الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 09:37 م - آخر تحديث: 09:29 م (29: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
رواج تجارة الملابس السوداء والتوابيت في العراق
أشارت آخر الاحصاءات الى ان 90 الى 100 امرأة تترمل في العراق يوميا, ومع هذا العدد من الارامل ييتم مئات الاطفال يوميا، اذ يقدر ضحايا السنوات الثلاث من عمر الاحتلال الاميركي الذين سقطوا في التفجيرات والسيارات المفخخة واتساع ظاهرة الاغتيالات والقتل على الهوية بعدد ضحايا الحرب الاهلية اللبنانية، الذين يقدرون بنحو 150 الفا، رغم ان الاخيرة استغرقت 15 عاما.
وأدى تدهور الاوضاع الامنية في العراق الى رواج تجارة الاقمشة والملابس السوداء وازدهار صناعة التوابيت لاسيما في بغداد، حتى غدا المثل العربي «مصائب قوم عند قوم فوائد» خير ما ينطبق على الوضع الحالي في العراق، إذ ازداد الطلب على التوابيت بعدما شهدت ارتفاعا في أسعار شرائها في الأسواق المحلية، بعد ازدياد العمليات المسلحة وحوادث القتل والتفجير.
ويقول مواطنون ومتعاملون في مقابر الدفن في بغداد إن صناعة التوابيت أخذت تشهد انتشارا واسعا من قبل معامل النجارة المتخصصة بصناعتها بعدما أصبحت سلعة مطلوبة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار شرائها ليبلغ 60 ألف دينار بعد أن كان 40 ألف دينار.
وأضافوا إن أعمال القتل والتفجيرات أدت إلى إن يزداد الطلب على التوابيت، ففي السابق كان الناس يتجهون إلى المساجد ويستعيرون تابوتا منها عندما يكون لديهم متوف أما الآن ومع هذا العدد المتزايد ممن يقعون ضحية الأعمال المسلحة لم تستطع المساجد أن تلبي حاجة الناس لتلك التوابيت لقلة عددها.
وتحولت الساحة القريبة من معهد الطب العدلي في بغداد، الذي أصبح اليوم يشهد زوارا كثيرين لتسلم رفات موتاهم الذين يقتلون لأسباب غامضة، الى سوق للمتاجرة بالتوابيت، اذ يلاحظ قيام بعض المواطنين قرب المعهد بتأجير التوابيت إلى الذين يتسلمون موتاهم من المعهد، ما يعني تغييرا جذريا في قيم وتقاليد المجتمع العراقي، حيث أصبحت هذه تجارة مربحة يستغلها بعضهم لتحقيق مكسب مادي على حساب الناس المفجوعين بقتل أعزائهم، بعدما كانت سبيلا يريد من يقوم به كسب الثواب والأجر من دون أي مردود مادي.
وفي السنتين الاخيرتين انتشرت الملابس السوداء لدى العائلات العراقية بقوة، خصوصا النساء ، اللواتي يرتدينها بسبب فقدان اب او ابن او اخ جراء تردي الوضع الامني، ما ادى الى ازدياد الطلب على الاقمشة والملابس السوداء في الاسواق العراقية.
وقال حسين محمد (صاحب محل ملابس) للرأي العام الكويتية «ان الاقمشة والملابس السوداء تجد الان رواجا كبيرا، اذ تستخدم لاغراض الحداد ، وكذلك للاّفتات التي تعلق على الجدران وفي الشوارع للاعلان عن مجالس العزاء», وتابع ان «ظاهرة السواد اوجدت نوعا جديدا من التلاحم بين العائلات العراقية ، فالعائلة التي تشتري الاقمشة والملابس السوداء تدخرها لحادث ماساوي اخر ، يلمّ بالعائلة ، او بالجيران او الاقارب ، حيث انتشرت بالتوازي ظاهرة استعارة هذه الملابس وتداولها بين العائلات».
ويقترح معنيون بشؤون منظمات المجتمع المدني على الناشطات في مجال المرأة وحقوقها تأسيس منظمات تعنى بشؤون الارامل العراقيات اللواتي يزداد عددهن يومياً بدلاً من كثير من المنظمات النسوية الوهمية التي امتلأ بها المشهد العراقي الجديد ووصل عددها حسب احصاءات مارس الماضي اكثر من 400 منظمة نسوية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024