الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 07:38 م - آخر تحديث: 07:14 م (14: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

تقوم بحملة على الفنادق التي تبث قنوات جنسية فاضحة

المؤتمرنت: عارف أبو حاتم -
وزارة الثقافة والسياحة تنظم العمل الفندقي والسياحي بما يتماشى وأخلاق المجتمع

تنفذ وزارة الثقافة السياحة حالياً حملة واسعة ضد العديد من فنادق العاصمة التي لجأت إلى بث قنوات تلفزيونية إباحية لجذب نزلائها.
وأوضح وزير الثقافة والسياحة الأخ/ خالد الرويشان لـ"المؤتمرنت" مضيفاً أن هذه حملة دائمة تنفذها الوزارة بين حين وآخر، بهدف تنظيم العمل الفندقي والسياحي بما يتماشى مع قيم وأخلاق، وعادات، وتقاليد المجتمع، والذوق العام لأبنائه، وحتى لا تصبح الفنادق بؤراً ينطلق منها الانحلال، والتفسخ الأخلاقي.
وكانت وزارة الثقافة التي تتولى الإشراف على الفنادق، وخدمات البث الفضائي الذي تقدمه لنزلائها قد نفذت منذ العام ونصف العام حملة ضد تلك الفنادق بعد أن أصدرت أحد المحاكم الابتدائية بالعاصمة صنعاء حكماً يقضي بمنع القنوات الجنسية ومعاقبة المخالفين.
واستعانت وزارة الثقافة في تنفيذ حملتها بأجهزة الأمن وشملت تلك الحملة محلات بيع أقراص الكمبيوتر ومحلات بيع وتأجير أشرطة الفيديو التي كانت تبيع أقراصاً، وأشرطة تحمل مواداً جنسية.
على نفس الصعيد أُغلقتْ عدد من مقاهي الإنترنت أبوابها بعد أن أصدرت وزارة المواصلات تعليماتها بتحويل صالات الإنترنت إلى نظام الكبائن المفتوحة، وهو ما أعاق كثيراً من رواد مقاهي الإنترنت من مشاهدة المواقع الجنسية الفاضحة.
وقد راجت مؤخراً تجارة القنوات الفضائية الإباحية وأخذت فنادق العاصمة صنعاء الكبيرة والصغيرة تتنافس في بث قنوات جنسية فاضحة لنزلائها.
وأخذ البث التلفزيوني خاصة المشفر منه يجتذب عدداً كبيراً من نزلاء الفنادق من أوساط الشباب، والكبار على السواء.
ويرجع البعض لجوء مالكي الفنادق، وبالذات فنادق الـ3 و2 نجوم كبديل لتراجع السياحة الداخلية، والسياحة بصفة عامة في البلاد خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مما دفع مالكي الفنادق لـ(اللجوء) إلى هذه الأساليب في المنافسة الساخنة لاجتذاب الزبائن، وتحقيق ربح ولو على حساب المنغمسين في مشاهدة القنوات الإباحية، وتفضيلاً على القنوات الأخرى التي لا توفر لهم ما يريدونه من مواد ترفيهية، وثقافية ممتازة.
وغالباً ما يقصد مريدو تلك القنوات فنادق بعينها انتشر صيتها في أوساط الشباب والكبار بأنها تعرض قنوات إباحية مشفرة لأوقات تمتد لساعات طويلة.
ويقول أحد هواة مشاهدة تلك القنوات: "كنا في الماضي نقصد أحد الفنادق ونظل نشاهد القنوات الاستعراضية، أو الإعلانية حتى منتصف الليل، ليبدأ الفندق ببث إحدى القنوات الجنسية المشفرة، أما اليوم فإن أغلب الفنادق تبدأ ببث القنوات منذ وقت مبكر في الظهيرة لذلك تقوم بتفضيل الفنادق التي تمتلك أجهزة تلفزيونية ذات شاشات عرض أكبر حجماً، أو التي تتميز بخدمات نظافة أفضل، أو التي تبث أكثر من قناة جنسية مشفرة".. ويتراوح سعر الحجرة في تلك الفنادق لليلة الواحدة ما بين 2500_3000 ريال.
ويضيف: "إنه يفضل ارتياد فندقه المفضل مرة واحدة في الأسبوع، وأن عليه أن يسعى إلى حجز حجرة في وقت مبكر خاصة يومي الخميس والجمعة".
ويتابع قائلاً "أُفِّضلُ قضاء جلسة تناول القات (التخزين) حتى ساعة متأخرة من الليل، وهو يشاهد القنوات الإباحية، ومغادرة الفندق، وعدم المبيت فيه."
ويحلو لبعض مرتادي فنادق العرض الجنسي التعبير بصراحة عن تأثير القنوات الجنسية على الأداء الجنسي له ولكثيرين غيره.
ويكمن الخطر الحقيقي لهذا النوع من العرض الفندقي ذي الطبيعة الجنسية الفاضحة في اندفاع الشباب خاصة طلاب الإعدادية والثانوية العامة إلى مشاهدة عروضها المغرية، وهو ما يسبب في تنمية السلوك غير الأخلاقي في مجتمع محافظ وشديد الخصوصية.
ويعتقد المختصون في علم الاجتماع أن توفر هذه النوافذ السهلة لبيع المتعة المرئية، ستخلق أنماطاً جديدة من السلوك، وستنمي لدى الشباب الميول والاتجاهات السلبية، مما يهدد الأنماط السائدة من العلاقات الاجتماعية المتسمة بالتحفظ والالتزام الصارم بالقيم الفاضلة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024