الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 09:34 م - آخر تحديث: 07:14 م (14: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -
(الناس) تنقذ الموقف بالاعلان عن تحملها خطأ المرشح الرئاسي
تفضل أسبوعية "الناس" صفة الصحيفة المستقلة عند التعريف بهويتها، ولكن في الواقع فإن تلك المطبوعة، التي تديرها عناصر في حزب التجمع اليمني لم تستطع إخفاء أنها إحدى أهم الجبهات القتالية في إعلام الإصلاح. حيث انيط بعاتقهاتبعات المواجهة مع الحزب الحاكم في حملة السباق الانتخابي على منصب رئيس الجمهورية، رغم تعدد الوسائل التابعة لأحزاب اللقاء المشترك.

واستبسلت "الناس" في غمار المنافسة لتسويق المنافسين المعارضين لمرشح المؤتمر الشعبي العام ،فيما ركزت خلال الآونة الأخيرة على تلميع مرشح اللقاء المشترك إلى انتخابات الرئاسة دون أن تجد غضاضة من نشر ما يسيء إلى الرئيس علي عبد الله صالح كمحاولة للحد من ثقله الشعبي المتزايد ،واستحدثت مركزا يعنى بقياس الرأي العام ،انتج سلسلة من الاستطلاعات تبين افتقادها للمهنية والعلمية فضلا عن المصداقية وفقا لأكاديميين معروفين .

وفي محاولة لإبراز إخلاصها لم تتردد "الناس"عن المجازفة بما حققته خلال سنوات مضت، على الصعيد المهني عندما وافقت على نشر سيرة ذاتية مبتسرة للرئيس علي عبد الله صالح حذفت منها معظم المنجزات والتحولات التي قادها صالح خلال مشواره السياسي كمحاولة لخفض درجة التفوق على مرشح "المشترك".

من جهتها استطابت أحزاب المشترك خوض المنافسة بأدوات مستعارة تنأى من خلالها عن المواجهة المباشرة ،دون أن تخفي ارتياحها من العثور على أفواه فاغرة تأكل بها" الفوم" ولا تصاب برائحته. وقد اختيرت صحيفة الناس الإصلاحية" المستقلة" كلسان مباشر لمرشح المشترك "المستقل" أيضا،غير أن المهمة اقتضت التحرك في محورين أحدهما أن تلعب دور كبش الفداء.

ففيما أخفقت قيادات أحزاب المشترك في تبرير خطأ فادح لمرشحها أثناء حديثه في ندوة ،اتضح من خلاله جهله بأبسط قواعد الاقتصاد رغم تلقيبه بـ الخبير الاقتصادي ، أعلنت "الناس" أمس عبر موقعها على الإنترنت تحمل مسئولية الخطأ المعرفي الذي نسبته قبل (3) أيام إلى مرشح أحزاب المشترك فيصل بن شملان.

وفي محاولة إنقاذ لسمعة المرشح الرئاسي أعادت الصحيفة نشر تصريحات بن شملان ولكن بعد إجراء تعديلات استوعبت الملاحظات المنشورة على تلك التصريحات.

واعتذرت " الناس" عن إيرادها أرقاماً ومعلومات مغلوطة باسم "شملان"، وقالت أن ذلك تم عن طريق الخطأ!!.

قبل تعديل التصريح الذي وضع قيادات المشترك في موقف محرج ،كانت بعض القيادات الإصلاحية قد بذلت كل وسعها لتبرير جهل مرشحها الرئاسي ، حيث اعتبر محمد قحطان الانتقادات الموجهة لـ " شملان" مدعاة للضحك، وقال المتحدث باسم اللقاء المشترك، " ليس مطلوباً من رئيس الجمهورية أو من يترشح لرئاسة الجمهورية أن يكون محاسباً أو أمين صندوق لكي يطلب منه إجراءات عملية قسمة وجمع وطرح!".
غير ان الارتباك الذي أصاب أحزاب اللقاء كان عاليا . فقد نسب موقع "الشورى نت" تصريحاً لمصدر في المشترك ،تصريحا حادا ومنفعلا أتهم فيه وسائل الإعلام بتشويه حديث " شملان" واعتبر الانتقادات القائلة بعدم إجادته الحساب خرقاً للقانون واتفاق المبادئ!!.

وكان بن شملان قد انتقد السياسات الاقتصادية للحكومة الحالية، وقال ("الميزانية العامة تشكل دخل النفط منها وإيراداته حوالي (70%) والنتاج المحلي الإجمالي يشكل النفط والغاز منه حوالي من ( 32 -30%) والنفط مادة ناضبة، وأضاف " لا ندري هل يستمر.. التقديرات الحالية تقول أنه ربما لا يستمر إلى (2012) وقدر في 2012م أنه سيكون إنتاج النفط حوالي (150) برميل والآن هو في 2006م (400) ألف برميل.).

وقد رد عليه متتخصص مالي جاء فيه (انه على الرغم من عدم دقة هذه النسب فإن ذلك يتناقض مع ما قاله (بن شملان) بأن إيرادات النفط في الموازنة العامة تمثل فقط (70) مليون، والأعجب من ذلك فقد أورد في كلمته بأن إيرادات النفط هي الآن (6) مليار دولار، فكيف يمكن التوافق بين هذه الأرقام من الناحية الحسابية والاقتصادية ، والمدهش أنه تنبأ بأن الإنتاج النفطي بعد عام 2012م سينخفض إلى (150) ألف برميل، وأن إيراداته ستكون ما بين (3 -4) مليار، يبدو أنه لم يستطع أن يضرب السعر في الكمية ليحدد الإيرادات ).

ولم ترشح أية معلومات عن توزيع المهام في إطار الحملة الإعلامية لـ المشترك "عدا مؤشرات إلى أن صحيفة "الناس" وموقعها تلعب دورين، المدافع، وحمالة الأخطاء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024