الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 10:23 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
“الخليج -
المساعي تفشل في تبريد السجالات اللبنانية
لم تفلح مساعي التهدئة، أمس، في تخفيف حدة السجالات الإعلامية اللبنانية، لا سيما بين رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط و”حزب الله”، ودخلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة على خط الرد على تصريحات جنبلاط.
وفيما دافع رئيس كتلة “الاصلاح والتغيير” النائب ميشال عون عن “حزب الله”، مؤكدا ان سلاحه لم يكن “سلاح غدر”، استغرب “لقاء 14 آذار” الحملة “التخوينية” ضد جنبلاط، الذي حاول مساء أمس الأول التنصل من تصريحاته، مشيرا الى انه لم يكن يقصد “حزب الله” حين تحدث عن “سلاح الغدر”، واعتبر الحملة عليه “هجوماً على 14 آذار”، وهو ما رد عليه “حزب الله” في بيان يستغرب “اختزال جنبلاط في شخصه جماهير 14 آذار وأهل الجبل”.

ودعا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أمس الى التهدئة وأجرى اتصالات هاتفية بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله وجنبلاط، وشدد خلال هذه الاتصالات على وقف الحملات السياسية والتصريحات المتشنجة قطعاً للطريق أمام المصطادين في الماء العكر، وجر البلاد الى أماكن لا يرغب فيها إلا العدو.

وشدد السنيورة على تأييده لحق الطلاب في التظاهر أينما يشاؤون، معتبرا ان ذلك حقهم الطبيعي بفعل النظام الديمقراطي، وفي الوقت نفسه اعتبر ان عناصر القوى الأمنية إخوة للطلاب، مشددا على معارضته للاعتداء على هذه القوى.

إلا أن الدعوات لم تلق آذاناً صاغية، فقال جنبلاط تعليقاً على بياني “حزب الله” وحركة “أمل” أمس الأول، إنه “لن يجيب على الشتيمة بالشتيمة”. مطالباً منتقديه بالاعتذار من هذا الجمع الذي كان شارك معهم ومع غيرهم في معركة التحرير.

وأضاف أمام حشد من زواره: “اذا كانت مطالب 14 آذار مجنونة اذاً ما يقول العاقل؟، ليس بالعيب أن نطالب بلبنان حر مستقل سيد حر من الاحتلال “الاسرائيلي” وقد ذهب الاحتلال، وحر من الوصاية السورية، وقد ذهب معظمها، بقي رمز شرعي في بعبدا، طعن بشرعيته من خلال القرار ،1559 مطعون بشرعيته بالقانون الدولي، وبقي الذين يعبثون بالأمن ويغتالون، كل ما نقول لحلفاء الأمس، ليس عيباً أن يكون لبنان حراً مستقلاً”.

وتابع جنبلاط: “قصدنا بالسلاح الذي غدر هو السلاح الذي حاول اغتيال مروان حمادة، واغتال رفيق الحريري وجميع الشرفاء والأحرار وآخرهم جبران تويني. قصدنا بالسلاح الذي اعتدى على المواطنين الآمنين في حارة الناعمة والناعمة، قصدنا بتلك الصواريخ التي يقال عنها انها مجهولة الهوية وهي معروفة الهوية والتي اذا ما استمر ارسالها بهذا الشكل العشوائي قد تأتي ضربة على البنية التحتية في لبنان، ولن نجيب على الشتيمة بالشتيمة أبداً. لكن يبدو أن الكلام الهادئ حول المحكمة الدولية، وحول توسيع التحقيق، حول أهمية تثبيت لبنانية أو سيادة مزارع شبعا، بأن تقوم الحكومة السورية بتثبيتها بورقة، بقرار، الى مجلس الأمن والى مجلس الوزراء اللبناني، يبدو ان هذا الكلام ازعجهم، ويبدو ان هذا الكلام أفقد البعض منهم أعصابه لأنهم لم يعلقوا على كلامي بالأمس فقط، قالوا بالكلام الواضح في حفلة جنونه القائمة منذ أسابيع، اذاً منطق المصالحة، منطق التسوية، منطق رفض ادخال لبنان في احلاف تضر باستقلاله وسيادته، منطق الديمقراطية، منطق الحرية، منطق المحكمة الدولية، يزعج البعض منهم، ماذا نفعل؟ لا نملك الا سلاح الكلمة لا أكثر ولا أقل، ولن ننجر الى الانفعال كما انفعلوا”.

