الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 02:52 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت/ -
طفلة سودانية فقدت أمها في حادثة الجسر وخرجت من بين جثث الضحايا
بدت مشتتة الذهن ثائرة الأعصاب بعد فراق والدتها التي قضت في تدافع أمس على جسر الجمرات في منى، الطفلة سجى الطيب آدم في ربيعها السادس، وجدها رجال الأمن بجوار أمها التي فارقت الحياة بعد سقوطها على الأرض جراء التدافع البشري، وبالقرب من الشاحنة التي أقلت والدة سجى مع العديد من الجثث التي فارقت الحياة أيضاً.
كانت الطفلة سجى تقف إلى جوار التقي محمد احمد مصطفى، الذي يعمل مفتشاً إدارياً في أمانة العاصمة المقدسة، وبدت عليه علامات الحزن وهو يتحدث عن وضع الطفلة بعد أن قام بالتقاطها من بين جثث الموتى.

أما سجى فكانت العبارات لا تسمع منها بوضوح بسبب صغر سنها أولاً، وهول المشهد والصدمة التي تعرضت لها، وتحدثت والدموع في عينيها بأنها قدمت من المدينة المنورة مع أبيها وأمها واثنين من اخوتها، وما أن بدأ التدافع حتى سقطت والدتها واختفى عن الأنظار والدها واخواها، بسبب الكثافة البشرية التي شهدها الجسر ظهر أمس. أما التقي محمد فيقول «هذه الطفلة لا تعلم أين تذهب؟ لكني سأقوم بإيصالها إلى إحدى النقاط المسؤولة عن التائهين في منى، لعلها تجد أباها هناك».

هذه الطفلة السودانية تعتبر أول الأيتام في مشعر منى الذي شهد مساء أمس حادثة تدافع كبيرة، وصفت بالكارثية لارتفاع عدد القتلى، وهناك أكثر من طفلة تشبه في حالتها سجى الصغيرة، وبعد أن كانت تحلم بالاحتفال بفرحة العيد مع والدها ووالدتها واخوتها عند رجوعهم للمدينة المنورة، وذلك باستقبال المهنئين والمهنئات بسلامة الوصول وأداء مناسك الحج، ربما المشهد سيصبح أكثر اختلافا، فالوفود ستتوافد على منزلهم، لكن ليس للتهنئة، إنما لأداء واجب العزاء في والدتها التي قضت في مشعر منى.

وكان جسر الجمرات في مشعر منى شهد حالة من السكون جراء انتشار القوات الأمنية على مدخل الجسر، لإجراء ترتيبات الدخول ومنع الحجاج من التدافع، إلا أنه شهد تدافعا عند الساعة الواحدة ظهراً تقريباً، الأمر الذي أدى لعدد من الوفيات والإصابات بين صفوف الحجاج، وما زاد الأمر سوءاً قيام بعض الحجاج بحمل أمتعتهم معهم أثناء قيامهم بالدخول إلى الجسر، كما شهدت المساحات المحيطة بالشواخص الثلاثة التي يقصدها الحجاج لرمي الجمرات، عددا من حالات الإغماء جراء الازدحام، بالرغم من التحذيرات الأمنية المشددة، حيث فرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً في عدد من الأماكن على الجسر لتسهيل حركة عبور الحجاج، ومنع حدوث اختناقات بشرية.
*نقلاُ عن الشرق الأوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024