثل محطة يتوقعون منها تزويد البلد بوقود ديمقراطي جديد يحرك الحياة السياسية في البلد ويحقق نقلة نوعية لها كما يرى عضو اللجنة العامة للمؤتمر محمد بن ناجي الشايف واحمد الزهيري رئيس دائرته التنظيمية، ويتوقع عضو اللجنة المركزية للتنظيم الناصري محمد ثابت العسلي نتاجاً جيداً من المؤتمر السابع قياساً على عمليات إعادة الهيكلة، ويدعو رئيس كتلة المستقلين في البرلمان علي عبد ربه القاضي المؤتمريين لانتخاب قيادات تنطلق من المصلحة الوطنية، ويحث النائب الإصلاحي شوقي القاضي المؤتمريين على قراءة جديدة للدستور والقوانين، ويعول نائب رئيس الدائرة السياسية للاشتراكي محمد صالح القباطي على مؤتمر المؤتمر الكثير فيما لا يخفي رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح نجيب غانم إحباطه مطالباً المؤتمر بالوقوف على مبادرة اللقاء المشترك.. الى الاستطلاع:
نقلة نوعية
هذا المؤتمر سيكون مؤتمر التجديد في المؤتمر الشعبي العام وسيكون نقلة نوعية للعمل الحزبي في اليمن وفي المنطقة، وسيكون مليئاً بالكثير من الأشياء التي ينتظرها الناس سواءً في مجال الإصلاحات أو غيرها. هكذا يصف عضو اللجنة العامة للمؤتمر محمد بن ناجي الشايف المؤتمر السابع المزمع عقده الخميس المقبل ويواصل فيما يخص المرأة بالقول: نحن دائما حريصون في المؤتمر على أن يكون للمرأة تواجد فعال وليس ديكوراً كما تفعل بقية الأحزاب.
مشيراً الى أن المرأة تواجدت في اللجنة العامة – أعلى هيئة قيادية في المؤتمر – منذ فترة طويلة وأن حكومة المؤتمر عينت المرأة سفيرة ووزيرة مختتماً: وأعتقد أنه لو كانت هناك حكومة لغير المؤتمر ما كان هذا ليحدث.
ويوضح رئيس الدائرة التنظيمية للمؤتمر احمد الزهيري أن المرأة مثلت في المستويات القيادية المختلفة بنسبة 15% أثناء عملية إعادة الهيكلة وستخصص مقاعد يكون التنافس عليها بين النساء فقط إضافة الى إمكانية خوضهن المنافسة للرجال في المقاعد الأخرى.
ديمقراطية حقة
رئيس الكتلة البرلمانية للمستقلين علي عبد ربه القاضي يتمنى نجاح المؤتمر السابع مطالباً المؤتمريين بما اعتبره إنقاذاً لأنفسهم وللشعب اليمني لأن ما مر به الأخير من إصلاحات كان لها آثارها الإيجابية والسلبية ايضا التي يقول أنها محسوبة على المؤتمر أكثر من الإيجابية.
ويضيف القاضي بأن تصحيح المؤتمر لأخطائه سينعكس على البلاد باعتباره الحزب الحاكم وعلى رأسه رئيس الدولة، ويرى أن مستلزمات الإصلاح هي أن يعتمد المؤتمر الشعبي على نفسه بعيداً عن تسخير موارد الدولة حتى يكون حزباً مجرباً، داعياً المؤتمر للاستفادة من تجربة الحزب الاشتراكي الذي يقول أنه لم يجرب المعارضة ولما دخل المحك السياسي سقط، ورجى ألا يتكرر سقوط الاشتراكي لأي حزب لما في ذلك من إضعاف لمقدرات البلاد.
ويواصل القاضي عرض مقترحاته بالقول أن استقرار البلد لن يتم إلا بما أسماها الديمقراطية الحقة والعدل الشامل في التنمية وتوظيف دخل البلد لصالح أبناء الشعب بصورة متساوية.
وفي المجال الداخلي للمؤتمر يعرب عن أمنيته في أن يتجرد المؤتمريون من الذاتية لانتخاب قيادات تنطلق من مصلحة اليمن تمكن المؤتمر الشعبي من المضي قدما منهياً حديثه بالقول أن المصلحة العامة تنمو على حساب المصلحة الشخصية والعكس.
نتاج جيد
ويعبر عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الناصري محمد ثابت العسلي عن تفاؤله في نتائج المؤتمر العام السابع قياساً على عملية إعادة الهيكلة ويقول: قياساً على ما حصل في المؤتمرات القاعدية للمؤتمر الشعبي ومقارنة بما كان عليه في السابق مورست الديمقراطية وكانت هناك شفافية كبيرة جداً كما رأيت في متابعتي الشخصية بالمناطق، تابعتها في جبل حبشي وتعز. ويردف العسلي: وأتوقع استمراراً لهذه الديمقراطية والشفافية التي مورست أن يكون المؤتمر العام السابع على هذا المنوال، وبالتالي سيكون النتاج جيداً و سيخدم المؤتمر كحزب والوطن الذي يقوده المؤتمر ويتحمل تبعاته بإيجابياته وسلبياته. ويضيف: نحن من المتفائلين بأن يقود المؤتمر مسيرة الديمقراطية الى الأمام لأن حجمه يمتد على اتساع الوطن ككل فإذا أصلح نفسه من الداخل فسيساعد على الإصلاحات في الأحزاب والثغرات إن وجدت فيهما وبالتالي على مستوى الوطن بأجمعه.
