محادثات إيرانية روسية بشأن الملف النووي قال مسؤولون ايرانيون ان اليوم الاول من المباحثات مع دبلوماسيين وخبراء روس بخصوص البرنامج النووي الايراني تم بشكل مرض. وبدأت المباحثات، التي تعقد في طهران، قبل يومين من الموعد الذي حددته طهران لاستئناف الأبحاث في المجال النووي. وتتركز هذه المباحثات على اقتراح روسي بنقل عملية تخصيب اليورانيوم من ايران الى روسيا لمواجهة المخاوف الاوروبية والامريكية بخصوص البرنامج النووي الايراني. وتدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذه الخطوة لأنها تبدد شكوكهم حول سعي ايران لامتلاك أسلحة نووية. ومن جانبها تنفي إيران كل ما يتردد عن سعيها لامتلاك قنبلة نووية، وتؤكد ان برنامجها النووي يهدف الى توليد الطاقة لاغراض سلمية. العرض الروسي ويقوم الاقتراح الروسي على أساس السماح لإيران بالقيام بعمليات تخصيب اليورانيوم في روسيا مما يسمح لطهران بالاستفادة من دورة الوقود النووي مع ضمان استخدام البرنامج النووي في أغراض مدنية فقط. وكانت قد رفضت العرض الروسي بشأن نقل تكنولوجيا التخصيب، إلا أنها عادت وقالت ان هذا العرض جدير بأن تتم دراسته بطريقة عميقة وجدية. ونسب إلى متحدث باسم مجلس الأمن الدولي القول إن إيران مصرة على الاحتفاظ بحق القيام ببعض عمليات التخصيب داخل إيران. عمليات تطوير ايرانية وقد أعلنت السلطات الإيرانية تطوير معدات لفصل اليورانيوم عن المعدن الخام واستئناف الأبحاث النووية التي كانت قد أوقفتها. وقالت إنها اضطرت الى تطوير المعدات محليا بعد أن رفضت الدول الأجنبية امدادها بها. وتتهم الولايات المتحدة ايران باستخدام برنامجها النووي المدني كغطاء لإنتاج اسلحة نووية، بينما تصر إيران على أنها تهتم فقط بتوليد الطاقة لاغراض سلمية. يذكر أنه من المقرر أن تستأنف طهران محادثاتها في وقت لاحق من الشهر الجاري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محاولة لحل المشاكل التي تنتج عن معاودة إيران نشاطها النووي. ومن المقرر أن يبحث مجلس مديري الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مارس آذار المقبل ما إذا كان سيحيل الملف الايراني إلى مجلس الأمن لبحث إمكانية فرض عقوبات على طهران. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 