الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 10:21 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت- الجزيرة نت -
لجنة الحريري تطلب الأسد والشرع وخدام
أعلنت متحدثة باسم الأمم المتحدة أن لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري تقدمت بطلب لدمشق لمقابلة الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية فاروق الشرع ضمن مسؤولين آخرين.
وأشارت المسؤولة إلى أن اللجنة ترغب أيضا بالاجتماع مع عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق، الذي أدلى بتصريحات اتهم فيها الرئيس السوري بشار الأسد بتهديد رفيق الحريري، وبهيمنة سوريا على صناعة القرار اللبناني، ولم يصدر أي رد فعل رسمي من دمشق لغاية الآن على طلبات اللجنة.
وكانت اللجنة قد أوصت في تقريرها الذي أصدرته الشهر الماضي باعتقال خمسة مسؤولين سوريين كانت قد أجرت تحقيقات معهم في فيينا، على خلفية اتهامها لهم بالتورط في اغتيال الحريري.
ونوه مراسل الجزيرة في دمشق إلى أن الشرع كان قد أبدى رغبته واستعداده لمقابلة رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس قبل أن يقدم الأخير استقالته، مما يشير إلى إمكانية موافقة الشرع على طلب اللجنة، لكن الأمر قد يخضع لحسابات ومعايير أخرى عندما يتعلق الموضوع بالرئيس السوري شخصيا.
تصريحات خدام
وقد قوبلت تصريحات خدام بترحاب شديد من قبل مناوئي النظام السوري في بيروت أشادوا بها واعتبروها "شهادة تاريخية" لخدام، وأنها تصب في مصلحة لبنان ومصلحة الحقيقة التي يدافع عنها اللبنانيون جميعا على حد تعبير النائب اللبناني سعد رفيق الحريري.
فيما اعتبر زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تصريحات خدام إثباتا لمصداقية التحقيق الدولي في عملية الاغتيال، ورآها زعيم التيار الوطني الحر العماد ميشيل عون شهادة لهذا التحقيق.
غير أن عون دعا خدام إلى "إبقاء ذاكرته منفتحة وألا ينتقي حدثا بعينه" وأن يتحدث عن الاغتيالات الأخرى التي جرت في لبنان أثناء استلامه الملف اللبناني، مشيرا بالخصوص إلى اغتيال الرئيسين بشير الجميل ورينيه معوض ومفتي البلاد حسن خالد.
لكن رد الفعل لدى الجناح المحسوب على دمشق كان مغايرا، حيث اعتبر هذا الجناح تصريحات المسؤول السوري الذي ظل أكثر من عشرين عاما في مركز صنع القرار بأنها تصب في خانة حملة إعلامية مبرمجة على سوريا.
من جانبه نفى الرئيس اللبناني إميل لحود بشدة ما ذهب إليه خدام من أن لحود كان هو وأجهزته الأمنية من كبار المحرضين على الحريري.
وقال بيان للرئاسة اللبنانية إن رفيق الحريري شكل حكومتين في عهد الرئيس لحود "وإذا كان حصل بعض التباين في وجهات النظر حول أمور تتعلق بإدارة شؤون الدولة، إلا أن ذلك لم يفسد يوما للود قضية بين الرجلين".
خيانة عظمى
وفي أول رد فعل سوري على تصريحات خدام دعا مجلس الشعب إلى المصادقة بالإجماع على رفع دعوى ضده بتهمة الخيانة العظمى.
وتبع قرار مجلس الشعب طرد خدام من القيادة القومية لحزب البعث السوري باعتباره "خائنا للوطن والحزب والأمة" بعد أن "اختار أن يكشف عن وجهه الحقيقي عندما وجد نفسه خارج السلطة ومواقع المسؤولية في الحزب والدولة".
واعتبر حزب البعث أن خدام "اختار بخطوته الخيانية أن يقدم خدمة رخيصة مدفوعة الثمن لأولئك الذين جندوا أنفسهم وقواهم للصق تهمة اغتيال الحريري بسوريا فى محاولة يائسة منه لإنقاذ تقريري (القاضي الألماني ديتليف) ميليس".









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024