واستقبل جنبلاط وفداً من كوادر الحزب الشيوعي المنشقين عن القيادة، وقال أمامهم: “كنتم أيها الرفاق الطليعة في حركة المقاومة الوطنية اللبنانية، ظننا أنهم قد يتذكرون تلك الطليعة، وكم دفعت هذه الطليعة على يد الاحتلال “الاسرائيلي” لكن بنفس الوقت، وتعلمون ونعلم كم دفعت هذه الطليعة على يد البعض منهم، اقول البعض، من اغتيالات من خيرة كوادركم اغتيلوا، من أجل مصادرة القرار الوطني اللبناني الحر والمستقل في لبنان”.

ورد “حزب الله” على الكلام الذي أطلقه النائب وليد جنبلاط، وأوضح في بيان أصدره، “أن كلام جنبلاط في الفترة الأخيرة شكل طعنة لآلاف الشهداء في معركة تحرير بيروت وصولاً الى الشريط الحدودي من العدو “الاسرائيلي”.

وتساءل البيان “من الذي فقد أعصابه في سياق حملة الشتائم ضد المقاومة، وفي الحديث عن المربعات الأمنية الى السيارات المفخخة والتشكيك بولاء المقاومة، وصولاً الى سلاح الغدر؟ فضلاً عن الحديث عن أدوار الدول التي دعمت الشعب اللبناني، وخصوصاً ايران واعتبارها أدوارا مشبوهة، واتهام “حزب الله” انه يريد افقار الشعب اللبناني واللائحة تطول في حفلة الشتائم الموثقة.

ونصح البيان جنبلاط بعدم الاختباء وراء “جمهور 14 آذار أو أهل الجبل” وهو يطلق شتائمه واتهاماته ضد المقاومة”، مؤكدا ان رد “حزب الله” أمس الأول توجه بالنقد المباشر له شخصياً ولمواقفه، ولم يحمل اي اشارة مضمره تجاه أهل الجبل، الذين أعرب الحزب عن احترامه لهم وتقديره لتضحياتهم أو الى جمهور 14 آذار، إلا اذا كان جنبلاط يعتبر نفسه انه يختصر بشخصه أهل الجبل، وجمهور 14 آذار.

وانتقد البيان محاولة جنبلاط “زرع الفتن المتنقلة عبر اتهام كل جهة يرغب في مخاصمتها، بارتكاب جرائم القتل”، مشيراً الى اتهام “حزب الله” بتنفيذ عمليات اغتيال ضد كوادر الحزب الشيوعي. وطلب “حزب الله” في بيانه من جنبلاط تقديم اي دليل مهما كان نوعه لإثبات ما يدعيه ودعاه الى “افراغ جعبته من الاتهامات والشتائم اذا كان لديه تهم جاهزة لإحداث فتن بين شرائح المجتمع اللبناني”.

من جانبه، رأى رئيس تكتل “الاصلاح والتغيير” النائب اللبناني ميشال عون ان الأزمة التي يشهدها لبنان حالياً تستلزم حواراً بين مختلف الفرقاء خلف أبواب مغلقة، بعيداً عن الشارع، مؤكداً ان الاصطفافات الثنائية أو الثلاثية من شأنها تعقيد الأمور.

وعن هواجس “حزب الله” أشار عون الى أن كل تشكيل سياسي عسكري سيتحول من حالة الى حالة أخرى، لذلك لا بد من مد جسور الثقة الى الحزب، وان يتحمل الآخرون معه أعباء الانتقال، محذراً من التداعيات السلبية لأي تفاعلات خارج الأطر المؤسساتية. وتساءل: “لماذا نقول إن “حزب الله” يرفض ترسيم الحدود أو اطلاق المعتقلين في السجون السورية؟” داعياً الى الحوار.

وعن اعتكاف الوزراء الشيعة لفت عون في حديث صحافي أمس الى أن الموقف السلبي يحمل الجميع مسؤولية مشتركة، “واذا كانوا لا يريدون الاستقالة يمكن لرئيس الحكومة أن يستقيل”. مرشحاً النائب سعد الحريري لترؤس الحكومة المقبلة.

واعتبر ان دخول مختلف الأطراف الى السلطة يتحقق عبر المشاركة الفاعلة في قراراتها الأساسية وليس عن طريق التبعية القائمة حالياً.

