وزارة الإعلام تعبر عن أسفها لحادث الطيري والداخلية تبدأ المتابعة والتحقيق عبرت وزارة الإعلام عن أسفها البالغ للاعتداء الآثم الذي تعرض له الصحفي والإعلامي قائد صالح الطيري-مدير إدارة الإنتاج الإعلامي بمركز التوثيق الإعلامي بصنعاء التابع للوزارة. وقال وزير الاعلام حسن اللوزي لـالمؤتمرنت أن الوزارة تشيد بالاهتمام الكبير الذي أبداه الدكتور رشاد محمد العليمي-نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية- وكذا الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة للاهتمام الذي أبدوه إزاء هذا الحادث العدائي وفتح التحقيق بشأنه وبدئهما على الفور في عملية التحقيق والمتابعة. وعبر عن استياءه الشديد لمثل هذه الأعمال المعادية لقيم الدولة والمجتمع والأمن والسكنية العامة، وتضر بحرية الرأي والتعبير، فإن الوزارة تؤكد بأنها على ثقة بأن الجناة لن يفلتوا من المساءلة القانونية، ونيل الجزاء العادل إزاء ما اقترفوه. من جهتها أعربت نقابة الصحافيين اليمنيين عن إدانتها للاعتداء الآثم الذي تعرض له الصحفي قائد الطيري, في حين استغربت استمرار إغلاق صحيفة الأسبوع واحتجاز رئيس تحريرها السابق جمال حسن العديني. وطالبت وزير الداخلية بإجراء تحقيق فوري في ملابسات الاعتداء الذي تعرض له الصحفي في صحيفة الثوري الطيري السبت من قبل مجهولين قاموا باختطافه أثناء توجهه صباح إلى مقر عمله في وزارة الإعلام. واستنكرت النقابة في بيان لها الاعتداء الإجرامي, موضحةً أن الطيري أفاد ان المختطفين اعتدوا عليه وعذبوه بوسائل كهربائية وحذروه من مواصلته للكتابة. واعتبرت النقابة في بيان تلقى المؤتمرنت نسخة منه أن الاعتداء يندرج في سياق اعتداءات مماثلة استهدفت صحفيين على مدى الشهور الماضية وانه "ما كان له أن يحدث لولا تقاعس الجهات المختصة في ملاحقة الجناة في الاعتداءات السابقة إحالتهم للقضاء". واستغربت النقابة استمرار إغلاق صحيفة الأسبوع الأهلية على الرغم من انقضاء مدة الإغلاق المنصوص عليها في الحكم الصادر ضدها العام الماضي, مطالبةً نيابة الصحافة باتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تعاود الصدور. وعبرت النقابة عن قلقها الشديد للتعسف في استخدام القانون لإغلاق الصحف وهو ما يتعارض مع روح القانون وهو ما تسبب في أضرار مادية ومعنوية جسيمة بحق الصحفيين, مستنكرةً احتجاز الصحفي جمال حسن العديني المحرر في صحيفة الإسبوع لدى نيابة غرب الأمانة. |