 |
فيما فنان العرب والرويشد وصلا للمشاركة..فتحي : أي عمل فني لايرقى للتعبير بعظمة الوحدة اعتبر الموسيقار والفنان اليمني الكبير أحمد فتحي تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو 1990م منجزاً تاريخياً يمنياً وعربياً، يدفع اليمنيين داخل الوطن وخارجه للفخر والاعتزاز به كثيراً والمحافظة عليه. وأكد فتحي في تصريح خاص لـ"المؤتمرنت" – لدى وصوله اليوم صنعاء للمشاركة في الاحتفالات بالعيد الـ16 للوحدة اليمنية- حرصه الدائم والمستمر على المشاركة في كل الاحتفالات المتعلقة بهذا الحدث العزيز على قلوبنا دائماً، وباستمرار. وقال: (مهما قدمنا ليمننا الغالي، ووحدته المباركة، يضل كل ما نقدم لا يرقى لمستوى هذا الحدث والإنجاز العظيم). وفيما هنأ فتحي القيادة السياسية والشعب اليمني بأسره بهذه المناسبة، تمنى أيضاً أن تقضي الجماهير ليالي طيبة في إطار هذه التظاهرات الفنية والإبداعات المتنوعة. وأضاف: (وأن نكون دائماً عند مستوى إسعاد الجمهور). وعن عمله الفني الجديد بمناسبة عيد الوحدة، والمعنون بـ(تألقي تألقي) قال فتحي إنه سيقدمه مساء الغد بمدينة الحديدة، بصحبة الفرقة الموسيقية التابعة له، منوهاً إلى أن أي عمل الفني مهما كان مستواه لا يمكن أن يرقى للتعبير عن عظمة منجز الوحدة. وفي السياق ذاته أكد مصدر مسئول بوزارة الثقافة بالحديدة وصول فنان العرب الكبير محمد عبده اليوم إلى العاصمة صنعاء للمشاركة في احتفالات اليمن بالعيد السادس عشر للوحدة اليمنية. وأوضح مدير مكتب الثقافة في تصريح خاص لـ"المؤتمرنت" أن الفنانين عبدالله الرويشد، وأحمد فتحي كانا سبقا الفنان محمد عبده إلى مدينة الحديدة (عروس البحر الأحمر) في وقت سابق اليوم؛ حيث يستعدا هناك لإحياء سهرات فنية على مدى أربع ليال، وذلك بمشاركة نخبة من ألمع نجوم الغناء في اليمن والخليج، منهم الفنانة أروى، وفؤاد الكبسي، وفيصل علوي، وعبدالرحمن الأخفش. وقال أحمد الزرنوقي – رئيس اللجنة الثقافية للاحتفالات بالعيد الـ16 للوحدة اليمنية- إن الفنان والموسيقار أحمد فتحي سيقدم عملاً فنياً جديداً بعنوان (تألقي تألقي) من كلمات الدكتور عبدالولي الشميري؛ بالإضافة إلى تقديم باقة منوعة من الأغاني التهامية والحضرمية والصنعانية، واللحجية. وفي أجواء من الزخم الفرائحي وصل ذروته مفعماً بالألق الوحدوي والانتصارات العظيمة والمكاسب الوطنية التي تعم ربوع الوطن، تشهد محافظة الحديدة مساء اليوم الكرنفال الفني الكبير بساحة 22مايو احتفاءً بالعيد الوطني الـ16 للجمهورية اليمنية، وذلك بحضور فخامة رئيس الجمهورية وكبار المسئولين في الدولة، وقادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات المدنية والشخصيات الاجتماعية، وضيوف اليمن وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون في اليمن. ويقدم مساء اليوم كوكبة من الفنانين العرب في السعودية، ومصر، والأردن، ولبنان، وتونس، تحية خاصة لليمن في عيدها الوطني الـ16، تتمثل بأوبريت غنائي كبير حمل عنوان (يمن العرب) يتحدث عن ملحمة الوحدة الوطنية، وعظمتها كإشراقة وحيدة في التاريخ العربي خلال القرون الماضية، وجرى تسجيل موسيقاه بين القاهرة وتونس ولبنان والسعودية، فيما كتب كلماته الشاعر اليمني علي حسن بكار، والعراقي الدكتور علاء المعاضيدي. ووزع ألحان الأوبريت الفنان عبدالله رشاد، وقام بإخراجه المخرج السعودي فيصل يماني، ويشارك فيه كلاً من الفنانين: محمد عمر من السعودية، وأروى وفؤاد الكبسي من اليمن، وعلي الحجار وإيهاب توفيق من مصر، ولطفي بوشناق من تونس. ويشارك أكثر من (8) آلاف شاب في المهرجان الكرنفالي والشبابي، احتفاءً بالعيد الـ16 للوحدة اليمنية. وقال الزرنوقي إن ليالي الحديدة ستشهد العديد من السهرات الفنية بالمسرح المفتوح والتي سيحييها كوكبة من كبار الفنانين اليمنيين، أمثال (أيوب طارش، وكرامة مرسال، وأحمد فتحي، وعبدالرحمن الأخفش). وأضاف أن برنامج الاحتفاء الفني بالعيد السادس عشر للوحدة يتميز هذا العام بإدراج الأصوات الشابة الموهوبة الجديدة للمشاركة مع الفنانين الكبار، بما يصقل مواهبهم ويشجعهم على الإبداع. منوهاً بهذا الصدد إلى إقامة مهرجان للأصوات الشابة والموهوبة في مجالات الغناء والتواشيح والإنشاد، وذلك بمقر المركز الثقافي بمدينة الحديدة، وكذلك إقامة عدد من المعارض التشكيلية والتراثية والعروض المسرحية والرقصات الشعبية. وكان نحو (400) فنان أكملوا البروفات الأخيرة للانتهاء من إعداد اللوحة الغنائية (أعيـاد سبـأ) والتي سيتم تقديمها في حفل عروسة الساحل الغربي (الحديدة) وتتضمن العديد من العروض الفنية والتراث والفنون الشعبي والفلكلور التهامي . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 