واذ قال عون انه لا يدافع عن رئيس الجمهورية اميل لحود، فقد أكد أن قرار بقائه أو رحيله عن سدة الرئاسة هو ملك له دون سواه.

وفي حديث مع تلفزيون المنار، أكد عون أن سلاح المقاومة ليس سلاح غدر وهو لم يستخدم ضد اللبنانيين، وانما توجه نحو “اسرائيل” وحدها، معتبراً ان سلوك “حزب الله” كان سلوك مقاومة بكل الأخلاقيات.

وقال إن “حزب الله” لم يحفر مقابر جماعية، ولم يفتر على المواطنين، مشيراً الى ضرورة استبدال حالة الفوضى القائمة بحالة حوار بناء وهادىء، واعتبر ان سلاح “حزب الله” يجب أن يكون موضوع حوار يقود الى حل طوعي بعيد عن القسر والارغام.

من جهتها، استغربت القوى السياسية اللبنانية المنضوية في لقاء 14 آذار ما أسمته “بالحملة التخوينية” التي يتعرض لها جنبلاط.

وجاء في بيان أصدرته هيئة المتابعة لهذه القوى أمس ان “جنبلاط طالما عمل على دعم المقاومة وحاول رد الهجمة الدولية التي تتعرض لها، وتجنيبها كل منزلقات التحقيق، كما ان أحقية كلامه الحازم في وجه بعض البؤر المسلحة التي تحاول زرع الفوضي لم يكن يحتمل رداً جارحاً وصل الى اعتباره رمزاً للغدر”.

ورأى البيان تعليقاً على الاصطدام بين القوى الأمنية والطلاب المتظاهرين ضد زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية دايفيد ويلسن الى لبنان، أنه ليس من الجائز التجني على الحكومة اللبنانية بسبب تعاونها مع الشرعية الدولية، في الوقت الذي يسعى البعض ويهلل لصفقات تجريها سوريا أو غيرها مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي هذا الاطار، قال نائب أمين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم إن الحزب سيتوجه بسؤال الى الحكومة عبر مجلس النواب، عن سبب ومسؤولية ما حصل أمام السراي الحكومي، لافتاً الى أن الاعتداء على الشباب الرافض للوصاية الأمريكية هو اعتداء مقصود ومدروس.

وأضاف قاسم في كلمة له أمس ان “المقاومة حققت انجازاً نوعياً بتحريرها لبنان من الاحتلال “الاسرائيلي” ما عدا مزارع شبعا، متسائلاً عن الدافع وراء التصريحات المشككة بها، التي اتخذت قيادة الحزب قراراً بعدم الرد عليها، لكنها تمادت الى حدود المس بجوهر العمل المقاوم.

الى ذلك رد مسؤول منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في لبنان انور رجا على مواقف النائب وليد جنبلاط، فاعتبر انه صار بلا ذاكرة، كاشفاً خلال مؤتمر صحافي عقده أمس ان جنبلاط عرض على الجبهة الملايين لتنسحب من قواعدها في تلال الناعمة ولشراء أسلحتها، لكن أمين عام الجبهة أحمد جبريل رفض العرض.

وقال: “يريد السيد جنبلاط ان نقدم له أسلحتنا مقابل أن يعمل على تغطيتنا سياسياً في المرحلة الأولى، وهو كان يريد أن يعقد معنا صفقة تحت جناح الظلام”.

لكن جنبلاط نفى في حديث مع قناة “الحرة” مساء أمس ما أورده وقال ان هؤلاء هم عملاء للمخابرات السورية، وينفذون جرائم الاغتيال لحسابها.

ورداً على سؤال حول موقفه من أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله الذي وصفه بالضمانة ذات يوم، قال جنبلاط “ان مهمة تحرير الأرض قد انتهت والسؤال هو: ماذا بعد التحرير؟ وأضاف: “نحن نسأل ايران ماذا تريدون منا؟ نحن لا نستطيع تحمل الطموحات الايرانية، وان كان بعضها مشروعا”.

وكشف أن نصر الله أبلغ الوزير غازي العريضي قبل عدة أشهر أنه لا يعترض على المحكمة الدولية، لكنه أعرب عن خشيته من أن يكون غير رأيه مؤخراً”.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024