الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:29 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت/ اسماعيل بن محمد الوريث -
القوميون والإسلاميون (3-3)
قبل نهاية الألفية الثانية، دعيت إلى حضور ملتقى للمؤتمر القومي العربي الإسلامي المنعقد في بيروت، وكان من ضمن برنامج الجهة المنظمة للملتقى زيارة الجنوب اللبناني بالتنسيق مع حزب الله، وقمنا بزيارة الجنوب لمشاهدة المآثر البطولية للمقاومة اللبنانية الشجاعة التي أجبرت العدو الصهيوني على الرحيل من تراب لبنان.
وفي سجن الخيام ألقيتُ قصيدتي "أنين الصواري" والتي تضمن جزء منها الإشادة بحزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله وكنت قد أهديت القصيدة إليه. وبعد أن زرنا بوابة فاطمة حيث الحد الفاصل بين المقاومة اللبنانية، والقوات الإسرائيلية التي تتمترس في الجانب الآخر من البوابة عدنا إلى بيروت وكانت المشاعر الفياضة تزدحم في صدري حيث رأيت بأم عيني أمل هذه الأمة متجسداً فيما حققه حزب الله والقوى اللبنانية الأخرى المصطفّة معه في هزيمةٍ للعدو الذي طالما أعلن أنه لا يهزم، وكنت مسروراً لأنني ألقيت قصيدتي في معتقل الخيام الذي كان مسرح تعذيب وتنكيل للبنانيات واللبنانيين الذين لم يرضخهم جبروت العدو وطغيانه. وفي بهو الفندق الذي نزل فيه سمعت تعليقات خافتة صادرةٍ عن بعض القوميين ،فحواها أنهم يستنكرون إشادتي بحزب الله مع أنهم يعتقدون أن توجهي قومي عربي ،بل وفي اليسار من هذا التيار وأدركت في ذلك الحين أن الطريق لا زال طويلا حتى يتخلص المثقفون العرب من أمراضهم الأيدلوجية، وانتابني حزن شديد للواقع المؤلم الذي يهيمن عليه الاختلاف ولكنني لم أفقد الأمل في أن يأتي اليوم الذي نتخلص فيه من الشوائب وننتهج الفكر النقدي بالتوجيه إلى داخلنا وبالابتداء من الذات؛ نتوجه إلى الآخر في حوار صادق .ومن هذا المنطلق سيجد التياران نفسيهما في بداية الطريق المؤدية إلى تبني نهج واضح المعالم يجمعهما في إرادة واحدة.
ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم لا زال يشغلني أنَّ أي لقاء، أو ندوة أو مؤتمر يجمع التيارين القومي، والإسلامي هو لقاء بين نُخبٍ تنزل في فندق واحد وتقيم اجتماعاتها في إحدى صالاته المغلقة ولا يصل شيء من فعالياتها، وماينتج عنها حتى إلى القليل من المهتمين في العاصمة العربية التي ينعقد فيها ذلك اللقاء، أو تلك الندوة أوالمؤتمر.
فلماذا لا نجعل من الفكر النقدي بديلا للأيدلوجيات التي تثقل كاهلنا، للثنائية التي تقف عائقا أمام التحامنا في خندق واحد، أولسنا قوميين وإسلاميين ننتمي إلى امة واحدة ؟ ثم ماهي العروبة؟ إنها لحمة الإسلام.
وأمام هذا الخطر المحدق بنا لا وقت لدينا نضيعه قبل أن يتبع النيل دجلة ،والفرات










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024