الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 09:26 م - آخر تحديث: 08:37 م (37: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الوحدة اليمنية

المؤتمر نت – تعز – احمد النويهي -
سياسيون وأكاديميون ..الوحدة اليمنية أعظم مشروع إصلاح سياسي وطني لليمن
أجمع العديد من السياسيين والأكاديميين على أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م شكل مشروع إصلاحي كبير نفذته اليمن بقيادة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية دون دفع خارجي وكان موعداً لإشراق شمس الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ، حيث لبى هذا المشروع متطلبات الحياة المختلفة في اليمن باعتباره أعظم منجز حضاري تحقق في البلاد ،
حيث قال الدكتور أبو بكر القربى وزير الخارجية والمغتربين في ورقة عمل حملت عنوان ( السياسة الخارجية لليمن في ظل دولة الوحدة ) قدمها الدكتور احمد الأميري " أن الوحدة اليمنية المباركة التي فوجئ بها العالم جعلت النظرة نحو اليمن تختلف حيث اعتبرت إنجازاً يسهم في استقرار المنطقة، بينما اعتبرها آخرون مصدر تهديد باعتبار أن وحدة اليمن قد تضاعفت مقوماتها كدولة استراتيجية وبشرية ومما لاشك فيه أن حرب الخليج الثانية و المماحكات السياسية التي مرت بها اليمن حتى حرب الوحدة عام 94 قد غذت المخاوف الإقليمية من اليمن " .
مضيفاً في ندوة بعنوان ( الوحدة اليمنية حاضر مشرق ومستقبل واعد بالخير ) نظمتها جامعة تعز أمس السبت " إن الجهد السياسي الذي بذلته القيادة السياسية بعد حرب 94 مع الأشقاء في الجزيرة والدول المحورية في العالم قد مكن في النهاية من إزالة الشكوك والمخاوف ولاشك أن الأسلوب التي أدارت به اليمن حل مشاكل الحدود مع السعودية وعمان ومن بعدها الخلاف مع ارتيريا حول جزيرة حنيش اظهر بجلاء أن اليمن دولة تحرص على أمن وسلام المنطقة وحل الخلافات بالطرق السلمية وان الوحدة اليمنية التي نما بها دور اليمن الإقليمي والدولي كلف عنصرا مهما في بناء جسور الثقة بين الأصدقاء والأشقاء" .
وتحت عنوان ( التطور التشريعي لأوضاع المرآة اليمنية منذ قيام الوحدة اليمنية ) تطرقت الدكتورة سوسن صالح حضرمي في ورقتها إلى " أن الوحدة اليمنية أحدثت قفزة نوعية في التطور التشريعي لأوضاع المرآة حيث سمح لها بالدخول والانخراط في مستويات وظيفية عديدة بفضل ما اكتسبته من حقوق وكان ذلك عاملا حاسما ومساعدا لعملية التغيير في اتجاه الأخذ بالحق" .
وتناولت الدكتورة سوسن " القوانين والتشريعات الخاصة بالمرآة إلا إنها أشارت إلى أن هذه القوانين كلها لم تحقق النتائج المرجوة خلاف ما تحقق على الواقع لأن القانون حسب قولها وحده ليس كافيا لضمان الانتفاع الكامل من هذه الحقوق التي تكون مرهونة بمستويات التطبيق الفعالة لها مع أنها تمثل الشرط الأساسي لتطوير أوضاعها وإلغاء أي تحيز ضدها دون أن يكون للقانون يد فيه، الأمر الذي يستلزم أن يكون هناك تلازم بين تغير القوانين ومسالة تغير نظر المشرعين للاحتياجات المتنامية التي تفرضها الضرورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مما يتطلب تعديل القوانين ومسالة منظومة القيم الاجتماعية السلبية وما تتضمنه من قيم متوارثة لتكون الإصلاحات القانونية كافية للقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة وترسيخ مبدأ المساواة بين الذكور والإناث في القوانين وفي الممارسات التطبيقية لها".
وتطرق علي الضالعي عضو الأمانة العامة مسئول الدائرة الإعلامية بالتنظيم الوحدوي الناصري الذي أدار الندوة في مداخلاته إلى الحالة التي كان يعيشها قبل الوحدة حيث كان يسكن في المنطقة الحدودية بين الشطرين سابقا وكيف انه كان يعجز أن يسلم أمه مجرد هدية أو أن يقابلها نتيجة لقيام العسكر بمنعه من ذلك كون كل شخص من دولة أخرى وقيام الوحدة أزال كل ذلك .
