الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:04 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

عن أزمة المياه في مجلس الشورى

المؤتمر نت_ عارف أبو حاتم -
الباحثون يؤكدون: معالجة مياه الصرف الصحي وبناء السدود وترشيد الاستهلاك حلول جدية لتلافي الأزمة (2-2)


أعزى الباحث المهندس سعيد الشيباني أسباب استنزاف المياه في بلادنا إلى توفر تكنولوجيا الحفر ومعدات الضخ حيث وصلت عدد الحفارات إلى حوالي 200 حفار وبلغ عدد الآبار التي حفرتا حتى عام 1995م 50.000 بئر تستغل المياه الجوفية بصورة عشوائية.
التقنيات التقليدية.. الأفضل
وأضاف الباحث الشيباني في ورقة عمل بعنوان (الموارد المائية تقنياتها واستخدامها) قدمها إلى مجلس الشورى، أن سوء استخدام المياه في عملية الرمي أدى إلى استنزاف المياه بدون قصد، بدون قصد، وذلك لعدم معرفة المزارعين باحتياج النبات من الماء، ثم أن التوسع في الزراعات المروية قد عمل على جفاف الأراضي في أسفل المدرجات الزراعية بسبب استغلال المياه في أعالي الوديان التي تسقط عليها مياه الأمطار.
كذلك تراجع، وإهمال التقنيات التقليدية في حصاد المياه كعمل المصبات وبناء الخزانات، والبرك جوار القرى لاستخدامها في الري، والشرب، وغيره.
واعتبر الباحث الشيباني أن التحول إلى زراعة محاصيل مستهلكة للمياه مثل الموز والقات، والحمضيات قد أدى إلى توسع الأراضي المروية على حساب الأراضي المطرية.
وأضاف أن عدم وجود وعي لترشيد استخدام المياه، وعدم وجود خطة شاملة لاستغلال الموارد المائية السطحية، وضعف القدرة الفنية لقطاع الري قد أدى إلى استنزاف المياه.
وانتهى الباحث الشيباني في ختام ورقته إلى جملة من الضوابط والإجراءات منها:
- تشجيع إدخال طرق ونظم الري الحديثة.
- تشجيع الزراعات المطرية.
- تشجيع التقنيات التقليدية في حصاد المياه.
- وضع خطة عامة متكاملة لموقع المنشآت المائية في اليمن لتطوير مساقط المياه.
إعادة استخدام مياه الصرف الصحي بعد معالجتها.
ثلاث طرق للتحري
وقال الباحث المهندس عبد الرحمن محمد الجنداري من هيئة المساحة الجيولوجية، والثروات المعدنية أن لدى الهيئة عدداً من الأجهزة المستخدمة في إجراء دراسات المسوحات الجيو فيزيائية لاستكشاف، وتقييم الموارد المائية في البلاد.
وقال في ورقة عمل بعنوان ( الأساليب والطرق التقنية الحديثة لاستكشاف وتقييم الموارد المائية) قدمها إلى مجلس الشورى.
أنه من خلال الطرق الجيوفيزيائية في مجال التحري عن الموارد يمكن الكشف عما تحت السطح، وتحديد مجاري الأنهار القديمة والمدفونة تحت طبقات من الرواسب ،والتنقيب عن المياه الضحلة العميقة وتحديد التتابع الصخري الطبقي للأرض.
وأضاف أن هناك طرقاً للتحري والاستكشاف عن الموارد المائية، وهي طريقة المقاومة الكهربائية للوسط الصخري للمياه والطريقة الكهرومغناطيسية، وهذه الطريقة تستخدم في البحث عن المياه السطحية في الأوساط الصخرية النارية عن طريق تفجير الصخور.
وأوصى الباحث الجنداري في ختام ورقة عمله بضرورة مواكبة التطورات التقنية الحديثة لأجهزة المسح الجيوفيزيائي، ومتابعة لأبحاث المائية التي تستخدم هذه التقنية، والسعي لإحلال ما قدم من الأجهزة، والمعدات بأجهزة تعمل بالنظام الرقمي، وتدريب الكوادر الهندسية لتطوير مهاراتهم.

أنسب المواقع للسدود
وتطرق الباحث المهندس عبده النمير إلى الطرق المتعبة في التحقق لاختيار أنسب المواقع لإقامة السدود والحواجز المائية لأغراض الشرب، والري ومنها الطريقة الاستطلاعية، ويقوم بها فريق عمل متكامل من الهيدرولوجبن لدراسة الوضع المائي في منطقة معينة وطريقة الحبس، وتكون بواسطة آلة الحفر التي تحفر إلى الأعماق لمعرفة قابلية الصخور التحتية للاحتفاظ بالمياه.
وقال الباحث النمير في ورقته التي قدمها إلى مجلس الشورى بعنوان ( أعمال التحري والاستكشافات لاختيار المواقع الملائمة لتشييد السدود والحواجز المائية فنياً وبيئياً واقتصادياً واجتماعياً) في تناوله للجانب الفني يجب مراعاة جهد التربية في قدرتها على تحمل الحمولة المسموحة لوزن السد أم لا؟ ومعرفة الظروف الطوبوغرافية بحيث تتوفر في موقع السد، ودراسة المناخ، والمسطحات المائية.
واجتماعياً يجب مراعاة الكثافة السكانية، وطريق التوزيع بين التجمعات السكانية المختلفة.
وبيئياً معرفة معامل الأمان في حالة حدوث الزلزال عند الحالة القصوى لتدفق الأمطار، وعمل الحماية اللازمة لمنع اقتراب الثروة الحيوانية من السد.
واقتصادياً توفير العائد المالي من الري لبناء السدود الكبيرة وتنشيط الحركة الاستثمارية.
وأوصى في ختام ورقته بالقيام بمسح شامل لتحديد المواقع المناسبة في البلاد والإسراع في تنفيذ السدود، والحواجز المائية في المناطق التي تعرضت للاستنزاف بغرض تغذيتها، وإنشاء السدود الكبيرة في المناطق المؤهلة زراعياً وإضافة مادة في قانون المياه تمنع ري القات من السدود والحواجز المائية التي أنشأتها الدولة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024