محاكمة صدام حسين تدخل مرحلتها الأخيرة استؤنفت الاثنين محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين و7 من معاونيه، بدون حضور صدام. ويلقي محامو الرئيس المخلوع مرافعاتهم الأخيرة في الدفاع عنه. وصدام متهم بارتكاب عدد من الجرائم ضد الانسانية. وجاء استئناف المحاكمة بعد يوم من مقتل أكثر من 60 شخصا في هجمات بالقنابل والأسلحة النارية، مما ضاعف المخاوف من اندلاع حرب أهلية. ويعتقد أن مسلحين شيعة قتلوا نحو 40 شخصا خلال عمليات تمشيط منتظمة يقومون بها في أحياء سنية. ومن المتوقع أن تستمر المرافعات الأخيرة في محاكمة صدام يومين أو ثلاثة أيام وبعد ذلك يقوم القاضي بدراسة الحكم. وكانت هيئة الإدعاء في محاكمة الرئيس العراقي المخلوع ومعاونيه قدمت مرافعتها الأخيرة في قضية الدجيل الشهر الماضي مطالبة بإنزال عقوبة الإعدام على صدام حسين وأخيه غير الشقيق برزان التكريتي ونائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان. وقال محامي الإدعاء الذي يمثّل عائلات ضحايا الدجيل إن قضية محاولة الاغتيال التي تعرّض لها صدام حسين "ليست حقيقية بل تمّ تلفيقها لأنه لا يوجد أي دليل على حدوثها". ونفى المتهمون مسؤوليتهم عن مقتل 148 من القرويين الشيعة في قرية الدجيل شمالي بغداد في اعقاب عملية اغتيال فاشلة استهدفت الرئيس المخلوع عام 1982. مقتل محامين وكان الادعاء قد طالب باسقاط الاتهامات عن مسؤول حزب البعث محمد عزاوي علي، كما طالب بالرأفة لمسؤولي البعث عبد الكاظم رويد وعلي علي ومظهر عبد الله رويد. ولم يطالب الادعاء بشئ محدد إزاء عواد حمد البندر الرئيس السابق لمحاكم صدام حسين الثورية. وشهدت المحاكمة استقالة أحد القضاة، ومقتل ثلاثة من محاميي الدفاع، وانتقادات دولية لمعاييرها. ويواجه صدام حسين وستة آخرون محاكمة أخرى تبدأ الشهر المقبل لتهم تتعلق بابادة جماعية ضد الأكراد في الثمانينيات |