تحت المجهر
النائب الإصلاحي شوقي القاضي يركز على إعادة قراءة الدستور والقوانين التي تصب في موضوع الإصلاحات السياسية قراءة أخرى تتناسب مع الظرف ومع المستقبل السياسي، ويضيف: أتمنى أن يستمر الأخوة في المؤتمر بخطوات محسوبة للمؤتمر وللنظام السياسي القائم في موضوع الإصلاحات السياسية، مشيداً بانتظام الانتخابات ونزاهتها النسبية التي لا يمكن لأحد أن يشكك فيها وإن شابتها شوائب لكنها حد وصف شوقي خطوات رائعة تحتسب للمؤتمر متمنياً عدم الوقوف عندها على أساس أن الإصلاحات السياسية متجددة دائماً ومتنامية، وأي تعثر او توقف عنها سيحسب على النظام السياسي وعلى الحزب الحاكم.
وإلى جانب ذلك ينتقل شوقي إلى الحكومة التي يأمل أن يخرج المؤتمر بقرارات حاسمة لتحسين أدائها كونه المعني بسيرها وأي فساد أو اختلال يرصد على أداء الحكومة يعود للحزب المنبثقة منه. ويواصل: أتصور أن الجدية في قرارات حاسمة ولو استخدمت عمليات قيصرية مهمة لأن المؤتمر الشعبي الآن تحت المجهر دولياً وإقليمياً ووطنياً.
ويبارك للمؤتمر ماعده خطوة رائعة بالانتقال من صنعاء إلى عدن لعقد المؤتمر السابع مشيداً بانتظام مؤتمرات المؤتمر.
مطلب وطني
وغير بعيد عن شوقي يتوقع نائب رئيس الدائرة السياسية للاشتراكي محمد صالح القباطي أن يكون المؤتمر السابع محطة نوعية لتقييم أوضاع البلد والخروج بقرارات تصلحها خاصة ما يتعلق بقضايا الفساد ويقترب منه رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح -أكبر أحزاب المعارضة -نجيب غانم الذي يعتبر تطوير تجربة المجالس المحلية وانتخاب كافة أعضائها وانتخاب قسم من أعضاء مجلس الشورى وتوسيع صلاحياته وكذا تمكين المرأة خطوات متواضعة في أفضل أحوالها ولا تمس جذور الإصلاحات في الجانب الديمقراطي مبدياً إحباطه من أداء حكومات المؤتمر في مكافحة الفساد خصوصاً مع أغلبيته المريحة في البرلمان الذي يقول أنها جعلت الأخير تابعاً للسلطة التنفيذية.
وعن الإصلاحات الديمقراطية والسياسية يرى القباطي أنها أصبحت مطلباً وطنياً ينبغي على المؤتمر الاضطلاع بها باعتباره الحزب القادر بامتلاكه القرار ومصادر القوة على تحويل مؤتمره السابع الى نقطة انعطاف نحو إجراء إصلاحات على مختلف الصعد السياسية والديمقراطية وتعزيز التجربة الديمقراطية وتخليصها مما لحق بها من اختلالات ويقول: نعول على المتؤمر السابع الكثير في هذا الجانب.
انعدام التعيينات
وعلى المستوى الداخلي للمؤتمر يقول رئيس الدائرة التنظيمية احمد الزهيري أن التعديلات على النظام الداخلي في المؤتمر السابع ستجسد الديمقراطية الداخلية للمؤتمر منوهاً إلى أن من المهام المطروحة على جدول أعمال المؤتمر انتخاب رئيس المؤتمر ونائبه والأمين العام وهيئة الرقابة التنظيمية.
ويؤكد الزهيري أن مساحة التعيينات ستكون شبه معدومة في ظل النظام الداخلي الجديد باستثناء من هم بحكم مناصبهم في إطار اللجنة العامة كرئيس الهيئة الوزارية ورئيس الهيئة الشوروية.
استحقاقات داخلية وخارجية
ويقحم رئيس دائرة إعلام الإصلاح نجيب غانم مبادرة اللقاء المشترك كأحد الاستحقاقات الداخلية التي يتمنى على المؤتمريين الوقوف أمامها بما يمليه عليهم موقعهم كحزب حاكم وأغلبية برلمانية، إضافة لمطالب خارجية يصفها بالملحة تتعلق بإصلاحات داخلية ديمقراطية وسياسية ومكافحة الفساد. ويطالب غانم بتجاوز التوصيات في المؤتمر السابع الى تأمين الضمانات والآليات لأجل ترجمتها إلى واقع.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024