الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 10:11 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت- عدن – خاص -
ممثل منظمة التحرير يراهن على قدرة القيادة اليمنية في التطوير
أكدعباس الزكي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ثقته بقدرات القيادة السياسية اليمنية على التحديث وتطوير اليمن والحفاظ على النظام السياسي، واصفاً تحقيق الوحدة اليمنية بأنه" ما كان يستحيل تحقيقه"باعتبارها حلم اليمنيين ، موضحاً أن الرئيس علي عبد الله صالح قام من خلال ما حققه "برد الاعتبار لشعارات القومية التي كادت أن تنقرض" رغم أن ذلك الانجاز جاء "في ظل التردي والهبوط العربي" ، موجهاً تحيته الى صناع الوحدة ،واصفاً الرئيس علي عبد الله صالح بأنه "الرجل الذي أمتاز بسرعة البديهة والفطنة ونوع من الدهاء إدراكا منه أن أبجديات المعرفة تكمن بالوحدة ودولة المؤسسات ومبدأ التعددية السياسية"
كما ثمن في كلمته موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية قائلاً إننا هنا في بلد التمسك بالمبادئ والقيم ومهد الحضارات (اليمن)وفي العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن ذات الدافئ الدائم رغم الصقيع ا لقومي وفي بلاد انعقاد مؤتمركم السابع في هذا الظرف الصعب لأجراء التحولات الإيجابية بما يستجيب لاحتياجات شعبكم وبما يلتزم مع المصلحة العليا لليمن والقيادة الحقيقية هي القيادة القادرة على اتخاذ القرار الأنسب في الوقت الأصعب .وفيما يلي نص الكلمة:

نص الكلمة :

فخامة الأخ الرئيس المناضل المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ المناضل عبد ربة منصور هادي نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام نائب الرئيس الأخ المناضل الدكتور عبد الكريم الارياني الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام أصحاب المعالي والسماحة والسعادة الأخوات والأخوة باسم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد والشعب الفلسطيني نشارككم أعمال مؤتمركم العام السابع وننقل تحيات رئيس اللجنة التنفيذية الأخ محمود عباس إلى أخيه الرئيس المناضل علي عبد الله صالح قائد التحولات الإيجابية في حياة اليمن الحبيب جئناكم من جنبات بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أحر التحيات من شعبنا المرابط بالداخل والشتات لكم وعبركم إلى الأشقاء في اليمن رئيساً وبرلماناً وحكومة وأحزاباً وشعباً والذين توحدوا بنداء الانتصار لفلسطين وهنا نثمن عاليا دوركم المشرف دوماً لدعم نظامنا العادل بما في ذلك المشاركة في الدم.
الأخ الرئيس
ينعقد هذا المؤتمر في ظروف غاية في القسوة والاستثنائية تكاد تعصف بمستقبلنا العربي وتبدد حلمنا بالوحدة والحرية والاستقلال رغم انتمائنا لوطننا يزخر في الثروة المادية والبشرية وموقعنا الإستراتيجي على الخارطة الدولية بامتداده من المحيط إلى الخليج هذا بالإضافة إلى الحصانة التاريخية لأمتاً ما عرفت الهزيمة ولا قبلت بالهوان ودارسو التاريخ يعرفون ذالك جيداً ويكفي توصيف الحالة التي وصلنا إليها اعتراف الرئيس بوش أن الحرب على العراق جاءت نتيجة معلومات إستخباراتية خاطئة وبدل أن يعاقب من كذبوا علية يستمر في تدمير العراق ويطلق العنان لإسرائيل لتكون الوكيل المهيمن على مقدرات المنطقة وأضع يدي على قلبي كيف يمكن أن يفسر غداً ما ينوي فعلة في لبنان وسوريا أو الحيلولة دون امتلاك إيران أي تكنولوجيا جديدة في وقت تكون إسرائيل خارج الاتفاق على الحد من انتشار الأسلحة النووية .
