دبروم :معرض الصور بالتنسيق مع الجالية الغربية الجنوبية أوضح أحمد بن محمد دبروم –المشرف العام على التنمية الاجتماعية والشئون العامة بأمانة محافظة جدة- بأن ما نشرته بعض وسائل الإعلام السعودية على لسان مدير العلاقات العامة بالإدارة العامة للثقافة والسياحة لأمانة محافظة جدة، على الشهري والذي قال فيه بأن معرض الصور اليمنية الذي أُقيم –مؤخراً- في محافظة جدة وافتتحه معالي المهندس عادل فقيه –أمين محافظة جدة- في 27/2/2006م ليس للجالية اليمنية بجدة أي دور فيه، وأنه لأفراد غير صحيح. وقال دبروم في بيان صحفي حصل المؤتمرنت على نسخة منه أنه وبناءً على ما نشر فإننا نوضح بأن على الشهري موظف بالأمانة، ولا يحمل الصفة المنسوبة إليه، ولا يمتلك أي حق بالتصريح باسم الأمانة، ونشاطاتها،مؤكداً أن المعرض الذي أقيم وعرف بمعرض الصور اليمنية، أو(المعرض الجماعي للصور اليمنية)، تم إقامته بالتنسيق مع الجالية اليمنية بالمنطقة الغربية والجنوبية، ممثلة برئيسها محمد الكندي، وإن هناك اتفاقية مبرمة بين الأمانة والجالية اليمنية تنص على التنسيق لإقامة بعض الأنشطة الثقافية والسياحية، وتعريف المواطنين والمقيمين بجدة بأبناء الجالية اليمنية وثقافتهم وتراثهم، وكان ضمن الاتفاقيات المبرمة في وقتها إقامة معرض تصويري فوتغرافي ترعاه الأمانة بالتنسيق مع الجالية اليمنية، وأتمنى أن تكون هناك مبادرات وأنشطة أخرى من الجالية اليمنية. وأضاف: إن ما نشر بهذا الصدد من نسب للمعرض وتحييره لأفراد غير صحيح، وهو تجيير للحقائق، والصحيح أنه كان هذا اتفاقاً ما بين إدارة الثقافة والسياحة بقطاع التنمية الاجتماعية والشئون العامة بأمانة محافظة جدة من جهة، والجالية اليمنية ممثلة برئيسها من جهة أخرى، وكان اتفاقاً ينص على إقامة مجموعة من الفعاليات والبرامج، وكان الهدف من ذلك إيجاد المزيد من التعارف وخلق حراك ثقافي بين الجاليات الأخرى القاطنة مدينة جدة، كون المدينة فيها جنسيات كثيرة، وهو بحد ذاته نشاط يكرس التعارف والتنمية الاجتماعية. ونوه دبروم على وسائل الإعلام استقاء المعلومات من مصادرها، بقوله: على جميع وسائل الإعلام الرجوع إلى مصادر المعلومات الحقيقية في مثل هذه الفعاليات، ليتم التعامل من خلال هذا الإطار، حتى يكون هناك نوع من المصداقية بدلاً من الأخذ بتصريحات تؤدي إلى تجيير الحقائق ونسبها إلى غير أصحابها، أو بعضهم. وعن تمديد المعرض لأيام أخرى- أفاد دبروم بأن تمديد المعرض هو أصلاً من ضمن التفاهمات التي تم إبرامها مع الجالية اليمنية، وذلك لإتاحة فرصة أكبر لزيارة الكثير من الشخصيات، وكانت نتائج التمديد إيجابية نتج عنها زيارات لشخصيات ووفود، منها ما قامت به اللجنة النسائية بالجالية اليمنية من تنظيم وفد نسائي ضم شخصيات نسائية رفيعة منهن صاحبة السمو الأميرة عبطا بنت مقرن بن عبدالعزيز، وسمو الأميرة لطيفة بنت ثنيان آل سعود، وأعضاء الجمعية السعودية الألمانية للأعمال بينهم عقيلةالقنصل الألماني بجدة، ومنتسبات السلك القنصلي الألماني وسيدات مجتمع، وهذا كله كان من نتائج تمديد المعرض. |