وحول دلالة الاحتفال بذكرى الوحدة المباركة بالنسبة للجامعة فان الدكتور سلطان المخلافي يرى في ورقته ( التعليم العالي في ظل دولة الوحدة ) أن الوحدة اليمنية للأرض والإنسان والرؤى والمنطلقات والطموحات وتعبر عن الأخوة والتعاون والمشاركة والمحبة والقبول بالأخر واحترامه وتقديره وغير ذلك من المعاني الرائعة للوحدة التي تعد مصدر اعتزاز لكل يمني بل ولكل عربي لذا فان مشاركة الجامعة للمجتمع والدولة في التعبير عن مشاعر الاعتزاز والتقدير لهذا المنجز العظيم يفترض ان يتجسد في سلوكيات الأفراد والمجموعات الوظيفية والمؤسسات وكيان الجامعة بشكل عام.
وقال المخلافي " إن احتفاءنا بالوحدة هو احتفاء واعتزاز بقيمها وسمو مبادئها ونبل مقاصدها وهي قيم و مبادئ تتشكل في إطار العمل الجامعي وتتحقق من خلال تسخير إمكانيات الجامعة لذلك ، وان تعبر عملية الاحتفال بالذكرى عن تقييم لما حققناه وتحديد لما ينبغي أن نحققه في المستقبل".
ويضيف الدكتور المخلافي " إن دلالة الاحتفال بالنسبة للجامعات ينبغي أن يمثل إعلانا عن خطة عمل لدور الجامعة في خدمة مجتمعها وبالتالي يكون الاحتفال وأحياء الذكرى كل عام تقييما لما أنجز وتحديدا للآمال المستقبلية المنشودة من الجامعة وفي حدود إمكانياتها وقدراتها...، لكن أن يظل كلاما نردده كل عام أحيانا بدون إضافة إلى الحروف والكلمات يفقد المناسبة معناها ودلالاتها التي يفترض أن نركز عليها".
وتناول الدكتور عبد الرحمن الزبيري في ورقته ( الوحدة اليمنية منعطف تاريخي واستراتيجي هام على طريق الوحدة العربية الشاملة ) " أن الإرادة السياسة الجادة والصادقة التي سعت إلى تحقيق هذا المنجز وعملت على تحقيقه كهدف استراتيجي من أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ، حيث ساعدت الظروف بانهيار
الاتحاد السوفيتي وتغيرت المعادلة الدولية من معادلة ذات قطبين إلى معادلة القطب الواحد ، حيث تحققت الوحدة والخلافات العربية تعصف بالمنطقة وبداء يترنح تحت هذه الخلافات مجلس التعاون العربي ليصير بعد ذلك في خبر كان ".
واستطرد الدكتور الزبيري " بأن الوحدة كنموذج يمني خالص إضافة إلى التعددية والفصل بين السلطات مع التعاون فيما بينها، وكذلك علاقتنا مع الجيران في ظل الوحدة اليمنية حيث أن إعادة توحيد التاريخ والجغرافيا إعادة توحيد الحضارة والتراث فهي مبادئ قامت على أساسها الوحدة بقيادة الرئيس على عبد الله صالح فقد شقت الوحدة طريقا جديدا في التعامل مع الجيران لحل المشاكل الحدودية ونزع فتيل التوتر من جزيرتنا العربية وذلك من خلال الحوار والتفاهم وانطلاقا من مبدأ لا ضرر ولا ضرار والسعي نحو التعاون مع الجيران لما يخدم شعوب المنطقة كلها ويعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار" .
ويرى الزبيري " أن الوحدة اليمنية شكلت بمضامينها الديمقراطية أساسا لسياسة يمنية فعالة في مجال السياسة الدولية والعلاقات الدولية تقوم على احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الانحياز والعمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم ، مختتما ورقته بالتا كيد أن ثبات الوحدة اليمنية وتطورها ليست إلا بداية الطريق للحلم العربي في وحدة عربية تبدو بعيدة المنال ولكنها ممكنة التحقيق إذا توفرت الشروط الذاتية والموضوعية وعززتها الإرادة السياسية " .
وتحت عنوان ( أصول الحوار ) والتي قدمها الدكتور عبد الحليم سيف أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب قال" إن أسلوب الحوار يجب أن يبنى على أسس سليمة بعيدا عن التعصب والمغالاة والذاتية وتغلب الأهواء والمصالح والرغبة في اصطياد الأخر ، اصطياد الأخطاء، وكذا التفريط والتنازل عن المسلمات والحوار مع الآخر يتطلب منا أن نعرف من هو الآخر ".
وأضاف " على هذا ينبغي أن نفرق في الحوار مع الأخر بين الحوار الذي يؤدي إلى إرساء ثقافة التسامح والتعايش ، عمارة الأرض وتبادل المنافع ، والحوار الذي يقوم على التنازل عن الثوابت والتفريط بالمنجزات الحضارية ".
وأكد " أن الوحدة اليمنية تعد أعظم مشروع إصلاحي نفذته اليمن بقيادة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية دون دفع خارجي وكان موعداً لإشراق شمس الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024