وهنا ونحن في بلد التمسك بالمبادئ والقيم ومهد حضارات اليمن وفي العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن ذات الدافئ الدائم رغم الصقيع ا لقومي وفي بلاد انعقاد مؤتمركم السابع في هذا الظرف الصعب لأجراء التحولات الإيجابية بما يستجيب لاحتياجات شعبكم وبما يلتزم مع المصلحة العليا لليمن والقيادة الحقيقية هي القيادة القادرة على اتخاذ القرار الأنسب في الوقت الأصعب وبما يقطع الطريق على الطامعين بالتسلل إلى الحياة الداخلية عبر دعاوي الإصلاح والشفافية والدمقرطة وحقوق الإنسان ، وهي مفرادات حق يراد بها باطل. وبأ مكاننا نحن هنا في يمن الحضارة بتنفيذها باعتبارنا نلتزم بالشورى خير أمة أخرجت للناس ويمكن أن نعلمها للآخرين وباعتبارها ضرورة حتمية للتنمية الشاملة بإمكاننا تدريسها للآخرين استنادا إلى الحضارة والثقافة والشورى واثقون بقدراتكم على تحديث حزبكم وتطوير اليمن والحفاظ على النظام السياسي يا من صنعتم ما كان يستحيل تحقيقه بفعل تجاذبات السياسات الدولية كالوحدة الذي حققتم بها حلم اليمنيين بل وقمتم برد الاعتبار لشعارات القومية كادت أن تنقرض وعظمة هذا الإنجاز بصنع الوحدة أنة جاء في ظل التردي والهبوط العربي فمن أرض الرسالات السماوية ومهد الديانات فلسطين إلى مهد الحضارة في اليمن أوجه التحية إلى صناع الوحدة بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح هذا الرجل الذي أمتاز بسرعة البديهة والفطنة ونوع من الدهاء إدراكا منه أن أبجديات المعرفة تكمن بالوحدة ودولة المؤسسات ومبدأ التعددية السياسية التي من شأنها الحفاظ على الوحدة وتعزيز الوحدة الوطنية وإنجاز البناء الوطني الحق وبهذا الفهم كنتم أصحاب الريادة بالانفتاح على الأحزاب والقوى واحترام الرأي والرأي الأخر وأوصد تم الأبواب أمام النزاعات العائلية والمناطقية وكل أشكال التطرف الأصول كمدخل لتحقيق التنمية المادية والبشرية للحياة الجديدة في اليمن وبصراحة أن المؤتمرات التي أقيمت في بلدكم للدول ذات التوجه الديمقراطي والمؤتمر الإقليمي حول الديمقراطية ومؤتمر الجنايات الدولية أعطت المؤشر على صدق تطلعاتكم للمستقبل كم امن ترسيم الحدود مع الأشقاء في عمان والسعودية واللجوء إلى محكمة العدل الدولية لحل النزاع مع أرتيريا ومبادراتكم الإيجابية لإصلاح الجامعة العربية يؤكد عمق انتمائكم وتوازنكم وتعكس الارتياح الملاحظ على قسمات المهتمين بالشأن اليمني الأخ الرئيس الأخوة أعضاء المؤتمر الأصدقاء الضيوف رغم أننا في عالم متغير تبدل فيه المبادئ كما تتبدل الياقات والقمصان إلا أن علاقة حزبكم بمنظمة التحرير التي جئنا حزباً موحداً من فتح والشعبية والجبهة الديمقراطية في إطارها بل ومجموع كل اليمينيين هي علاقة ثابتة راسخة ترقى إلى حد القداسة أحياناً وعلى قاعدة المشاركة في الخندق والمصير رحم الله حادي مسيرتنا وسيد روحنا وأمام مجاهدينا أبو عمار الذي كان يحلو له أن يردد فلسطين هي الشطر الثاني من اليمن باعتبار الراحل جسداً وكان وعاء لفكرة فستبقى الفكرة في أدمغتنا وباعتبار أبا عمار بوصلتنا لخوض العباب ستبقى اليمن الأقرب إلى الوجدان الفلسطيني ونفاخر بها على رؤوس الأشهاد وعلية لكم علينا إن نستمر بالإبحار رغم أعتا العواصف لتحقيق حلم شعبنا بالعودة وتقرير المصير وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وكما أفشلنا رهان الأعداء بان يحل الدمار بعد اغتيالهم أبا عمار وأن تنشب الحرب الأهلية بعد خروجهم من غزه سنفشل كل أشكال مؤامراتهم ذات العناوين المتعددة بأمكانكم الرهان علينا وعلى صمودنا كجيش متقدم لكم في أحشاء العدو ولن تخذلنا مراكز القوى التي تهدد العاصفة الوطنية أحيانا عن معالجة قضايا الوطن مستمرون في الدمقراطه كنظام حياة والإصلاحات لنرد على من يتهموننا بالتهرب من التزاماتهم ولكن دون إنفتاح غير محسوب أطاح بقوى عظمى خاصة ونحن أمام مخاطر على الحلم والطموح وممارسات من هنا وهناك ضربت الحلم ومست الفكرة وأن ما يدعو إلى القلق على المصير والشهداء وحتى على الهوية حيث أن التاريخ نادراً ما يكون شهماً في منح الفرص وغالباً ما يكون قاسياً في التقييم فأننا معنيون بوقفة جادة لحماية الإرث النظالي لفتح ولا نفرط بحلقة الشهداء لن نتبدل وأن تبدل الليكود فهو وضع أخر ولن نفرط بمجمل العمل النظالي بمنظمة التحرير سنستمر بالحوار الذي رعته القاهرة وبإشاعة حياة الديمقراطية وتفعيل كل مؤسساتنا على أسس نظاليه والعمل أكثر على جبة الوعي والتي شغلتنا الأحداث دون التركيز عليها وهنا نطالب فخامتكم يا سيادة الرئيس تذكير زملائكم الزعماء العرب بالالتزام بمبادرة السلام للملك عبد الله التي كانت حبراً في قمة بيروت ودماً في فلسطين دون أي رد فعل عربي وأن تؤكد بلدكم التي كانت الصوت الأكثر وضوحاً لفلسطين في كل المحافل الدولية على الدول الرباعية الالتزام بمبادرتهم تنفيذ خارطة الطريق التي رفضتها إسرائيل وأن نطالب مجلس الأمن بإسم هذا الحشد المتميز بتطبيق قرارات الشرعية الدولية فـ15/15 ضد جدار الفصل العنصري بإجماع دولي يترك ويطالبون بـ15/59 لضرب سوريا ولبنان وفقكم الله بالوصول إلى نجاحاً نوعي لأعمال مؤتمركم وستبقى فلسطين وأنتم على أعتاب هذا التحول الجاد منتصرة رافعة الهامة لأن الانتصار في اليمن ثبت فعلاً أنة السند الحقيقي وهو انتصار فلسطين .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024