الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 11:15 م - آخر تحديث: 11:10 م (10: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت– عبدالملك الفهيدي -
العواضي.. المعارضة المطلقة مفسدة ولن نساوم على القانون
دعا نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام- ياسر العواضي- أحزاب المعارضة لخوض الانتخابات المحلية والرئاسية القادمة دون طرح الشروط المسبقة للفوز قبل المشاركة.
وقال ياسر العواضي إن الكرة في ملعب المعارضة، وليس من المعقول أن يقوم الحزب الحاكم بدور السلطة والمعارضة. معتبراً أن الملعب مفتوح وعلى الأحزاب تحمل مسئولياتها لكي لا تكون حجة التسوية للملعب السياسي محاولةً للهروب من الالتزامات.
قائلاً: (إن الجميع سيدخلون الملعب السياسي، وإن إقدام جميع اللاعبين سوف تقف على أرضية الأساسيات القانونية، سواءً ما ورد في الدستور أو القوانين، وأعتقد أن تجربتنا تجعلنا مهيئين للتداول السلمي للسلطة.
وأضاف العواضي: إن المعارضة المطلقة مفسدة، داعياً أحزاب المعارضة إلى أن تعلن عن مرشحٍ للرئاسة وخصوصاً حزب التجمع اليمني للإصلاح، معتبراً ذلك بأنه سيعطيها ظروفاً أفضل للحوار مع الحزب الحاكم.
وقال: إن المؤتمر الشعبي العام لن يساوم على مخالفة القانون حتى لو خاض الانتخابات لوحده
واكد العواضي في ورقته المقدمة الى ندوة التداول السلمي للسلطة وأولويات الإصلاح السياسي التي نظمتها (صحفيات بلا قيود) أن التعامل السلمي لا يقتصر على الجانب السياسي، بل يجب أن يمثل انعكاساً مباشراً لثقافة تحتفي بالسلم من البيت إلى المدرسة، إلى الحزب، إلى المؤسسة الحكومية، ونعلم أن العلم السياسي السلمي لا يأتي إلا في ظل مجتمع يسوده السلم الاجتماعي.
ودعا نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر إلى إشاعة ثقافة السلم، وأن نعود أنفسنا على إتباع السلم في كافة المناشط.
قائلاً: (إن على أحزاب المعارضة تطوير الأدوات السلمية للمعارضة،من خلال المظاهرات التي ينظمها القانون، وحرية الصحافة بتوظيف خطابٍ بلغة خالية من العنف تساهم في إثراء ثقافة السلم وما لم تستطع فإنها لن تستطيع توظيف تلك الأدوات بالتداول السلمي).
داعياً تلك الأحزاب إلى ممارسة التداول السلمي للسلطة في داخل تكويناتها، مشيراً إلى أن من انتهج ثقافة العنف والسعي للاستيلاء على السلطة بالقوة، عبر الانقلابات يستحيل عليه أن يفرز خطاباً حقيقياً عن التداول السلمي للسلطة.
وأشار إلى أن الانتخابات القادمة التي ستجري على المستويين المحلي والمركزي ستكون محطة ًهامة في تاريخ الشعب اليمني، باعتبارها ثاني تجربة سيختار فيها اليمنيون رئيساً لهم.
قائلاً: (إن القبول بالانتخابات والتسليم بنتائجها هي في حد ذاتها لبنات هامة في ترسيخ مبدأ تداول سلمي للسلطة).
مؤكداً أن الانتخابات المحلية لا تقل أهميةً عن الرئاسية، فضلاً عن أن الناس يعطون أولوية للانتخابات المحلية، نظراً لتعلقها بمشاكلهم اليومية؛ إضافةً إلى نقل كثير من اختصاصات وصلاحيات السلطة المركزية إلى السلطات المحلية؛ بحيث أصبحت وظائف رئيس الدولة سيادية.
ونوه العواضي الى إن لانتخابات القادمة ستمثل خطوةً متقدمة مقارنةً بالتجارب الانتخابية السابقة، فعندما يتمكن الحزب من الوصول إلى السلطة، فيما يصل حزبُ آخر إلى السلطة في محافظة أخرى، فإن ذلك يمثل صورة من صور التداول السلمي للسلطة.
