|
في المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة للعام 2002- 2003 |
نائب رئيس الوزراء: مخرجات التعليم ليست بالمستوى المطلوب ويجب أن نجعل من هذا العام منعطفاً لتبني الأفضل أكد الأخ أحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي على أن التعليم أصبح يشكل تحدياً كبيراً ويجب على الجميع الوعي بكيفية التعامل مع هذا التحدي. وقال صوفان في كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة التربية والتعليم لإعلان نتائج امتحانات الشهادة الثانوية العامة والأساسية اليوم: يجب أن نعلم أن مخرجات التعليم ليست بالمستوى المطلوب، ولا شك أن العملية التربوية بما تمثله من أهمية كبيرة كونها جسر العبور إلى بناء المستقبل تستلزم إدراك أن هناك تحولاً تدريجياً نحو الأدنى في المستويات التعليمية. وأضاف نائب رئيس الوزراء: إننا إذا لم نعد العدة لكي نتفادى هذه المشكلة سنظل في المستوى الأدنى، والتقدم العلمي والمعرفي خلال عشرين عاماً الماضية سبب تأخرنا بشكل كبير. وأشار صوفان إلى أن هذا يمثل تحدياً كبيراً أمام وزارة التربية والتعليم بل وأمام الدولة التي يجب أن تدرك أن هناك مشكلة كبيرة. وقال: "نحن مقصرون في الدولة جميعاً.. وفّرنا عدداً هائلاً من المنشآت والوسائل، وحاولنا تطوير المناهج لكننا لم نلامس المشكلة ببعدها النوعي، وإننا إذ نتحمل هذه المسئولية يجب أن نجعل من هذا العام منعطفاً نحو تبني الأفضل.. فالكم الكبير أصبح يشغلنا عن إخراج نوعية من المتعلمين ولكن يجب أن ندرك أن الكم لن ينفع في بناء المستقبل ما لم تكن هناك نوعية من المخرجات التعليمية. من جانبه أشار الدكتور عبدالسلام الجوفي إلى أن الوزارة عملت على إنجاح العملية الامتحانية، باعتبارها خلاصة وتقييم لمستوى أداء العملية التعليمية. وأوضح الجوفي أن هناك جانباً من السلبيات ظهر بسبب الطريقة التي تعاملت بها الوزارة والمرتكزة على الجدية. مشيراً إلى أن إعلان هذه النتائج يأتي خلاصة لجهود أكثر من (60) ألف معلم ومعلمة وتحت إشراف اللجنة العليا للامتحانات التي عملت على مدى ثلاثة أشهر لإنجاح هذه العملية. وأكد وزير التربية والتعليم على أن الوزارة ستعمل على نزع السلبيات من خلال الأساليب التي بدأت باتباعها مثل إعادة توزيع المعلمين والمعلمات. وإعادة توزيع المبنى الدراسي، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب لكل التربويين. هذا ونوه الوزير في ختام كلمته إلى الجهود التي بذلت من قبل مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي لإنجاح هذه العملية والتي حاولت الوزارة إشراكهم على اعتبار أن العملية التعليمية مسئولية يتحملها الجميع. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 