قمة يمنية أردنية قصيرة تناقش تطورات المنطقة حفلت القمة اليمنية الأردنية التي عقدت بصنعاء بين الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية والعاهل الأردني عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية ودامت عدة ساعات بقضايا مهمة أبرزها علاقات البلدين وتطورات العدوان الذي تشهده الساحة الفلسطينية والأوضاع في العراق والصومال ، ليغادر الملك الأردني صنعاء متوجهاً إلى بلاده عصر اليوم . وشملت مباحثات القمة اليمنية الأردنية التي أجراها فخامة الرئيس وملك الأردن ظهر اليوم العلاقات الاخوية ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها والدفع بها في مختلف المجالات والأصعدة وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين اليمني والأردني . كما بحث الزعيمان تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وفي مقدمتها التطورات الجارية في فلسطين في ضوء العدوان الذي تشنه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني والجهود المبذولة لوقف ذلك العدوان ، بالإضافة إلى التطورات في العراق وجهود تحقيق الوفاق بين أبناء الشعب العراقي بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية. وتطرقت المباحثات الرسمية إلى الأوضاع في الصومال والسبل الكفيلة لدعم جهود المصالحة وإحلال السلام في الصومال الشقيق ، بالإضافة إلى بحث السبل الكفيلة بتعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك وتنسيق جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب . وجرى خلال الجلسة بحث القضايا والموضوعات التي تهم العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين .. بالإضافة إلى بحث المستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية التي تهم البلدين والأمة العربية , وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال.. حيث كانت وجهات نظر الجانبين متطابقة إزاءها ." وعبر الجانبان خلال الجلسة وفقاً لما أوردته وكالة سبأ عن ارتياحهما للتطور المضطرد الذي تشهده علاقات التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الاصعدة .. مؤكدين الحرص على تعزيز تلك العلاقات وتوسيع آفاق التعاون المشترك بينهما لما يحقق المصالح والمنافع المتبادلة للشعبين اليمني والأردني |