وقال ياسر العواضي: إن دخول الانتخابات الرئاسية يقتضي أن يكون هناك منافسةً انتخابية جادة، وهذا التنافس لن يتحقق إلا بابتعاد جميع القوى عن الشروط المسبقة للفوز قبل المشاركة، والتداول السلمي لا يعني انتقال السلطة من شخصٍ أو حزب إلى شخص أو حزبٍ آخر، بل إن تجديد الثقة لمن هو في الحكم لا ينتقص من معنى التداول السلمي للسلطة شيئاً، والانتخابات تبنى على أساس تكافؤ الفرص.
واستغرب العواضي الحديث عن لجنة الانتخابات وكأنها حكم يقرر نتائج الانتخابات قائلاً إن الحكم هو الشعب اليمني وان لجنة الانتخابات مجرد ادارة تتولى الإشراف على الانتخابات .
من جانبه أشار يونس هزاع –رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام- الى أن موقف المعارضة من قضايا الإصلاح يتسم بطابع العدائية وخطابها السياسي يكرس لعلاقة متوترة، ويصل على حد الإنكار الكامل حتى لتلك المنجزات التي أُنشئت في عهد حكومة الائتلاف.
وأضاف هزاع: إن المعارضة تتبع أسلوباً يقوم على التصوير السوداوي للأوضاع وسلوكيات تعكس الخوف من الديمقراطية، والانشغال المستمر بانتقاد الحزب الحاكم إلى درجة وصلت مؤخراً إلى حد الشعوذة السياسية.
مؤكداً أن الرؤية المقدمة من قبل أحزاب المعارضة حول نزاهة الانتخابات تعد تكراراً لما سبق وإن طرحته أحزاب المعارضة، وتعكس مغالطة لما جرى في حوارها مع المؤتمر الشعبي العام، والتي حاولت خلاله الانجراف بالحوار إلى مسارات أخرى.
داعياً أحزاب المعارضة إلى انتهاج أسلوب الديمقراطية الداخلية وتطوير سلوكياتها داخل أحزابهم والخروج من حالة الشيخوخة التي أصابت تلك القيادات عبر ديمقراطية داخلية والتفرغ لبناء قواعدها، بدلاً عن البحث عن شماعة لتغطية أخطائها بالرؤى والمبادرات.
وأشار هزاع في ورقته المقدمة إلى الندوة إلى أن النظام الانتخابي المعمول به في اليمن، وهو نظام الفائز الأول يوجد في الكثير من دول العالم، وعلى رأسها الدول الديمقراطية كالولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وباكستان، وغيرها من الدول الأخرى.
مشيراً إلى أن هذا النظام يمنع وصول الأحزاب المتطرفة إلى الحكم، خصوصاً عندما تكون تلك الأحزاب أقلية، وأن النظام يحفظ علاقة التمثيل الجغرافي ويتيح الاختيارات بين الناس وبين الأحزاب وهو ما يساعد على إتاحة الفرصة للمستقلين.
وأوضح رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر أن البعض يحاول الالتفاف على الشرعية الدستورية والبحث عن حلول خارج الهيئات الرسمية ، والفرص المتكافئة.
إلى ذلك اعترف الدكتور ياسين سعيد نعمان –الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني- أن الثوريين ودعاة الإصلاح في العالم العربي فشلوا في تحقيق أية مشاريع إصلاحية. مشيراً إلى أن لفظ الإصلاح يختلف في معناه عن لفظ المصالحة، كما ورد في الآية الكريمة: (فأصلحوا بينهما).. التي تعني التوافق قائلاً: إن الوحدة اليمنية كانت بمثابة إصلاحٍ بمحتواه الذي استهدف انقلاباً جذرياً في حياة الشعب اليمني. مضيفاً إن النخبة المهيمنة سياسياً هي الأقدر على تمييع الإصلاح؛ حيث تفضي إلى مساومة تحول الإصلاح إلى تصالح.
