المغتربون في السعودية يطالبون الرئيس العدول عن إعلانه بعدم الترشح أكد وزير الخارجية والمغتربين ابوبكر القربي بأن هناك هماً أصبح على اليمن والمملكة العربية السعودية العمل لأجله، وهو خلق شراكة حقيقية تؤمن الأمن والاستقرار في الجزيرة العربية ومنها السعودية واليمن. وقال القربي -خلال لقائه أمس بمنتسبي القنصلية اليمنية بجدة والجالية اليمنيةبالمنطقة الغربية والجنوبية، وعددٍ من رجال الأعمال والمغتربين-إن العلاقات االجيدة التي تربط القيادتين السياسيتين للبلدين -ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- أسست لعمل مشترك ومسئولية مشتركة تعمل على الحماية الحقيقية للجزيرة العربية. وأضاف -في كلمة ألقاها في الحفل الذي أقامته القنصلية العامة بجدة والجالية اليمنية بالمنطقة الغربية والجنوبية- إن خدمة اليمن الحقيقية هي بناء اقتصاد اليمن، والذي سيؤهلها لتصل إلى اقتصاديات دول المنطقة للاندماج، وبإمكاننا أن نحقق ذلك والإمكانات اليوم مفتوحة، ولدينا طموح بأن المغترب اليمني قادر على خلق مؤسسة اقتصادية بإرادته وإن أكبر المشاريع الاستثمارية اليوم في اليمن يقودها مغتربون في المملكة العربية السعودية. ونوه معالي وزير الخارجية إلى الابتعاد عن التحزب في بلاد الغربة، وقال: فليكن همنا هو بناء اليمن، وهو الإنجاز والإنماء وبناء الاقتصاد وتوسيع التعليم والطرقات لجذب الاستثمار. وختم كلمته بقوله: إن من يقرأ التاريخ قراءة صحيحة يذكر مقولة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (الإيمان يمان والحكمة يمانية).. وها هي الحكمة قد تحققت في فخامة الأخ علي عبدالله صالح فجعلته يعفو عمن تآمر على الوطن، وجعلته يفتح الأبواب لمن هرب ليعود ويحتل مكانة في بلده وجعلته هذه الحكمة يحرص على الوحدة الوطنية منذ أن أسس لها حين أمسك بالسلطة. من جهته محمد علي محسن-سفير بلادنا بالرياض- قال إن هذا اللقاء فرصةً طيبة يجود بها وزير الخارجية والمغتربين على هامش مشاركته في الاجتماع الطارئ لترويكا منظمة المؤتمر الإسلامي، والذي خص بها القنصلية بجدة، والجالية اليمنية بالمنطقة الغربية والجنوبية، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على الاهتمام والرعاية الكريمة من قبل القنصلية التي ترعى أعداداً كبيرة من أبناء الجالية اليمنية، وتعمل على ما من شأنه رفع سمعة اليمن عالياً. مشيراً إلى أن مهام المغتربين أصبح من اختصاصات وزارة الخارجية، وعلى رأسها الوزير والذي سبق وأن جمعهم بالرياض، وضم قيادات الجالية اليمنية والأعيان والوجهاء. من جهته أكد محمد صالح القطيش –القنصل العام للجمهورية اليمنية بجدة- مدى الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية بالمغتربين اليمنيين في بلدان اغترابهم وبشكل خاص في المملكة العربية السعودية الشيقة. مشيداً بدور المغتربين بالمساهمة في جهود التنمية في اليمن وقيامهم بدور إيجابي في توطيد العلاقات مع مختلف الأجهزة ومنظمات المجتمع المدني في المملكة. وأشاد بالتعاون الكبير الذي تحظى به الجالية اليمنية من قبل الأشقاء بالمملكة. هذا وقد ألقى الدكتور محمد الكندي رئيس الجالية اليمنية بالمنطقة الجنوبية والغربية كلمة الجالية أعلن فيها تجديد ثقة المغتربين اليمنيين بالقيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. مؤكداً حرص المغتربين وإصرارهم على ترشيح فخامته لرئاسة الجمهورية للفترة الرئاسية القادمة. وأكد بأن قيادة الجالية اليمنية ستقوم بطرح الكثير من القضايا التي تهم المغتربين، على زير الخارجية ليقوم بمتابعتها مشيراً إلى أن الجميع يتفقون أنه لن يألو جهداً بالاهتمام بهذا القطاع وإعطائه ما يستحقه من الدعم والرعاية . مشيداً بدور المتغربين بالمساهمة في جهود التنمية في اليمن والمنظمات المدنية في المملكة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 