استنفارعالمي وتزايدالوفيات بإنفلونزاالطيور توفيت امرأة إندونيسية في التاسعة والعشرين من عمرها نتيجة إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور. وقال متحدث رسمي باسم مستشفى سولياتي ساروزز -المتخصص في الأمراض المعدية- إن المرأة توفيت رغم تلقيها العلاج لمدة ثلاثة أيام في المستشفى، مشيرا إلى أن الفحوصات دلت على أن الفيروس القاتل انتقل للمرأة بعد أن لامست دواجن نافقة. وقد أودى الفيروس القاتل لغاية الآن بحياة 11 شخصا في إندونيسيا، ونحو ثمانية في آسيا وتركيا منذ عام 2003. استنفار دولي وفي إطار المحاولات الدولية لاحتواء المرض بدأ ممثلون عن 21 دولة في طوكيو اليوم مؤتمرا برعاية منظمة الصحة العالمية لبحث التدابير التي يجب اتخاذها في حال انتشار وباء إنفلونزا الطيور. ويسبق اللقاء أول مؤتمر دولي لمكافحة المرض يعقده الاتحاد الأوروبي والصين والبنك الدولي في بكين في 17و18 من الشهر الجاري، واستبق منسق عملية مكافحة إنفلونزا الطيور في الأمم المتحدة ديفد نابارو هذا المؤتمر بدعوة الدول المانحة إلى تقديم 1.5 مليار دولار. وأكد أن هذا المبلغ أولي ولن يكون كافيا، وأنه سيخصص لمساعدة الدول الفقيرة والمنظمة الدولية على وضع برامجها المضادة للمرض. وتسود مخاوف من انتشار وباء إنفلونزا الطيور في تركيا وامتداده إلى الدول المجاورة وغرب أوروبا، بعد تأكد نحو 16 إصابة في تركيا. وفي محاولة لمنع نفوذ الفيروس إلى إيران أغلقت طهران حدودها التجارية مع منطقة دوغوبيازيت التركية حيث سجلت أولى الوفيات بين البشر بسبب إنفلونزا الطيور في تركيا. كما حظرت حكومة إقليم كردستان العراق استيراد الطيور الداجنة من تركيا وإيران المجاورتين، ومنعت الصيد في الإقليم وبيع الطيور الداجنة الحية في الأسواق. وأعلنت ألمانيا أنها ستصعد إجراءات منع انتشار مرض إنفلونزا الطيور، وأنها قد تقرر إبقاء جميع الطيور الداجنة داخل حظائرها هذا الربيع لمنع انتشار المرض، وستطلب من الاتحاد الأوروبي فرض إجراءات صارمة على حدوده ونقاط العبور فيه. |