مشيراً إلى المساجلة الطويلة التي دارت بين الإصلاحيين والثوريين في العالم العربي، قائلاً: فلا دعوات الإصلاح عبرت عن حقيقة الإصلاح، ولا دعوات الثوار نجحت في تحقيق التنمية.
وأضاف الأمين العام للحزب الاشتراكي إن الدعوة إلى الإصلاح تعني رد الاعتبار للإرادة الشعبية التي تتم من خلال صناديق الاقتراع عبر انتخابات حرة ونزيهة، تتقرر عبرها الحرية والتداول السلمي للسلطة.. مؤكداً أن العقل الخائف لا يستطيع أن يصلح.
من جانبه اعتبر محمد اليدومي-الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح الإسلامي- إن جهوداً إصلاحية فكرية عبر القرنين الماضيين شهدتها المنطقة العربية؛ إلا إنها لم تغادر مربع السجال النظري، ولم تتجاوزها إلى القطاع الشعبي ولم تتحول إلى ثقافة شعبية.
معيداً ذلك إلى إصرار النخب على ترسيخ ذلك كتقليد لدى المواطنين، وثقافة ترسخت في العقل الباطن إلى الدرجة أن الحكم باستخدام القوة أصبح يؤسس لصراع اجتماعي، وأصبحت المعارضة لا تستطيع أن تحقق شيئاً إلا بالمشاكل التي تسببها للنظام.
وأكد اليدومي أن المعارضة لا تملك شيئاً إلا شعارات عن الإصلاح السياسي، داعياً في ثنايا ورقته –ضمنياً- إلى إعادة التقاسم بالقول إن الحديث عن التداول السلمي للسلطة دون وجود منافسة متكافئة يمثل صورةً غير عادلة، مستدلاً بالآية (تلك إذاً قسمةٌ ضيزى).
وأكد اليدومي أن حزبه لن يتخذ موقفاً منفرداً بشأن الانتخابات المحلية والرئاسية عن بقية ِأحزاب اللقاء المشترك، معترفاً أن المعارضة اليمنية لم تصبح حتى الآن معارضة حقيقية وإنما (نحن نسير نحو المعارضة الجادة).. وقال: لن نسير نحو صناديق الاقتراع والمشاركة في الانتخابات، إلا إذا كانت كل خطوات السير محايدة.
مضيفاً: وأؤكد لكم إن الإصلاح لن ينفرد بأي موقفٍ كان بعيداً عن اللقاء المشترك.
من جانبه دعا نائب الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري- علي اليزيدي- إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة، قائلاً: (إن وجود الانتخابات الشكلية أخطر من عدم وجودها على البلد)، وتحدث اليزيدي عن رؤية أحزاب اللقاء المشترك لإجراء انتخابات تسهم في تداول السلطة سلمياً، ضارباً أمثلةً على الرفض لنتائج الانتخابات، كما حدث في فلسطين؛ حيث يرفض العدو الإسرائيلي الاعتراف بنتائج الانتخابات الفلسطينية، فيما رفضت الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في إيران).
وكانت رئيسة منظمة (صحفيات بلا قيود)، قالت في افتتاح الندوة: إننا نحن اليمنيون عندما نتحدث عن الإصلاح فإننا لا نتحدث عن مجاراة للموضة، أو استجابة لدعوة جاءت من الخارج، بل كنا في اليمن دون شعوب المنطقة نشهد البدايات الحاسمة للإصلاح السياسي فكرةً وممارسة، وحقيقة لا دعوى، بقناعة داخلية وكنتاج للحوار والتوافق فكان ميلاد التوأم قبل خمسة عشر عاماً من الآن الديمقراطية والوحدة إنجازاً يمنياً رائعاً للنهضة والإصلاح السياسي، قبل أن يكون للديمقراطيين العرب قشة يتعلقون بها أسمها إعلان "كولن باول" وقبل أن يكون لشعوبنا المغلوبة سرابٌ اسمه مبادرة الشرق الأوسط.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024